بسم الله الرحمن الرحيم
إِتحافُ الإخوان
بالتنكيل بعلي شعطان (الرازحي)
ما بالُ معبرَ لم ترجُفْ بشعطانا *** وقد مشى فوقها زوراً وبهتانا
يمشي بها النذلُ مسروراً برتبَتهِ *** كأنَّ في ثوبهِ الخطارِ سُفيانَا
أَهوِنْ به إن أتى يمشي على قدمٍ *** وإن أتى راكباً يختال نشواناً
يرى بأن بني الغبراء ما عرفوا *** لقدرهِ لو رآه الناس إنسانا
شعطانُ إما تراهُ وسطَ مأدُبةٍ *** أو مسجدٍ فهو لا ينفكُّ شعطانا
يؤذي برؤيتهِ من ينظرون لهُ *** وقد حوى الكُتْبَ أشكالاً وألوانا
لا يستفيد من الكُتْب التي وُضِعت *** ولا يرى غيرَهُ أهلاً وإن كانا
إنِّي لأعجبُ ممن يحضرون لهُ *** ويُرهفون له سمعاً وآذانا
ومن يظنُّك في الفتوى أخا ثقةٍ *** ولستَ إلا قصير الباع خوَّانا
وحقُّك البصقُ في وجهٍ إذا بصقوا *** والضربُ بالنعلِ تقديراً وعرفانا
لِمَ الغرورُ وما بالعلمٍ من أحدٍ *** يغترُّ إلا وقد عَدُّوْهُ شيطانا
ما أنت كفءٌ ليحيى في مصاولةٍ *** إذا جرى قلمُ القرطاسِ هتَّانا
فاقعُدْ بجُحرك لا يؤذيك مركزُهُ *** فالوَرد يؤذي إذا ألفاكَ جُعلانا
ولا تَعُدْ للتعالي إنني رجلٌ *** لله أُبغِضُ من يختالُ عُريانا
وقد جعلتُ قوافي الشعرِ ضامنةً *** لي أن تُريك نهاراً نجم كَيوانا
كتبه :
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
20 ربيع أول 1434هـ
رابط تحميل القصيدة منسقة من الخزانة العلمية
إِتحافُ الإخوان
بالتنكيل بعلي شعطان (الرازحي)
ما بالُ معبرَ لم ترجُفْ بشعطانا *** وقد مشى فوقها زوراً وبهتانا
يمشي بها النذلُ مسروراً برتبَتهِ *** كأنَّ في ثوبهِ الخطارِ سُفيانَا
أَهوِنْ به إن أتى يمشي على قدمٍ *** وإن أتى راكباً يختال نشواناً
يرى بأن بني الغبراء ما عرفوا *** لقدرهِ لو رآه الناس إنسانا
شعطانُ إما تراهُ وسطَ مأدُبةٍ *** أو مسجدٍ فهو لا ينفكُّ شعطانا
يؤذي برؤيتهِ من ينظرون لهُ *** وقد حوى الكُتْبَ أشكالاً وألوانا
لا يستفيد من الكُتْب التي وُضِعت *** ولا يرى غيرَهُ أهلاً وإن كانا
إنِّي لأعجبُ ممن يحضرون لهُ *** ويُرهفون له سمعاً وآذانا
ومن يظنُّك في الفتوى أخا ثقةٍ *** ولستَ إلا قصير الباع خوَّانا
وحقُّك البصقُ في وجهٍ إذا بصقوا *** والضربُ بالنعلِ تقديراً وعرفانا
لِمَ الغرورُ وما بالعلمٍ من أحدٍ *** يغترُّ إلا وقد عَدُّوْهُ شيطانا
ما أنت كفءٌ ليحيى في مصاولةٍ *** إذا جرى قلمُ القرطاسِ هتَّانا
فاقعُدْ بجُحرك لا يؤذيك مركزُهُ *** فالوَرد يؤذي إذا ألفاكَ جُعلانا
ولا تَعُدْ للتعالي إنني رجلٌ *** لله أُبغِضُ من يختالُ عُريانا
وقد جعلتُ قوافي الشعرِ ضامنةً *** لي أن تُريك نهاراً نجم كَيوانا
كتبه :
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
20 ربيع أول 1434هـ
رابط تحميل القصيدة منسقة من الخزانة العلمية
تعليق