تذبذبُ الريمي في الفتن
قل لـ(لإمام) غدوتَ غير إمامِ * 1 * قد غربلتْك نوائبُ الأيامِ
وحوادثُ الدهر العظيمة ينجلي * 2 * من تحتها المفتون دون لثام
قد أثبتَ التاريخُ كونك مفلساً * 3 * من حكمةٍ حقاً ومن إقدام
كم فتنةٍ مرّتْ عليك فلم يكن * 4 * لك موقف المتجرّدِ الفهّام
كم تدّعي باسم المشايخ حكمةً *5* أ فحكمةٌ أم خِفةُ الأحلامِ
فالمكر ليس بنافع أربابه *6* كم ماكر أضحى رهينَ غلام
قد صرتَ بين المخلصين علامةً *7 * للحائر المفتون وسط هيام
بُحَّ الإمامُ الوادعيُّ وصوتُه * 8 * من فتنة (الجمعيْ)(1)لِلمِّ حطام
و(محمدُ الريميُّ) يأوي جاهداً * 9 * مرضى القلوبِ وزمرةَ الآثامِ
هل قد نسيت مَوَاقفاً مذمومَةً * 10 * في فتنة المصريِّ ذي الأورام
حتى ارتمى من قولكم في حرها *11* متعصبٌ , مستمسكٌ بهيام
تلك الدعياتُ التي تََعمي الورى *12* ومن الدعاية هيلمانُ (إمام)
ألقاب مجتهدٍ غدتْ لمقلّدٍ *13* كالهرِّ يحكي صورة الضرغامِ
في فتنةِ الحوثيِّ كنت مخذِّلاً *14* هل خفتَ صولةَ مجرمٍ بحسام
في فتنة العدنيّ كنت منافحاً *15* هل نلتَ قسطاً من متاعِ حُطام
في فتنة البكريِّ كنت محذراً *16* من كل قولٍ طاعنٍ بسهام
في فتنة المصريّ كنت مراوغاً *17* أوليس قد أنعتََهُ بـ(إمام)
ثم ارتددتَ فقلتَ مبتدعاً غدا *18* عجباً لكم من هذه الأحكامِ !
هذا (الإمام) بصدفةٍ يا إخوتي *19* متذبذبٌ , في الفقهِ ليس بسام
واليوم أقلبتَ المجنَّ لدارنا *20* أ مقلدٌ أم للـ(فيوشِ) محامِ
أ فتـنقلُ الإجماعَ ويحك بالهوى *21* كذباً لتُدعِمَ هذه الأوهامِ
خابت مساعيكم وأنتنَ ريحكم *22* والدار شامخةٌ مدى الأيام
جاء (ابنُ مرعي) ناصباً لشراكه *23* ومدعِّماً بدراهمٍ لظلام
وقلاقلٍ ومآربٍ يسعى لها *24* للحطِّ من دار الحديث السامِ
قد أحدث الفتن العظيمة في القُرى *25* بالقدح والتسجيل والإضرام
لولا الإلهُ فلا تسلْ عن دارنا *26* لتناثرتْ كالعقد دون نظام
قد قيّض الضرغامَ يحيى ربُه *27* فقضى على السرطان والأورام
قد فنّد الشبهَ المضلة للورى *28* أضحت كنور الشمس دون قِتام
و(اهل الإبانة) في اجتماع كلما *29* عمّ الضلالُ أتوا بقول (حذامِ )
وكأنّ (جامعةَ العروبةِ) وصفُهم *30* تلك التي كحضيرة الأغنام
ما قدموا حلاً لأيِّ قضيةٍ *31* بل أظهروا التنديد في الإعلام
(أصحابُنا) ما نددوا, ما أشجبوا *32* بل ساندوا الباغي على الإجرام
حبُّ الترؤس علةٌ يا إخوتي *33* أخبثْ به من سائر الأسقام !
بل إنه الحسد المحقَّرُ داؤهم *34* ذاك الذي أعيا طبيب الشام(2 )
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
يوم الأحد 11جمادى الآخرة 1434
قل لـ(لإمام) غدوتَ غير إمامِ * 1 * قد غربلتْك نوائبُ الأيامِ
وحوادثُ الدهر العظيمة ينجلي * 2 * من تحتها المفتون دون لثام
قد أثبتَ التاريخُ كونك مفلساً * 3 * من حكمةٍ حقاً ومن إقدام
كم فتنةٍ مرّتْ عليك فلم يكن * 4 * لك موقف المتجرّدِ الفهّام
كم تدّعي باسم المشايخ حكمةً *5* أ فحكمةٌ أم خِفةُ الأحلامِ
فالمكر ليس بنافع أربابه *6* كم ماكر أضحى رهينَ غلام
قد صرتَ بين المخلصين علامةً *7 * للحائر المفتون وسط هيام
بُحَّ الإمامُ الوادعيُّ وصوتُه * 8 * من فتنة (الجمعيْ)(1)لِلمِّ حطام
و(محمدُ الريميُّ) يأوي جاهداً * 9 * مرضى القلوبِ وزمرةَ الآثامِ
هل قد نسيت مَوَاقفاً مذمومَةً * 10 * في فتنة المصريِّ ذي الأورام
حتى ارتمى من قولكم في حرها *11* متعصبٌ , مستمسكٌ بهيام
تلك الدعياتُ التي تََعمي الورى *12* ومن الدعاية هيلمانُ (إمام)
ألقاب مجتهدٍ غدتْ لمقلّدٍ *13* كالهرِّ يحكي صورة الضرغامِ
في فتنةِ الحوثيِّ كنت مخذِّلاً *14* هل خفتَ صولةَ مجرمٍ بحسام
في فتنة العدنيّ كنت منافحاً *15* هل نلتَ قسطاً من متاعِ حُطام
في فتنة البكريِّ كنت محذراً *16* من كل قولٍ طاعنٍ بسهام
في فتنة المصريّ كنت مراوغاً *17* أوليس قد أنعتََهُ بـ(إمام)
ثم ارتددتَ فقلتَ مبتدعاً غدا *18* عجباً لكم من هذه الأحكامِ !
هذا (الإمام) بصدفةٍ يا إخوتي *19* متذبذبٌ , في الفقهِ ليس بسام
واليوم أقلبتَ المجنَّ لدارنا *20* أ مقلدٌ أم للـ(فيوشِ) محامِ
أ فتـنقلُ الإجماعَ ويحك بالهوى *21* كذباً لتُدعِمَ هذه الأوهامِ
خابت مساعيكم وأنتنَ ريحكم *22* والدار شامخةٌ مدى الأيام
جاء (ابنُ مرعي) ناصباً لشراكه *23* ومدعِّماً بدراهمٍ لظلام
وقلاقلٍ ومآربٍ يسعى لها *24* للحطِّ من دار الحديث السامِ
قد أحدث الفتن العظيمة في القُرى *25* بالقدح والتسجيل والإضرام
لولا الإلهُ فلا تسلْ عن دارنا *26* لتناثرتْ كالعقد دون نظام
قد قيّض الضرغامَ يحيى ربُه *27* فقضى على السرطان والأورام
قد فنّد الشبهَ المضلة للورى *28* أضحت كنور الشمس دون قِتام
و(اهل الإبانة) في اجتماع كلما *29* عمّ الضلالُ أتوا بقول (حذامِ )
وكأنّ (جامعةَ العروبةِ) وصفُهم *30* تلك التي كحضيرة الأغنام
ما قدموا حلاً لأيِّ قضيةٍ *31* بل أظهروا التنديد في الإعلام
(أصحابُنا) ما نددوا, ما أشجبوا *32* بل ساندوا الباغي على الإجرام
حبُّ الترؤس علةٌ يا إخوتي *33* أخبثْ به من سائر الأسقام !
بل إنه الحسد المحقَّرُ داؤهم *34* ذاك الذي أعيا طبيب الشام(2 )
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
يوم الأحد 11جمادى الآخرة 1434
1- أردتُ فتنة الجمعيات ومعروف كلام العلامة الوادعي رحمة في الجمعيات الحزبية والتي يقول عنها (الحزبية المغلفة)
2- أعني به العلامة الألباني رحمه الله
تعليق