إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"تذبذبُ الريمي في الفتن" شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "تذبذبُ الريمي في الفتن" شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي

    تذبذبُ الريمي في الفتن
    قل لـ(لإمام) غدوتَ غير إمامِ * 1 * قد غربلتْك نوائبُ الأيامِ
    وحوادثُ الدهر العظيمة ينجلي * 2 * من تحتها المفتون دون لثام
    قد أثبتَ التاريخُ كونك مفلساً * 3 * من حكمةٍ حقاً ومن إقدام
    كم فتنةٍ مرّتْ عليك فلم يكن * 4 * لك موقف المتجرّدِ الفهّام
    كم تدّعي باسم المشايخ حكمةً *5* أ فحكمةٌ أم خِفةُ الأحلامِ
    فالمكر ليس بنافع أربابه *6* كم ماكر أضحى رهينَ غلام
    قد صرتَ بين المخلصين علامةً *7 * للحائر المفتون وسط هيام
    بُحَّ الإمامُ الوادعيُّ وصوتُه * 8 * من فتنة (الجمعيْ)
    (1)لِلمِّ حطام
    و(محمدُ الريميُّ) يأوي جاهداً * 9 * مرضى القلوبِ وزمرةَ الآثامِ
    هل قد نسيت مَوَاقفاً مذمومَةً * 10 * في فتنة المصريِّ ذي الأورام
    حتى ارتمى من قولكم في حرها *11* متعصبٌ , مستمسكٌ بهيام
    تلك الدعياتُ التي تََعمي الورى *12* ومن الدعاية هيلمانُ (إمام)
    ألقاب مجتهدٍ غدتْ لمقلّدٍ *13* كالهرِّ يحكي صورة الضرغامِ
    في فتنةِ الحوثيِّ كنت مخذِّلاً *14* هل خفتَ صولةَ مجرمٍ بحسام
    في فتنة العدنيّ كنت منافحاً *15* هل نلتَ قسطاً من متاعِ حُطام
    في فتنة البكريِّ كنت محذراً *16* من كل قولٍ طاعنٍ بسهام
    في فتنة المصريّ كنت مراوغاً *17* أوليس قد أنعتََهُ بـ(إمام)
    ثم ارتددتَ فقلتَ مبتدعاً غدا *18* عجباً لكم من هذه الأحكامِ !
    هذا (الإمام) بصدفةٍ يا إخوتي *19* متذبذبٌ , في الفقهِ ليس بسام
    واليوم أقلبتَ المجنَّ لدارنا *20* أ مقلدٌ أم للـ(فيوشِ) محامِ
    أ فتـنقلُ الإجماعَ ويحك بالهوى *21* كذباً لتُدعِمَ هذه الأوهامِ
    خابت مساعيكم وأنتنَ ريحكم *22* والدار شامخةٌ مدى الأيام
    جاء (ابنُ مرعي) ناصباً لشراكه *23* ومدعِّماً بدراهمٍ لظلام
    وقلاقلٍ ومآربٍ يسعى لها *24* للحطِّ من دار الحديث السامِ
    قد أحدث الفتن العظيمة في القُرى *25* بالقدح والتسجيل والإضرام
    لولا الإلهُ فلا تسلْ عن دارنا *26* لتناثرتْ كالعقد دون نظام
    قد قيّض الضرغامَ يحيى ربُه *27* فقضى على السرطان والأورام
    قد فنّد الشبهَ المضلة للورى *28* أضحت كنور الشمس دون قِتام
    و(اهل الإبانة) في اجتماع كلما *29* عمّ الضلالُ أتوا بقول (حذامِ )
    وكأنّ (جامعةَ العروبةِ) وصفُهم *30* تلك التي كحضيرة الأغنام
    ما قدموا حلاً لأيِّ قضيةٍ *31* بل أظهروا التنديد في الإعلام
    (أصحابُنا) ما نددوا, ما أشجبوا *32* بل ساندوا الباغي على الإجرام
    حبُّ الترؤس علةٌ يا إخوتي *33* أخبثْ به من سائر الأسقام !
    بل إنه الحسد المحقَّرُ داؤهم *34* ذاك الذي أعيا طبيب الشام(
    2 )
    شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
    يوم الأحد 11جمادى الآخرة 1434




    1- أردتُ فتنة الجمعيات ومعروف كلام العلامة الوادعي رحمة في الجمعيات الحزبية والتي يقول عنها (الحزبية المغلفة)
    2- أعني به العلامة الألباني رحمه الله

  • #2
    تم تصحيح بعض الابيات

    تذبذبُ الريمي في الفتن
    قل لـ(لإمام) غدوتَ غير إمامِ * 1 * قد غربلتْك نوائبُ الأيامِ
    وحوادثُ الدهر العظيمة ينجلي * 2 * من تحتها المفتون دون لثام
    قد أثبتَ التاريخُ كونك مفلساً * 3 * من حكمةٍ حقاً ومن إقدام
    كم فتنةٍ مرّتْ عليك فلم يكن * 4 * لك موقف المتجرّدِ الفهّام
    كم تدّعي باسم المشايخ حكمةً *5* أ فحكمةٌ أم خِفةُ الأحلامِ
    فالمكر ليس بنافع أربابه *6* كم ماكر أضحى رهينَ غلام
    قد صرتَ بين المخلصين علامةً *7 * للحائر المفتون وسط هيام
    بُحَّ الإمامُ الوادعيُّ وصوتُه * 8 * من فتنة (الجمعيْ)
    (1)لِلمِّ حطام
    و(محمدُ الريميُّ) يأوي جاهداً * 9 * مرضى القلوبِ وزمرةَ الآثامِ
    هل قد نسيت مَوَاقفاً مذمومَةً * 10 * في فتنة المصريِّ ذي الأورام
    حتى ارتمى من قولكم في حرها *11* متعصبٌ , مستمسكٌ بهيام
    تلك الدعياتُ التي تََعمي الورى *12* ومن الدعاية هيلمانُ (إمام)
    ألقاب مجتهدٍ غدتْ لمقلّدٍ *13* كالهرِّ يحكي صورة الضرغامِ
    في فتنةِ الحوثيِّ كنت مخذِّلاً *14* هل خفتَ صولةَ مجرمٍ بحسام
    في فتنة العدنيّ كنت منافحاً *15* هل نلتَ قسطاً من متاعِ حُطام
    في فتنة البكريِّ كنت محذراً *16* من كل قولٍ طاعنٍ بسهام
    في فتنة المصريّ كنت مراوغاً *17* أوليس قد أنعتََهُ بـ(إمام)
    ثم ارتددتَ فقلتَ مبتدعاً غدا *18* عجباً لكم من هذه الأحكامِ !
    هذا (إمامٌ) قد تلقّب طفرةً *19* متذبذبٌ , في الفقهِ ليس بسام
    واليوم قد قلب المجنَّ لدارنا *20* أ مقلدٌ أم للـ(فيوشِ) محامِ
    أ فتـنقلُ الإجماعَ ويحك بالهوى *21* كذباً لدعمك هذه الأوهامِ
    خابت مساعيكم وأنتنَ ريحكم *22* والدار شامخةٌ مدى الأيام
    جاء (ابنُ مرعي) ناصباً لشراكه *23* ومدعِّماً بدراهمٍ لظلام
    وقلاقلٍ ومآربٍ يسعى لها *24* للحطِّ من دار الحديث السامِ
    قد أحدث الفتن العظيمة في القُرى *25* بالقدح والتسجيل والإضرام
    لولا الإلهُ فلا تسلْ عن دارنا *26* لتناثرتْ كالعقد دون نظام
    قد قيّض الضرغامَ يحيى ربُه *27* فقضى على السرطان والأورام
    قد فنّد الشبهَ المضلة للورى *28* فغدت كنور الشمس دون قِتام
    و(اهل الإبانة) في اجتماع كلما *29* عمّ الضلالُ أتوا بقول (حذامِ )
    وكأنّ (جامعةَ العروبةِ) وصفُهم *30* تلك التي كحضيرة الأغنام
    ما قدموا حلاً لأيِّ قضيةٍ *31* بل أظهروا التنديد في الإعلام
    (أصحابُنا) ما نددوا, ما أشجبوا *32* بل ساندوا الباغي على الإجرام
    حبُّ الترؤس علةٌ ومصيبةٌ *33* أخبثْ بها من سائر الأسقام !
    بل إنه الحسد المحقَّرُ داؤهم *34* ذاك الذي أعيا طبيب الشام(
    2 )
    شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
    يوم الأحد 11جمادى الآخرة 1434




    القصيدة في المرفقات بصوت الشاعر عمر بن أحمد صبيح






    1- أردتُ فتنة الجمعيات ومعروف كلام العلامة الوادعي رحمة في الجمعيات الحزبية والتي يقول عنها (الحزبية المغلفة)
    2- أعني به العلامة الألباني رحمه الله
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة حسين بامنقر; الساعة 10-05-2013, 09:45 PM.

    تعليق

    يعمل...
    X