تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
يا من بفيض العلم جاد وعلما *** الشعر حيا بالرجال وسلما
الشعر ظل على الثرى متدنيا *** زمنا وهذا اليوم حلق في السما
الشعر حسان يردد شعره *** وهو الذي عشق الأولى وتقدما
لا كالذي يغويه حب بثينة *** حتى يصير بها أسيرا مغرما
كلا ولا قصد التحزب نهجه *** بل كيف يقصد ما عتى وتجهما
أبدا وما راح الفيوش ولا انثنى *** عند الوصابي من أساء وتمتما
لكنه الشعر المصير نفسه *** للسائرين على الطريقة سلما
حتى ولو راموا بأن يبدو لهم *** فرشا لصار بدون أن يتكلما
بل كيف لا وهم الهطال وكلما *** جادت سحائبهم أزيح بها الظمى
بل كيف لا وهم الهداة كأنني *** لما رأيتهم رأيت الأنجما
بل كيف كيف يكف شعري عنهم *** مدحا ووصفا أو ثناء مفعما
لا سيما والشيخ يحيى بينهم *** صوتا ينافس بالزئير الضيغما
شيخ به الصرخات مثل مدافع *** فرأيت منها الشعر صار محطما
وله على مر الزمان محامد *** وترى له بالقول قولا محكما
نادى وحي على الجهاد فأقبلت *** أجناد حطين تبيد المجرما
وتوافد الأبطال من بعد ومن ***قرب وأعطوا الرفض كأسا علقما
لله درك يا حجوري إنه *** لو صاح غيرك بالجهاد لأحجما
أعطاك ربي قوة ومتانة *** لو كان غيرك قد حباك لأوهما
إذ ذاك فضل الله رب محمد *** فينا أبان الله نصرا كرما
كتبت بحمد الله وتوفيقه
يوم اجتماع مشايخ السنة في البريقة في عدن
في يوم الأربعاء 25 / ربيع أول / 1434هـ
أبو سعد أحمد البابكري العدني
وجزى الله أبا أحمد السيد خبرا على أتعابه تجاه قصائدي
ما كنت أبغي إزعاجه إلّا أنه أراد ذلك وحبُّ الخيرسجية فيه غير محدثة
يا من بفيض العلم جاد وعلما *** الشعر حيا بالرجال وسلما
الشعر ظل على الثرى متدنيا *** زمنا وهذا اليوم حلق في السما
الشعر حسان يردد شعره *** وهو الذي عشق الأولى وتقدما
لا كالذي يغويه حب بثينة *** حتى يصير بها أسيرا مغرما
كلا ولا قصد التحزب نهجه *** بل كيف يقصد ما عتى وتجهما
أبدا وما راح الفيوش ولا انثنى *** عند الوصابي من أساء وتمتما
لكنه الشعر المصير نفسه *** للسائرين على الطريقة سلما
حتى ولو راموا بأن يبدو لهم *** فرشا لصار بدون أن يتكلما
بل كيف لا وهم الهطال وكلما *** جادت سحائبهم أزيح بها الظمى
بل كيف لا وهم الهداة كأنني *** لما رأيتهم رأيت الأنجما
بل كيف كيف يكف شعري عنهم *** مدحا ووصفا أو ثناء مفعما
لا سيما والشيخ يحيى بينهم *** صوتا ينافس بالزئير الضيغما
شيخ به الصرخات مثل مدافع *** فرأيت منها الشعر صار محطما
وله على مر الزمان محامد *** وترى له بالقول قولا محكما
نادى وحي على الجهاد فأقبلت *** أجناد حطين تبيد المجرما
وتوافد الأبطال من بعد ومن ***قرب وأعطوا الرفض كأسا علقما
لله درك يا حجوري إنه *** لو صاح غيرك بالجهاد لأحجما
أعطاك ربي قوة ومتانة *** لو كان غيرك قد حباك لأوهما
إذ ذاك فضل الله رب محمد *** فينا أبان الله نصرا كرما
كتبت بحمد الله وتوفيقه
يوم اجتماع مشايخ السنة في البريقة في عدن
في يوم الأربعاء 25 / ربيع أول / 1434هـ
أبو سعد أحمد البابكري العدني
وجزى الله أبا أحمد السيد خبرا على أتعابه تجاه قصائدي
ما كنت أبغي إزعاجه إلّا أنه أراد ذلك وحبُّ الخيرسجية فيه غير محدثة
تعليق