الغزو السلفي لشبكات الضرار الحزبي
عَلَى الحِزْبِ الجَديدِ رَمَيْتُ شِعْرِِيْ ... كَرَمْيِ النَّبْلِ في دَرْبِ النِّضَالِ
فَإنَّهُـمُو ومَنْ مَعَهُمْ حَيَارَى ... كَمِثْلِ العِيْرِ ضَلَّتْ فِي الرِّمَـال
لهم شَبَكَاتُ فِيْـهَا كُلُّ سُوْءٍ ... تَـقِيءُ اليَومَ بالـدَّاءِ العُضَالِ
ففي (سُبُلٍ لَهُمْ)(1) كَذِبٌ ودَجْلٌ ... وفِي (الوَحْلينِ) طَابُورُ الرُّذالِ
وقد مُلِئَتْ (سَحَابُ)(2) السُّوْءِِ سُوْءًا ... فَأَمْسَتْ كالحَظِيْرَةِ للبَِغالِ
كَمِثْلِ (البَرْمَكِيْ) ذاكَ (الضَّرِيْرُ)(3) ... عَدُوُّ الحَقِّ قَطَّاعُ الحِبالِ
مُسَـعِّرُ فِتْنَةٍ في كُلِّ خَيْرٍ ... سَقِيْمُِ اللُّـبِّ مِفْتَاحُِ الخَبَـالِ
وقَدْ وَافَى إليهِمْ (بَازُمُوْلٌٍ)(4) ... كَمِثْلِ الكَبْشِ ينطَحُ في الجِبالِ
وبعْدَ زِيَارَةٍ (للفيْشِ)(5) أَمْسَى ... كَلِيْلَ الذِّهْنِ يَجْرِي خَلْفَ آلِ
وثَالِثةُ الأثَافِيْ مَن يُسَمَّى ... (عَطَايَا)(6) عِنْدَ أَصْحَابِ الضََّلالِ
أتى يَرْجُو عطـايَاهُمْ بِشَوْقٍ ... فأمسى ضَائِـعاً مِثْلَ الضَّوَالِ
وفي شَبَكَاتِهِمْ قَوْمٌ لِئَـامٌ ... هُمُ الأعْلامُ فِي دُنْـيَا الخَيَالِ
يُزَكِّي بَعْضُهُمْ بَعْضَاً كِذاباً ... وهُمْ أَهْلُ البَلِيَّةِ والمَحَالِ
وقد جَمَعُوا لِحَربِ (الدَّارِ)(7) جَمْعَاً ... مِنَ الأوْبَاشِِ والصُّمِّ الحُثََالِ
عَنَاوِيْنٌ تُرِيْكَ الحِقْدَ فيها ... عَلَى الحُفَّاظِ لِلسُُّوَرِ الطُّوَالِ
عَنَاوينٌ تُرِيْكَ فَسَادَ نَهْجٍ ... بِهِ افْتَتَنُوا فَصَارُوا في انْحِلالِ
فَطَوْرَاً يَقْطَعُوْنَ كَلامَ (يَحْيَى)(8) ... مُعَارَضَةًً بِفَهْمٍ ذِيْ اعْتِلالِ
وطََوْرَاً يَفْتَرُونَ الزُّوْرَ جَهْراً ... عَلَى الآلافِ سَعْيَاً في النَّكَالِ
وقَدْ صَنَعُوْا مِنَ التَّحْرِيْش صَرحَاً ... ولَكِنْ آلَ ذَلِكَ لِلزَّوال
فإنَّ الحَقَّ مَنْصوْرٌ وَعَالٍ ... بإذن اللهِ يَا أهْلَ الجِدَالِ
فَفِي (دَمَّاجَ) خَيْرَاتٌ وعِلْمٌ ... ومِنْهَاجٌ كَمَا المَاءِ الزُّلالِ
وقَدْ ظَهَرَتْ بَشَارَاتٌ عِظَامٌ ... لأهلِ الخَيْرِِ في تِلْكَ التِّلالِ
بِحِفْظِ اللهِ لِلأَبْطَالِ فِيْهَا ... دُعَاةِ الصِّدْقِ في سَاحِ النِّزَالِ
فمَا زَالُوا كَمَا دُفِنُوا جَمِيْعَاً ... وقَدْ مرَّتْ على الدَّفْنِِ الليالِي(9)
فمَنْ ذَا يَطْعَنَنَّ بِمِثْلِ هَذَا ... وقدَ نَقَلَتْهُ آلافُ الرِّجَالِ
وشُوْهِدَ مِنْ جُمُوْعِ النَّاسِ حتَّى ... غَدَا مُتَوَاتِرَاً فِيْ ذَا المَجَالِ
وفيما قَدْ جَرَى تَثْبِيْتُ قَوْمٍ ... هُمُ الأثباتُ أشْبَاهُ الجِبَالِ
فَطَالِعْ في (عُلُوْمِ)(10) الخَْيرِ نَهْجَاً ... لَهُ التَّسْدِيْدُ مِنْ رَبِّ الجَلالِ
ففيها مِْن عُُلوْمِ الحَقِّ نَهْرٌ ... مَلِيْءٌ بِالجَوَاهِرِِ واللآلِ
ولا تَرْكَنْ إلى أَوْكَارِِ زُوْرٍ ... بِهَا الأنْذَالُ مِنْ قَالٍ وغالِ
يُرِيْدُونَ الدَّمَارَ لِصَرْحِ مَجْدٍ ... بِحِْقدٍ مِثْلِ أَحْقَادِ الجِمَالِ
فَنَسْألُ رَبََّنَا الرَّحْمَنَ نَصْرَاً ... عَلَى أَهْلِ الهَوَى والاخْتِيَالِ
فَهَذِيْ غَزْوَةٌ فِيْهَا جِهَادٌ ... لِمَنْ بَاعُوا الحَقَائِقَ بِالنَّوَالِ
لَعَلَ اللهَ يَكْبِتُ كُلَّ غَالٍ ... ويَنْصُرُ نَهْجَ صِدْقٍٍ واعْتِدَالِ
وصَلَّى اللهُ مَا لاحَتْ نُجُوْمٌ ... ومَا غَرَبَتْ عَلَى دَاعِ الكَمَالِ
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
1ـ هي شبكة الجهل والزور و الردى المسماة عند المرجفين بـ (سبل الهدى)
2ـ هي شبكة سحاب المتردية ـ بعد الخيرـ في أحضان الحزب الجديد!
3ـ هو النكرة عرفات المحمدي الضرير، صاحب الجهالات، بائع القات !
4ـ هو( المغرور الجديد)المسمى بالدكتور بازمول!
5ـ هي دار الفيوش الحزبية المرعية البرمكية عجل الله بزوالها!
6ـ هو أسامة عطايا أعاذنا الله من شرهِ!
7ـ هي دار الحديث بدماج قلعة السلفية في العالم اليوم حرسها الله وسدد شيخها!
8ـ هوشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله!
9ـ وقد مرَّ على دفنهم ـ رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء ـ أكثر من عام ونصف
فيا لها من كرامة!
10ـ هي شبكة العلوم السلفية الخالية من المجاهيل جزى الله القائمين عليها خيرا!
عَلَى الحِزْبِ الجَديدِ رَمَيْتُ شِعْرِِيْ ... كَرَمْيِ النَّبْلِ في دَرْبِ النِّضَالِ
فَإنَّهُـمُو ومَنْ مَعَهُمْ حَيَارَى ... كَمِثْلِ العِيْرِ ضَلَّتْ فِي الرِّمَـال
لهم شَبَكَاتُ فِيْـهَا كُلُّ سُوْءٍ ... تَـقِيءُ اليَومَ بالـدَّاءِ العُضَالِ
ففي (سُبُلٍ لَهُمْ)(1) كَذِبٌ ودَجْلٌ ... وفِي (الوَحْلينِ) طَابُورُ الرُّذالِ
وقد مُلِئَتْ (سَحَابُ)(2) السُّوْءِِ سُوْءًا ... فَأَمْسَتْ كالحَظِيْرَةِ للبَِغالِ
كَمِثْلِ (البَرْمَكِيْ) ذاكَ (الضَّرِيْرُ)(3) ... عَدُوُّ الحَقِّ قَطَّاعُ الحِبالِ
مُسَـعِّرُ فِتْنَةٍ في كُلِّ خَيْرٍ ... سَقِيْمُِ اللُّـبِّ مِفْتَاحُِ الخَبَـالِ
وقَدْ وَافَى إليهِمْ (بَازُمُوْلٌٍ)(4) ... كَمِثْلِ الكَبْشِ ينطَحُ في الجِبالِ
وبعْدَ زِيَارَةٍ (للفيْشِ)(5) أَمْسَى ... كَلِيْلَ الذِّهْنِ يَجْرِي خَلْفَ آلِ
وثَالِثةُ الأثَافِيْ مَن يُسَمَّى ... (عَطَايَا)(6) عِنْدَ أَصْحَابِ الضََّلالِ
أتى يَرْجُو عطـايَاهُمْ بِشَوْقٍ ... فأمسى ضَائِـعاً مِثْلَ الضَّوَالِ
وفي شَبَكَاتِهِمْ قَوْمٌ لِئَـامٌ ... هُمُ الأعْلامُ فِي دُنْـيَا الخَيَالِ
يُزَكِّي بَعْضُهُمْ بَعْضَاً كِذاباً ... وهُمْ أَهْلُ البَلِيَّةِ والمَحَالِ
وقد جَمَعُوا لِحَربِ (الدَّارِ)(7) جَمْعَاً ... مِنَ الأوْبَاشِِ والصُّمِّ الحُثََالِ
عَنَاوِيْنٌ تُرِيْكَ الحِقْدَ فيها ... عَلَى الحُفَّاظِ لِلسُُّوَرِ الطُّوَالِ
عَنَاوينٌ تُرِيْكَ فَسَادَ نَهْجٍ ... بِهِ افْتَتَنُوا فَصَارُوا في انْحِلالِ
فَطَوْرَاً يَقْطَعُوْنَ كَلامَ (يَحْيَى)(8) ... مُعَارَضَةًً بِفَهْمٍ ذِيْ اعْتِلالِ
وطََوْرَاً يَفْتَرُونَ الزُّوْرَ جَهْراً ... عَلَى الآلافِ سَعْيَاً في النَّكَالِ
وقَدْ صَنَعُوْا مِنَ التَّحْرِيْش صَرحَاً ... ولَكِنْ آلَ ذَلِكَ لِلزَّوال
فإنَّ الحَقَّ مَنْصوْرٌ وَعَالٍ ... بإذن اللهِ يَا أهْلَ الجِدَالِ
فَفِي (دَمَّاجَ) خَيْرَاتٌ وعِلْمٌ ... ومِنْهَاجٌ كَمَا المَاءِ الزُّلالِ
وقَدْ ظَهَرَتْ بَشَارَاتٌ عِظَامٌ ... لأهلِ الخَيْرِِ في تِلْكَ التِّلالِ
بِحِفْظِ اللهِ لِلأَبْطَالِ فِيْهَا ... دُعَاةِ الصِّدْقِ في سَاحِ النِّزَالِ
فمَا زَالُوا كَمَا دُفِنُوا جَمِيْعَاً ... وقَدْ مرَّتْ على الدَّفْنِِ الليالِي(9)
فمَنْ ذَا يَطْعَنَنَّ بِمِثْلِ هَذَا ... وقدَ نَقَلَتْهُ آلافُ الرِّجَالِ
وشُوْهِدَ مِنْ جُمُوْعِ النَّاسِ حتَّى ... غَدَا مُتَوَاتِرَاً فِيْ ذَا المَجَالِ
وفيما قَدْ جَرَى تَثْبِيْتُ قَوْمٍ ... هُمُ الأثباتُ أشْبَاهُ الجِبَالِ
فَطَالِعْ في (عُلُوْمِ)(10) الخَْيرِ نَهْجَاً ... لَهُ التَّسْدِيْدُ مِنْ رَبِّ الجَلالِ
ففيها مِْن عُُلوْمِ الحَقِّ نَهْرٌ ... مَلِيْءٌ بِالجَوَاهِرِِ واللآلِ
ولا تَرْكَنْ إلى أَوْكَارِِ زُوْرٍ ... بِهَا الأنْذَالُ مِنْ قَالٍ وغالِ
يُرِيْدُونَ الدَّمَارَ لِصَرْحِ مَجْدٍ ... بِحِْقدٍ مِثْلِ أَحْقَادِ الجِمَالِ
فَنَسْألُ رَبََّنَا الرَّحْمَنَ نَصْرَاً ... عَلَى أَهْلِ الهَوَى والاخْتِيَالِ
فَهَذِيْ غَزْوَةٌ فِيْهَا جِهَادٌ ... لِمَنْ بَاعُوا الحَقَائِقَ بِالنَّوَالِ
لَعَلَ اللهَ يَكْبِتُ كُلَّ غَالٍ ... ويَنْصُرُ نَهْجَ صِدْقٍٍ واعْتِدَالِ
وصَلَّى اللهُ مَا لاحَتْ نُجُوْمٌ ... ومَا غَرَبَتْ عَلَى دَاعِ الكَمَالِ
نظمها / أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
1ـ هي شبكة الجهل والزور و الردى المسماة عند المرجفين بـ (سبل الهدى)
2ـ هي شبكة سحاب المتردية ـ بعد الخيرـ في أحضان الحزب الجديد!
3ـ هو النكرة عرفات المحمدي الضرير، صاحب الجهالات، بائع القات !
4ـ هو( المغرور الجديد)المسمى بالدكتور بازمول!
5ـ هي دار الفيوش الحزبية المرعية البرمكية عجل الله بزوالها!
6ـ هو أسامة عطايا أعاذنا الله من شرهِ!
7ـ هي دار الحديث بدماج قلعة السلفية في العالم اليوم حرسها الله وسدد شيخها!
8ـ هوشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله!
9ـ وقد مرَّ على دفنهم ـ رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء ـ أكثر من عام ونصف
فيا لها من كرامة!
10ـ هي شبكة العلوم السلفية الخالية من المجاهيل جزى الله القائمين عليها خيرا!
تعليق