تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
[ رسالة إلى منبع الدعوة السلفية]
[ رسالة إلى منبع الدعوة السلفية]
الحمد لله رب العامين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
فهذه قصيدة في دار الحديث وقلعة العلم ومعقل الدعوة السلفية دماج حرسها الله والقائمين عليها أسأل الله العلي القدير ان يجعلها خالصة لوجهه الكريم وإنني إذ أكتب مثل هذه القصائد في الدفاع والثناء على دار الحديث بدماج والقائمين عليها وعلى رأسهم شيخنا الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله لأسأل الله العلي القدير أن يثبتني على هذا الخير حتى ألقاه فلقد والله عرفنا أناساً كنا نلمس منهم حباً للدار أشد من حبنا ودفاعاً أشد من دفاعنا فجرفتهم الفتن وتساقطوا في مستنقع الشهوات والشبهات والبعض أُشتُري بثمن بخس فصاروا والعياذ بالله حرباً على الدار وشيخها
لذا فإني ناصح نفسي وإخواني وفقهم الله بالثبات والإخلاص والسير الحسن وكما قيل : من حسُنت سريرته حسُنت سيرته ومن ساءت سريرته ساءت سيرته .
ولقد كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم { يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك } والمتتبع لأدعية النبي صلى الله عليه وسلم يرى أن الأدعيةالمتعلقة بالقلب وثباته أكثر من غيرها فحري بنا جميعاً أن نحرص على ما حرص عليه خير الخلق صلى الله عليه وسلم وإلى القصيدة
دماج فيكِ رجال قدرهم عـظُم.............يا معقلاً للهدى والعلم والعلما
يامنبع الخير يا نبراس دعوتنا.............. إن التخاذل عنـكِِ لاجدال عما
لا تجزعي لكلام البعض أسوتكِ.............محمد المصطفى من قبل ماسلم
كم فتنة يوقد الأعداء شعـلتها..............ليسقطوك فزدتي للعُلا قُــدما
فتُحرق النار من للسوء أشعلها.............حتى يصير رماداً رمدداً حِمـما
لسنا نخاف على دمـاج إن بها............قـوم أسودٌ وهذا في الملا عُلم
إن الرجال بها من أهـل وادعة..........قوم أشاوس في وجه العدى حكما
هم ناصروا دعوة المختار مذ بزغت........فيهاوكانوا أسـوداً سادة كرما
كم موقف زادهم فخراً ومـنقبة.............والفخر فيهم تليداً صاح مذ قِدم
الجود والبذل والإقدام شيمتـهم.......وقـد حووا طيب الأخلاق والقيم
فلتهنؤا بالعلا يا أهــل وادعة...........لذي المكارم من يحوي نراه سما
والدار فيها رجال للهدى اجتمعوا........أكـرم بمن لمعالي الخير قد قدما
كأنهم أنجم والشيخ كوكــبهم..........نـور يضيئ لما في أرضنا وسما
الشيخ يحيى الذي يا قوم نحسبه.........بالعـلم والحلم والتقوى قد اتسما
إن فتنة أقبلت يـــوماً فتلفيه.......كأنه الطــود يجلي الخطب إن دهم
قادالسفينة في حذق ومــعرفة........من بعد مقــبل كم أجلى لنا الظُلم
في العلم والزهد والأخلاق مدرسة........وبالهدىوكتاب الخالق الـــتزم
يارب فاحـفظه ولتُـعلي مراتبه.......وانصره أيضاً مــن الأعداء فانتقم
ثم الصلاة عــلى المختار قدوتنا.....والآل والصحب ما طاف الملا الحرم
كتبها/ أبو عمران عاصم بن أحمد البيطار العتمي
17/ربيع الأول/ 1434هـ
تعليق