نظمُ أسبابِ الفلاحِ
ألا إنَّ أسبابَ الفلاحِ كثيرةٌ ... فدونَكَها يا مَنْ تريدُ فَلاحا
فأولهُا توحيدُ ربِّكَ فاعلَمَنْ ... فذلكَ أسٌ إنْ طَلَبْتَ فلاحا
وحافِظْ على الخيراتِ جُهْدَك واستقمْ ... على طَاعةِ الرحمنِ تلقَ فلاحا
وكنْ صادقاً في كلِّ شانِكَ قانِعاً ... فذانِكَ فوزٌ بل أجلُّ فلاحا
وصِدقُ اعتمادِ القلبِ في جَلْبِ نافعٍ ... وفي دَفْعِ ضُرٍّ إنَّ فيهِ فلاحا
وقُمْ في أداءِ الفرضِ للهِ خاشعاً ... فقد رتَّبَ المولى عليهِ فلاحا
وجَاهِدْ لأهلِ الكفرِ بالسُّمْرِ والقَنَا ... فمَنْ جَاهَدَ الكفارَ نالَ فلاحا
وأمرٌ بمعروفٍ ونهيٌ لمنكرٍ ... وصبرٌ به نالَ التقيُّ فلاحا
وإكثارُ ذكرِ العبدِ للهِ دائماً ... فقدْ أبدتِ الآيُ العظامُ فلاحا
ومن يتقِ الرحمنَ في كلِّ أمره ... ينلْ يومَ عَرْضٍ للعبادِ فلاحا
وذِكْرٌ لآلاءِ الرَّحيمِ وتوبةٌ ... هما سببٌ للخيرِ حُزْتَ فلاحا
وأكثِرْ من الخيراتِ في كلِّ ساعةٍ ... وكنْ دَاعِياً حتى تحوزَ فلاحا
وجانبْ لِشُحِّ النَّفْسِ والرِّجسَ فاجتنبْ ... فإنّ بِذا للتاركينَ فلاحا
فقد أفلحَ الصَّحبُ الكرامُ بذلِكُم ... فَصَابِرْ رعاكَ اللهُ تُلْفِ فلاحا
وجانبْ لظلمِ الناسِ واللغوِ والزنا ... إذا كنتَ ترجو في الحسابِ فلاحا
وحافظْ على العهدِ المؤكّدِ شأنُهُ ... وأَدِّ لما أُمِّنْتَ تَلقَ فلاحا
وكُنْ في حِمَى حزبِ الرسولِ وصحبهِ ... فمَنْ لازمَ المنصورَ نالَ فلاحا
وأصلُ الفَلاحِ الشَّقُّ والفوزُ والبَقَا ... ومِنْ ثََمَّ سَمُّوا ذا (السَّحورَ) فلاحا
فمَنْ أَمِنَ المرهوبَ منْ كلِّ آفةٍ ... وأدركَ مطلوباً يحوزُ فلاحا
فذلِكَ حَدٌ جامِعٌ ومُؤصّلٌ ... لأجمعِِ لَفْظٍ فاسألنَّ فلاحا
فمَنْ يفعلِ المعروفَ يَحْصُدْ ثمارَهُ ... وكانَ لهُ يومَ الجزاءِ فلاحا
فأسألُ ربِّيْ أنْ يَمُنَّ بفضلِهِ ... عليَّ وإخوانِي الْكِرَام فلاحا
لأبي عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
ألا إنَّ أسبابَ الفلاحِ كثيرةٌ ... فدونَكَها يا مَنْ تريدُ فَلاحا
فأولهُا توحيدُ ربِّكَ فاعلَمَنْ ... فذلكَ أسٌ إنْ طَلَبْتَ فلاحا
وحافِظْ على الخيراتِ جُهْدَك واستقمْ ... على طَاعةِ الرحمنِ تلقَ فلاحا
وكنْ صادقاً في كلِّ شانِكَ قانِعاً ... فذانِكَ فوزٌ بل أجلُّ فلاحا
وصِدقُ اعتمادِ القلبِ في جَلْبِ نافعٍ ... وفي دَفْعِ ضُرٍّ إنَّ فيهِ فلاحا
وقُمْ في أداءِ الفرضِ للهِ خاشعاً ... فقد رتَّبَ المولى عليهِ فلاحا
وجَاهِدْ لأهلِ الكفرِ بالسُّمْرِ والقَنَا ... فمَنْ جَاهَدَ الكفارَ نالَ فلاحا
وأمرٌ بمعروفٍ ونهيٌ لمنكرٍ ... وصبرٌ به نالَ التقيُّ فلاحا
وإكثارُ ذكرِ العبدِ للهِ دائماً ... فقدْ أبدتِ الآيُ العظامُ فلاحا
ومن يتقِ الرحمنَ في كلِّ أمره ... ينلْ يومَ عَرْضٍ للعبادِ فلاحا
وذِكْرٌ لآلاءِ الرَّحيمِ وتوبةٌ ... هما سببٌ للخيرِ حُزْتَ فلاحا
وأكثِرْ من الخيراتِ في كلِّ ساعةٍ ... وكنْ دَاعِياً حتى تحوزَ فلاحا
وجانبْ لِشُحِّ النَّفْسِ والرِّجسَ فاجتنبْ ... فإنّ بِذا للتاركينَ فلاحا
فقد أفلحَ الصَّحبُ الكرامُ بذلِكُم ... فَصَابِرْ رعاكَ اللهُ تُلْفِ فلاحا
وجانبْ لظلمِ الناسِ واللغوِ والزنا ... إذا كنتَ ترجو في الحسابِ فلاحا
وحافظْ على العهدِ المؤكّدِ شأنُهُ ... وأَدِّ لما أُمِّنْتَ تَلقَ فلاحا
وكُنْ في حِمَى حزبِ الرسولِ وصحبهِ ... فمَنْ لازمَ المنصورَ نالَ فلاحا
وأصلُ الفَلاحِ الشَّقُّ والفوزُ والبَقَا ... ومِنْ ثََمَّ سَمُّوا ذا (السَّحورَ) فلاحا
فمَنْ أَمِنَ المرهوبَ منْ كلِّ آفةٍ ... وأدركَ مطلوباً يحوزُ فلاحا
فذلِكَ حَدٌ جامِعٌ ومُؤصّلٌ ... لأجمعِِ لَفْظٍ فاسألنَّ فلاحا
فمَنْ يفعلِ المعروفَ يَحْصُدْ ثمارَهُ ... وكانَ لهُ يومَ الجزاءِ فلاحا
فأسألُ ربِّيْ أنْ يَمُنَّ بفضلِهِ ... عليَّ وإخوانِي الْكِرَام فلاحا
لأبي عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
تعليق