بسم الله الرحمن الرحيم
لكِ الله يا معبرٌ
لكِ الله يا دار الحديث بمــــعـبرا.....فإني حـــزينٌ والإله لما جرى
فكم قد حويتي من مريضٍ ومــدنفٍ.....بغيضٍ على نهج الغواية قد جرى
وطعَّان في دار الحديث مــــدافعٍ.....عن القوم من ضلوا الطريق بلا امترا
كمثل عـــــليِّ الرازحيِّ وغيره.....من القوم ممن بابن مرعي تغرَّرا
وذا شيخـــــكِ أفتى بمنع قتالنا.....لمن سب عرضاً للرسول مطهَّرا
وقعَّــــــد ما لا يرتضيه موفق.....وكـــلُّ نقيٍّ للقواعد أنكرا
ومن كان عن أهل الحديث مدافعًا.....يُكاد له عنـــد الإمام ويُفترى
ويُــــلزم أن يبقى بدون تكلُّم.....ويا ويل إن أبدى دفاعاً وأظهرا
وأما الذي يُبدي عِـــداءً لشيخنا.....ومن معقل الإسلام دماج حذَّرا
فذاك حبيبٌ للقــــلوب مؤدبٌ.....وهـذا بلا شكٍّ وربي هو الهُرا
أيطعن في دمــــاج نذلٌ فويسقٌ.....جويهلُ مأفونٌ يُباع ويُشترى؟!!
ويوصــف بالآداب!!!تلك مصيبةٌ.....وهـذا وربي يا صديقي هو الفِرا
ويمـــدح في دماج شهمٌ وفاضلٌ.....وعاقلُ محبوبٌ لدى الناس والورى
فيـلمزه الأوغاد من قد تعصبوا.....لحزب ابن مـرعيِّ البغيض المحقرا
ويُؤذونه بالقـــول والفعل دائماً.....وما الذنب إلا أنه الحق أظــهرا
ووا أسفي أن تصبــح الدار ثُكنةً.....لمن حُزِّبوا من دون شكٍّ ولا امترا
وترساً منيعاً للــــبغاة ومهبطاً.....لكل غـــــويٍّ للعلوم تصدَّرا
فكـــل الذي يُبلى بسقمٍ وعلةٍ.....نراه يشـــد الرحل يركب معبرا
وإن طرد الشيـخ الحجوريُّ طالباً.....بمعبر قد يــــلقى الضيافة والقِرا
وما ذاك حبًّا دون شـــكٍ وإنما.....مخالفةٌ للــــشيخ يحيى وما يرى
أسفتُ ورب البيت يا دار مــعبر.....عـليكِ وليت الأمر ما كان أو جرى
ويؤسفني إن قلتُ يوماً بأنـــكِ.....لتمشي سريعاً دون شــكٍّ إلى الورا
سألتُ لكِ الرحمن يوقِض أهــلكِ.....من النـــوم إن النوم فيهم تأخَّر
وصلى إله الكـــون ما طار طائرٌ.....على أحمد المبعوث من أفضل الورى
كذا الآل والأصحاب ما سار ساريٌ.....وما خـــلق الرحمن خلقاً وما برا
لكِ الله يا معبرٌ
لكِ الله يا دار الحديث بمــــعـبرا.....فإني حـــزينٌ والإله لما جرى
فكم قد حويتي من مريضٍ ومــدنفٍ.....بغيضٍ على نهج الغواية قد جرى
وطعَّان في دار الحديث مــــدافعٍ.....عن القوم من ضلوا الطريق بلا امترا
كمثل عـــــليِّ الرازحيِّ وغيره.....من القوم ممن بابن مرعي تغرَّرا
وذا شيخـــــكِ أفتى بمنع قتالنا.....لمن سب عرضاً للرسول مطهَّرا
وقعَّــــــد ما لا يرتضيه موفق.....وكـــلُّ نقيٍّ للقواعد أنكرا
ومن كان عن أهل الحديث مدافعًا.....يُكاد له عنـــد الإمام ويُفترى
ويُــــلزم أن يبقى بدون تكلُّم.....ويا ويل إن أبدى دفاعاً وأظهرا
وأما الذي يُبدي عِـــداءً لشيخنا.....ومن معقل الإسلام دماج حذَّرا
فذاك حبيبٌ للقــــلوب مؤدبٌ.....وهـذا بلا شكٍّ وربي هو الهُرا
أيطعن في دمــــاج نذلٌ فويسقٌ.....جويهلُ مأفونٌ يُباع ويُشترى؟!!
ويوصــف بالآداب!!!تلك مصيبةٌ.....وهـذا وربي يا صديقي هو الفِرا
ويمـــدح في دماج شهمٌ وفاضلٌ.....وعاقلُ محبوبٌ لدى الناس والورى
فيـلمزه الأوغاد من قد تعصبوا.....لحزب ابن مـرعيِّ البغيض المحقرا
ويُؤذونه بالقـــول والفعل دائماً.....وما الذنب إلا أنه الحق أظــهرا
ووا أسفي أن تصبــح الدار ثُكنةً.....لمن حُزِّبوا من دون شكٍّ ولا امترا
وترساً منيعاً للــــبغاة ومهبطاً.....لكل غـــــويٍّ للعلوم تصدَّرا
فكـــل الذي يُبلى بسقمٍ وعلةٍ.....نراه يشـــد الرحل يركب معبرا
وإن طرد الشيـخ الحجوريُّ طالباً.....بمعبر قد يــــلقى الضيافة والقِرا
وما ذاك حبًّا دون شـــكٍ وإنما.....مخالفةٌ للــــشيخ يحيى وما يرى
أسفتُ ورب البيت يا دار مــعبر.....عـليكِ وليت الأمر ما كان أو جرى
ويؤسفني إن قلتُ يوماً بأنـــكِ.....لتمشي سريعاً دون شــكٍّ إلى الورا
سألتُ لكِ الرحمن يوقِض أهــلكِ.....من النـــوم إن النوم فيهم تأخَّر
وصلى إله الكـــون ما طار طائرٌ.....على أحمد المبعوث من أفضل الورى
كذا الآل والأصحاب ما سار ساريٌ.....وما خـــلق الرحمن خلقاً وما برا
كتبها/ أبو عمران عاصم البيطار العتمي
تعليق