النصح السديد للجابري عبيد وأعضاء حزبه الجديد
يَا مَنْ تُكَفِّرُ أهلَ العِلمِ والطَّلَبِ ... عَلَيْكَ نَفْسَكَ عَالجْهَا مَنَ العَطَبِ
وَلا تَكُنْ دَاعِيَاً لِلْجَهْلِ فِيْ زَمَنٍ ... تَدْعُو العَمَائِمُ غَيْرَ اللهِ في الكُرَبِ
مَاذا جَنََى الشَّيْخُ يَحْيَى إذ تكفِّرُهُ ... ظُلْماً وإِفْكَاً فيَا للهِ مِنْ عَجَبِ
مَاذا جَنََى الشَّيْخُ يَحْيَى يَا فُوَيْسِقَةٌ ... حتَّى طَعَنْتَ بِِلا عِلْمٍ ولا أَدَبِ
فالشَّيخُ يَحْيَى كَبِيْرُ القَدْرِ نَحْسَبُهُ ... عَلَى هُدَىْ مَنْهَجٍٍ فِي الدِّينِِ والطَّلَبِ
لا تَرْجُمُوْهُ بِأَقْوَالٍ مُلَفَّقَةٍ ... مِثْلَ الخَوَارِجِ أَهْلِ الجَهْلِ والكََذِبِ
فإنَّ هَذَا لََظُلْمٌ سَوْفَ يُسْقِطُكُم ... في ذِي البَسِيْطَةِ بينَ العُجْمِ والعَرَبِ
مَا لجَّ في بَاطِلٍ يَوْمَاً سِوَى طَلَبٍ ... لِلعِلمِ والخَيْرِ والتَّألِيْفِ لِلكُتُبِ
ما تَنْقِمُوْنَ عَلَى يَحْيَى وَمَعْهَدهِ ... إلا وَشَايَا ذَوِيْ الأَحْقَادِ والجَرَبِ
أُفٍّ لَهَا مِنْ وِشَاياتٍ مُزَخْرَفةٍ ... بالمَكْرِ والدَّسِّ والتَّشْنِيْعِ واللعِبِ
أَهَكَذَا العلمُ أَمْسَى بينَ أَظْهُرِكُمْ... مَنْ لمْ يَقُلْ قَوْلَكُمْ يُرْمَى بِلا سَبَبِ
أَيْنَ الدَّليلُ عَلَى مَا قُلْتَ فِيْ عَلَمٍ ... يَا مَنْ عُرِفْتَ بِدَاءِ الجَهْلِ وَالشَّغَبِ
كم منْ فتاوى سَرَتْ في النَّاسِ مُفْسِدةً ... من شُؤْمِهَا قََدْْ أُصِبْتَ اليَوْمَ بِالكَلَبِ
أَمْ تَحْسُدُوْنَ عَلَى يَحْيَى مَكَانتَهُ ... بما تَبُثُّونَ مَنْ طَعْنٍ ومِنْ رِيَبِ
أََمْ تَنْقِمُوْنَ عَلَى يَحْيَى شَجَاعَتَهُ ... فِي الحَقِّ والذَّبِّ والإرْشَادِ والخُطَبِ
فالخَيْرُ بَاقٍ ولَوْ عَادَاهُ أَكْثَرُكُمْ ... والشَّرُّ ذَاهِبُ والأهْوَاءُ فِي صَبَبِ
مَا ضَرَّ تَحْذِيْرُكُْم إلا بِأنفسِكُم ... أمَّا الهُدَى وَرِجَالُ الحَقِّ كَالذَّهَبِ
مَا زَادَهُمْ طَعْنُكُمْ (دمَّاجَ) قَلْعَتِهِمْ ... إلا مُنَاصَرةً في الدِّيْنِ والقُرَبِ
تُبَسْبِسُوْنَ عَلَيْهَا فيْ مَجَالِسِكُمْ....كَأَنَّكُمْ نَحْوَهَا حَمَّالَةُ الحَطَبِ
تُلفِقُونَ عَلى أَهْلِ الهُدَى حَسَداً ... والحَاسِدُون لِهَذَا الخَيْرِ فِي تَعَبِ
مَا أَقْبَحَ القَوْمَ إِنْ كَََانَتْ طَرِيْقَتُهم ... كَالسَّائرينَ عَلى التَّجْمِيْعِِ والصَّخَبِ
فَسِرْ عَلَى الدَّرْبِ والتَّعْلِيْمِ مُصْطَبِرَاً ... فالصَّبْرُ يَحْرقُ أَهْلَ الحِقْدِ واللَّجَبِ
مَا حَازَهُ أَحَـدٌ إلا مَضَى قُـدُمَاً ... وَصَارَ بالصَّبْرِ فِيْ العَلْيَاءِ كَالشُّهُبِ
كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
ومن هنا بصوت الشاعر
يَا مَنْ تُكَفِّرُ أهلَ العِلمِ والطَّلَبِ ... عَلَيْكَ نَفْسَكَ عَالجْهَا مَنَ العَطَبِ
وَلا تَكُنْ دَاعِيَاً لِلْجَهْلِ فِيْ زَمَنٍ ... تَدْعُو العَمَائِمُ غَيْرَ اللهِ في الكُرَبِ
مَاذا جَنََى الشَّيْخُ يَحْيَى إذ تكفِّرُهُ ... ظُلْماً وإِفْكَاً فيَا للهِ مِنْ عَجَبِ
مَاذا جَنََى الشَّيْخُ يَحْيَى يَا فُوَيْسِقَةٌ ... حتَّى طَعَنْتَ بِِلا عِلْمٍ ولا أَدَبِ
فالشَّيخُ يَحْيَى كَبِيْرُ القَدْرِ نَحْسَبُهُ ... عَلَى هُدَىْ مَنْهَجٍٍ فِي الدِّينِِ والطَّلَبِ
لا تَرْجُمُوْهُ بِأَقْوَالٍ مُلَفَّقَةٍ ... مِثْلَ الخَوَارِجِ أَهْلِ الجَهْلِ والكََذِبِ
فإنَّ هَذَا لََظُلْمٌ سَوْفَ يُسْقِطُكُم ... في ذِي البَسِيْطَةِ بينَ العُجْمِ والعَرَبِ
مَا لجَّ في بَاطِلٍ يَوْمَاً سِوَى طَلَبٍ ... لِلعِلمِ والخَيْرِ والتَّألِيْفِ لِلكُتُبِ
ما تَنْقِمُوْنَ عَلَى يَحْيَى وَمَعْهَدهِ ... إلا وَشَايَا ذَوِيْ الأَحْقَادِ والجَرَبِ
أُفٍّ لَهَا مِنْ وِشَاياتٍ مُزَخْرَفةٍ ... بالمَكْرِ والدَّسِّ والتَّشْنِيْعِ واللعِبِ
أَهَكَذَا العلمُ أَمْسَى بينَ أَظْهُرِكُمْ... مَنْ لمْ يَقُلْ قَوْلَكُمْ يُرْمَى بِلا سَبَبِ
أَيْنَ الدَّليلُ عَلَى مَا قُلْتَ فِيْ عَلَمٍ ... يَا مَنْ عُرِفْتَ بِدَاءِ الجَهْلِ وَالشَّغَبِ
كم منْ فتاوى سَرَتْ في النَّاسِ مُفْسِدةً ... من شُؤْمِهَا قََدْْ أُصِبْتَ اليَوْمَ بِالكَلَبِ
أَمْ تَحْسُدُوْنَ عَلَى يَحْيَى مَكَانتَهُ ... بما تَبُثُّونَ مَنْ طَعْنٍ ومِنْ رِيَبِ
أََمْ تَنْقِمُوْنَ عَلَى يَحْيَى شَجَاعَتَهُ ... فِي الحَقِّ والذَّبِّ والإرْشَادِ والخُطَبِ
فالخَيْرُ بَاقٍ ولَوْ عَادَاهُ أَكْثَرُكُمْ ... والشَّرُّ ذَاهِبُ والأهْوَاءُ فِي صَبَبِ
مَا ضَرَّ تَحْذِيْرُكُْم إلا بِأنفسِكُم ... أمَّا الهُدَى وَرِجَالُ الحَقِّ كَالذَّهَبِ
مَا زَادَهُمْ طَعْنُكُمْ (دمَّاجَ) قَلْعَتِهِمْ ... إلا مُنَاصَرةً في الدِّيْنِ والقُرَبِ
تُبَسْبِسُوْنَ عَلَيْهَا فيْ مَجَالِسِكُمْ....كَأَنَّكُمْ نَحْوَهَا حَمَّالَةُ الحَطَبِ
تُلفِقُونَ عَلى أَهْلِ الهُدَى حَسَداً ... والحَاسِدُون لِهَذَا الخَيْرِ فِي تَعَبِ
مَا أَقْبَحَ القَوْمَ إِنْ كَََانَتْ طَرِيْقَتُهم ... كَالسَّائرينَ عَلى التَّجْمِيْعِِ والصَّخَبِ
فَسِرْ عَلَى الدَّرْبِ والتَّعْلِيْمِ مُصْطَبِرَاً ... فالصَّبْرُ يَحْرقُ أَهْلَ الحِقْدِ واللَّجَبِ
مَا حَازَهُ أَحَـدٌ إلا مَضَى قُـدُمَاً ... وَصَارَ بالصَّبْرِ فِيْ العَلْيَاءِ كَالشُّهُبِ
كتبها/ أبو عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
ومن هنا بصوت الشاعر
تعليق