|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه قصيدة بعنوان
أريها السهى وتريني القمر لأخينا في الله الشاعر حمود بن قائد البعادني الذي قال عنه شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله بإنه فارس ميدان الشعراء وقد كنت طلبت منه ذلك فلب الطلب جزاه الله خيرا قال فيها بعنوان:
أريها السهى وتريني القمر
بقلم أبي عبد الله حمود بن قائد البعادني
الأحد 3/ صفر / 1434هــ
الغراء .. م / البيضاء
الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذه قصيدة بعنوان
أريها السهى وتريني القمر لأخينا في الله الشاعر حمود بن قائد البعادني الذي قال عنه شيخنا العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله بإنه فارس ميدان الشعراء وقد كنت طلبت منه ذلك فلب الطلب جزاه الله خيرا قال فيها بعنوان:
أريها السهى وتريني القمر
عجبتُ لمن زاغ حال الكبر |
|
وقد كان ذا سنّةٍ مُشتهر |
مضى حاملاً راية الزّائغين |
فصال وجال وكرّ وفر |
|
هو العبدليُّ الذي من وصاب |
مُصابٌ بصاب الجنون الأمر |
|
بفُحشٍ وجورٍ وبهتٍ وزور |
وغيظٍ تقيّأه مُستعر |
|
سُئلتَ أجبهم بقدر السؤال |
ودع نفخ شُبّابك المنفطر |
|
زعمت بأنك شيخٌ جليل |
تُقارنُ بالوادعيّ الأغر |
|
فأين الثُّريّا وأين الثرى |
وأين السّهى من طلوع القمر |
|
وأين الوصابيّ من مقبلٍ |
وأين الحصى من عقود الدّرر |
|
فإنّ ابن هادي إمام الزمان |
سلوكاً ورشداً وعلماً وبر |
|
رجعت إلى القهقرى ناكصاً |
تنافحُ عن ميّتٍ قد قُبر |
|
تدافع عن حفنةٍ خائنين |
وترمي الأمين بزورٍ وشر |
|
خليفة شيخ الهدى مقبلٍ |
على داره إذ رآه الأبر |
|
قمت حسداً لستَ كفواً له |
وما بلسانك إلا القذر |
|
وقولك فيه كقول المريض |
إذا قال طعم الحلاوة مر |
|
علامة ذي بدعةٍ ذمُّه |
أولى الرشد فافهم معاني الخبر |
|
ويحيى الحجوريُّ في عصرنا |
بقية أهل الهدى والأثر |
|
فمن يطعننْ فيه فلْيُتّهم |
بمنهج أهل الهوى و العور |
|
حجاورةٌ دينهم منهمُ |
بريءٌ وفيهم شذوذٌ ظهر |
|
فقولك هذا دليلٌ على |
تردّيك في مزبلات الحفر |
|
أما قلتَ من يطعننْ دارنا |
غدا طاعناً ديننا يا غُدر |
|
ومن ينطح الصخر في حُمقه |
فليس سوى رأسه ينكسر |
|
إذاً أنت في ديننا طاعنٌ |
تُكسِّر رأسك عرض الحجر |
|
دع القدح والمدح حسب الهوى |
فأنت لأهل الهوى تنتصر |
|
وليس لديك سوى المُضحكات |
بلاليع فيها البلا منتشر |
|
سُئلتَ عن الشيخ في جلسةٍ |
وظنّوك علاّمةً معتبر |
|
فقلتَ لهم كان فيما مضى |
يساعدني إن حفرت البير |
|
فليس مرادَك أخلاقُه |
ولكنّه حقدُك المستمر |
|
على الشيخ يحيى ودار الحديث |
ومن جاهدوا الرفض حتى اندحر |
|
فبين السؤال وبين الجواب |
كما بين صنعاءنا وهجر |
|
فخذ مثلاً قيل فيما مضى |
{ أريها السهى وتُريني القمر} |
بقلم أبي عبد الله حمود بن قائد البعادني
الأحد 3/ صفر / 1434هــ
الغراء .. م / البيضاء
تعليق