الثلاثينية في مدح الإمام الوادعي وتبين بعض الفضائح الإخوانية / لأبي مسلم الحجوري

[فريد أبو عبد الرحمن البرجي]

الثلاثينية

في مدح الإمام الوادعي

وتبين بعض الفضائح الإخوانيه

حمدتك يا إلهي كلَّ حينٍ		بكل جوارحي وكذاك قلبي
وصلى الله ما طلعَ النهارُ		وما نورٌ أضاءَ بكلِ دربِ
على خير الخلائقِ أجمعينا		رسول الله في شرقٍ وغربِ
فهيّا يا قصيدي نحو قومٍ		أرادوا طعن دينَ اللهِ ربي
وهيا فاهجهم وأزحْ ستاراً		عن الدينِ الذي قد صارَ غربي
تراهم للمنابر قد تمطوا "		تظن أئمةً حقاً تربي
وأعطوا خطبةً رنت رنيناً		وقامَ خطيبهم للمالِ يجبي ِ
لكوسوفا وبسنا ثم هرسك		نمدهموا بمالٍ ضِدَّ صربِ
كذلك لليتامى في بلادي		وأباراً سنحفرها لشربِ
كذبتم والذي رفع السماءَ "		بلا عمدٍ وزينها بِشهْبِ
فما كلَّ الذي أنتم جمعتم		ستعطوهم كذبتم إي وربي
ولكن بعضهُ للعاملينَ		وبعضٌ أخرٌ للحزبِ كسبِ
فيا إخوان أفلستم وزدتم		على الإفلاس دجلاً ثم نصبِ
تلبستم بدين الله زوراً		لإجل تجارةٍ فالله حسبي
كذاك لوحدةِ الأديان تدعوا		ولبيتم مطالبَ أهلُ غربي
وأدخلتم إلى الشورى نساءً		فأين عقولكم ماذا تخبِّي
فأهلُ الكفرِ قلدتم عياناً		عرفناكم عرفناكم وربي
فأنتم بعدهم شبراً بشبرٍ		إلى أن يدخلوا في جحر ضبِ
ويا شيخي لقد أصبحت شُهْباً		تحطم كل مبتدعٍ وحزبي
فقرضاويُّ كان لهُ عواءٌ		فأصبح مثل كلبٍ وسط جبِّ
وللصاوي بكياتٍ وعدتم		وكي الرأسِ للضلالِ طبِ
ولطماتٍ لشيعيٍ جعلتم		فأصبح صارخاً يبكي بندبِ
وفي الإرشادِ أفتيتم عياناً		بطرد الرافضي من كل شعبي
إلى إيران يرتحلوا جميعاً		وإلا سوف نؤذنهم بحربِ
ويا شيخي لقد فقتم بعلمٍ		وإخلاصٍ لدين الله ربي
نشرتم سنةَ المعصومِ فينا		وهدمتم صوامع كل حزبي
أطالَ اللهُ عمركمو إلى أن		يسودُ الدينُ في شرقٍ وغربِ
وياشيخَ المشايخِ فقت وصفي		ولكن هذهِ تعبير حبي
وتقديراً لكم في القلب دوماً		فأنتم والدي نعم المربي
وصلى الله ما فاحت عطورٌ		وما مرت نسائمها بقربي
على خيرِ الخلائقِ سابغاتٍ		رسولُ اللهِ في عَجَمٍ وعُرْبِ

المرجع : البحر الزخار في الانتصار للسنة وأهلها بالأشعار

شعر

أبي مسلم الحجوري

أحمد بن محمد بن حسين المجاهد الزعكري

ألقيت بدار الحديث بدماج، في: شهر الله المحرم /1420هـ