حمدًا لربي مُنشئ الخلائــقِ ******بالاسم والوصفِ الكريم اللائقِ
ثم صلاةً بعدها ســـلامَا****** على الذي اختير لنا إمامَا
من يصْدُقِ الله رضًا يَصْدُقْـهُ****** أو ينصرِ الحقَّ إذًا ينصُرْهُ
يبلى امرؤٌ بقدر دينه بِــذَا****** جاء الحديث في أشدِّهم أذَى
لا تعبَأَنْ بالكاذبين إنَّهــمْ****** بين الأنام يُفضحنَّ كَذْبُهمْ
إن يكذبون كَذْبةً فتنتشـرْ****** وهكذا صفاتُ من كان أشِر
ما عُذْرهم عند مليك قاهرِ****** سودُ الوجوهِ ما لهم من ناصِرِ
فلا جزاهم ربُّنا تعالــى****** خيرًا كذاك كل من تمالاَ
يا من يُعانِدْ ناصحًا وحقا****** أرْبِعْ قليلاً إما لا فسُحقا
ألا ترى الحق غدَا مُسَْْتنْصِرَا****** فقام شيخنا له منتصِرَا
فلن يضُرَّ شيخَنَا من ينطَحُ****** صُمَّ الجبالِ أو جَهُولٌ يقدحُ
إذا أرادَ الرَّبُّ رفعَ عالـمِ ****** *بين الورى رماهُ كلُّ ظالمِ
كذا بلاءُ الله للخلـق ألاَ ****** *فليتَّق الله امرؤٌ تمَلَمْلَاَ
يا أيُّها الحِزبُ الذي أكْنَنْتُمُ****** *حِقْدًا دفينًا غيرَهُ أظهرتُمُ
يا حزبَ مَرْعِي إنَّكُم ظهرتُمُ****** بِثَوبِ حزبٍ ماكرً فُضِحتُمُ
ترمُونَ شيخًا ناصحًا بمُنكـرِ****** أنتم به أوْلَى أيا ذا المفتري
تركتم الحقَّ لنيل عـــزةِ****** كمن يَنَمْ يُريد فتح غزَّةِ
أردتمُ إسقاط مَنْ ربَّاكُــمُ****** نُصحًطا وصَبْرًا طالمَا أوْلَاكُمُ
كذبتُمُ بهتُّمُ فَجَرتُــــمُ****** غَشَشْتُمُ بعض الورى فَتَنْتُمُ
بين الشيوخ قد أتوا بِحِرشَةِ****** بديعةٍ فيا لها من حرفةِ
صارَ الولاءُ والبراءُ عندهمْ****** لأجل حزبٍ خائنٍ يا وَيْلهمْ
بين الورى كم من شقاقٍ زرعوا****تفرُّقًا تشتُّتًا قد أوْدَعُوا
أمَا كفَى لِشَعبِنَا ما يحصـُلُ******* مِنْ كُلِّ مَن لِلحُكْمِ ذاكَ يأملُ
أهكذا أوصافُ سُنِّيٍّ أتَتْ******* أمْ أنها أوصافُ حزبيٍّ بدَتْ
فهذه أوصافُ قوم خُرِّبــت**** أفكارُهم بحزب مَرْعِي أُشْرِِبَتْ
حزبيــةٌ ما بالُهَا مَخفيــة***** باسمِ الأراضي إنها مَرْعِية
يا من رأيتمْ حُسْنَ ظنٍّ أفلا َ**** أبْصرتُمُ بُرهانَنَا قد انْجَلَى
أبعْدَ هذا الوصفِ يخْفَ عندكم ْ****مَن قد غدا مخالفًا لنهجِكمْ
إن لم تروا سُمًّا زُعافًا باديَا ****** فلتقبلوا تحذيرَ من جانا ناديَا
عنيتُ شيخي كاتبًا خبيرا ******وسائـــلاً خَفِيَّةًً تحذيرا
يا ربِّ جنِّبْ ديننا المكائدَ ****** مِن حُسَّدٍ قد أحْكَمُوا المصائدَ
فهذه قصيدةٌ نظمتُــهَا ****** بِنصرِ أهل الحقِّ قد جمَّلتُهَا
بها رؤوسُ الحزبِ طُرًّا كُسِّرت ****كم من حَسُودٍ رأسَهُ قد دقْدَقَتْ
ولتَعذُروني إخوتي لأنَّـني ****** مُحاوِلٌ للشِّعْرِِ لا كالمُعتَنِي
ثم صلاةً بعدها ســـلامَا****** على الذي اختير لنا إمامَا
من يصْدُقِ الله رضًا يَصْدُقْـهُ****** أو ينصرِ الحقَّ إذًا ينصُرْهُ
يبلى امرؤٌ بقدر دينه بِــذَا****** جاء الحديث في أشدِّهم أذَى
لا تعبَأَنْ بالكاذبين إنَّهــمْ****** بين الأنام يُفضحنَّ كَذْبُهمْ
إن يكذبون كَذْبةً فتنتشـرْ****** وهكذا صفاتُ من كان أشِر
ما عُذْرهم عند مليك قاهرِ****** سودُ الوجوهِ ما لهم من ناصِرِ
فلا جزاهم ربُّنا تعالــى****** خيرًا كذاك كل من تمالاَ
يا من يُعانِدْ ناصحًا وحقا****** أرْبِعْ قليلاً إما لا فسُحقا
ألا ترى الحق غدَا مُسَْْتنْصِرَا****** فقام شيخنا له منتصِرَا
فلن يضُرَّ شيخَنَا من ينطَحُ****** صُمَّ الجبالِ أو جَهُولٌ يقدحُ
إذا أرادَ الرَّبُّ رفعَ عالـمِ ****** *بين الورى رماهُ كلُّ ظالمِ
كذا بلاءُ الله للخلـق ألاَ ****** *فليتَّق الله امرؤٌ تمَلَمْلَاَ
يا أيُّها الحِزبُ الذي أكْنَنْتُمُ****** *حِقْدًا دفينًا غيرَهُ أظهرتُمُ
يا حزبَ مَرْعِي إنَّكُم ظهرتُمُ****** بِثَوبِ حزبٍ ماكرً فُضِحتُمُ
ترمُونَ شيخًا ناصحًا بمُنكـرِ****** أنتم به أوْلَى أيا ذا المفتري
تركتم الحقَّ لنيل عـــزةِ****** كمن يَنَمْ يُريد فتح غزَّةِ
أردتمُ إسقاط مَنْ ربَّاكُــمُ****** نُصحًطا وصَبْرًا طالمَا أوْلَاكُمُ
كذبتُمُ بهتُّمُ فَجَرتُــــمُ****** غَشَشْتُمُ بعض الورى فَتَنْتُمُ
بين الشيوخ قد أتوا بِحِرشَةِ****** بديعةٍ فيا لها من حرفةِ
صارَ الولاءُ والبراءُ عندهمْ****** لأجل حزبٍ خائنٍ يا وَيْلهمْ
بين الورى كم من شقاقٍ زرعوا****تفرُّقًا تشتُّتًا قد أوْدَعُوا
أمَا كفَى لِشَعبِنَا ما يحصـُلُ******* مِنْ كُلِّ مَن لِلحُكْمِ ذاكَ يأملُ
أهكذا أوصافُ سُنِّيٍّ أتَتْ******* أمْ أنها أوصافُ حزبيٍّ بدَتْ
فهذه أوصافُ قوم خُرِّبــت**** أفكارُهم بحزب مَرْعِي أُشْرِِبَتْ
حزبيــةٌ ما بالُهَا مَخفيــة***** باسمِ الأراضي إنها مَرْعِية
يا من رأيتمْ حُسْنَ ظنٍّ أفلا َ**** أبْصرتُمُ بُرهانَنَا قد انْجَلَى
أبعْدَ هذا الوصفِ يخْفَ عندكم ْ****مَن قد غدا مخالفًا لنهجِكمْ
إن لم تروا سُمًّا زُعافًا باديَا ****** فلتقبلوا تحذيرَ من جانا ناديَا
عنيتُ شيخي كاتبًا خبيرا ******وسائـــلاً خَفِيَّةًً تحذيرا
يا ربِّ جنِّبْ ديننا المكائدَ ****** مِن حُسَّدٍ قد أحْكَمُوا المصائدَ
فهذه قصيدةٌ نظمتُــهَا ****** بِنصرِ أهل الحقِّ قد جمَّلتُهَا
بها رؤوسُ الحزبِ طُرًّا كُسِّرت ****كم من حَسُودٍ رأسَهُ قد دقْدَقَتْ
ولتَعذُروني إخوتي لأنَّـني ****** مُحاوِلٌ للشِّعْرِِ لا كالمُعتَنِي
قبــلَ الخِتامِ أُعلِمُ الطُّلاّبَ ****** بما يُرى عليهــمُ إيجـابَا
من الدُّعا لشيخِنا شُكْرانَا ****** لدارنا أخِ اترُك الكُفرانا
وختمه بما به ابتديــتُ ****** حمِدتُ ربي بعدهُ صليتُ
على النبي وآله خيرَ الورى ****** ما حقَّ حقٌّ باطلٌ تقهقرى
أبياتُها ميمٌ بِعَدِّ الأسطُــرِ ****** وبالجُمَان قَذَفَتْ كالأبْحُرِ
تاريخها ثاني ربيعِ الآخِــرِ ****** لِعامِ غا وتا وطا و........
من الدُّعا لشيخِنا شُكْرانَا ****** لدارنا أخِ اترُك الكُفرانا
وختمه بما به ابتديــتُ ****** حمِدتُ ربي بعدهُ صليتُ
على النبي وآله خيرَ الورى ****** ما حقَّ حقٌّ باطلٌ تقهقرى
أبياتُها ميمٌ بِعَدِّ الأسطُــرِ ****** وبالجُمَان قَذَفَتْ كالأبْحُرِ
تاريخها ثاني ربيعِ الآخِــرِ ****** لِعامِ غا وتا وطا و........
فرغها أخوكم أبو إبراهيم المصطفى موقدار .
تعليق