نظم نواقض الإسلام
نَوَاقِضُ الإِسْلَامِ يَا مُسْتَرْشِدُ *** كَثِيْرَةٌ بِتَرْكِهَا سَتَسْعَدُ
أَشْهَرُهَا عَشْرٌ وَهَذِيْ دُوِّنَتْ *** عَنْ عَالِمٍ مُجَدِّدٍ حَقًّا أَتَتْ
الأَوَّلُ: الإِشْرَاكُ بِاللهِ العَلِيْ *** كَالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ لِجِنٍّ أَوْ وَلِيْ
ثَانِيَهَا: اتِّخَاذُ مَيْتٍ وَاسِطَهْ*** يَسْأَلُهُ شَفَاعَةً هِيْ سَاقِطَهْ
وَالثَّالِثُ: المُشْرِكُ لا يُكَفَّرُ*** أَوْ شُكَّ فِيْهِ أَوْ لِكُفْرٍ يُفْخَرُ
رَابِعُهَا: تَحَاكُمٌ لِطَاغِيَهْ*** إِنْ جُوِّزَا، تَمْثِيْلُهُ بِالهَادِيَهْ
وَالخَامِسُ: البُغْضُ لِبَعْضِ ذَا الهُدَى*** سَادِسُهَا: هُزْءٌ بِدِيْنِ أَحْمَدَا
والسَّابِعُ: السِّحْرُ بِعَوْنِ المَارِدِ*** كَالعَطْفِ وَالصَّرْفِ لِزَوْجٍ مَاجِدِ
ثَامِنُهَا: إِعَانَةٌ لِمَنْ كَفَرْ *** عَلَى الذِينَ آمَنُوا، عَكْسٌ كَدَرْ
وَالتَّاسِعُ: اعْتِقَادُ مَرْءٍ أَنْ يَسَعْ*** خُرُوْجُهُ عَنْ ذَا الهُدَى فَمَا انْتَفَعْ
آخِرُهَا: الإِعْرَاضُ بِالتَّمَامِ *** عَنْ دِيْنِ رَبِّ الكَوْنِ والأَنَامِ
فهذه النَّوَاقِضُ اعْرِفَنْهَا*** مُوْجِبَةٌ لِلْكُفْرِ فَاحْذَرَنْهَا
لا فَرْقَ فِيْ جِدٍّ وَهَزْلٍ فَاعْلَمِ *** وَخَائِفٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَافْهَمِ
وَلْتَخْتِمَنْ يَارَبِّ بِالْحُسْنَى وَقِ*** مِنْ مُوجِبَاتِ السُّخْطِ وَارْحَمْ وَارْفِقِ
نظمه:
أبو عبد الله محمد بن عبد الله باجمال
نَوَاقِضُ الإِسْلَامِ يَا مُسْتَرْشِدُ *** كَثِيْرَةٌ بِتَرْكِهَا سَتَسْعَدُ
أَشْهَرُهَا عَشْرٌ وَهَذِيْ دُوِّنَتْ *** عَنْ عَالِمٍ مُجَدِّدٍ حَقًّا أَتَتْ
الأَوَّلُ: الإِشْرَاكُ بِاللهِ العَلِيْ *** كَالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ لِجِنٍّ أَوْ وَلِيْ
ثَانِيَهَا: اتِّخَاذُ مَيْتٍ وَاسِطَهْ*** يَسْأَلُهُ شَفَاعَةً هِيْ سَاقِطَهْ
وَالثَّالِثُ: المُشْرِكُ لا يُكَفَّرُ*** أَوْ شُكَّ فِيْهِ أَوْ لِكُفْرٍ يُفْخَرُ
رَابِعُهَا: تَحَاكُمٌ لِطَاغِيَهْ*** إِنْ جُوِّزَا، تَمْثِيْلُهُ بِالهَادِيَهْ
وَالخَامِسُ: البُغْضُ لِبَعْضِ ذَا الهُدَى*** سَادِسُهَا: هُزْءٌ بِدِيْنِ أَحْمَدَا
والسَّابِعُ: السِّحْرُ بِعَوْنِ المَارِدِ*** كَالعَطْفِ وَالصَّرْفِ لِزَوْجٍ مَاجِدِ
ثَامِنُهَا: إِعَانَةٌ لِمَنْ كَفَرْ *** عَلَى الذِينَ آمَنُوا، عَكْسٌ كَدَرْ
وَالتَّاسِعُ: اعْتِقَادُ مَرْءٍ أَنْ يَسَعْ*** خُرُوْجُهُ عَنْ ذَا الهُدَى فَمَا انْتَفَعْ
آخِرُهَا: الإِعْرَاضُ بِالتَّمَامِ *** عَنْ دِيْنِ رَبِّ الكَوْنِ والأَنَامِ
فهذه النَّوَاقِضُ اعْرِفَنْهَا*** مُوْجِبَةٌ لِلْكُفْرِ فَاحْذَرَنْهَا
لا فَرْقَ فِيْ جِدٍّ وَهَزْلٍ فَاعْلَمِ *** وَخَائِفٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَافْهَمِ
وَلْتَخْتِمَنْ يَارَبِّ بِالْحُسْنَى وَقِ*** مِنْ مُوجِبَاتِ السُّخْطِ وَارْحَمْ وَارْفِقِ
نظمه:
أبو عبد الله محمد بن عبد الله باجمال
تعليق