| القول الجلي في الرد على حماقات العبدلي |
| كتبها/ أبو عمران عاصم بن أحمد البيطار العتمي |
| أيــــراع قم خُطَّ القصيدة وامل لي | واذكــــر حماقات البغيض العبدلي |
| أولـــــــــــم يصلك كلامه وخطابه | تباً له مــن مُــــفتنٍ ومـــــــــضلِّل |
| فأجـــابني لا تلـــتـفت لكــلامــــــه | بالكِذب والبهتان والــــزور ابتُـلي |
| أتظن هل يصغي هُـــــديت لــقوله | أهـــل العقول الراجحات المُــــثَّلي |
| كلا فـــــــلن يصغي سوى أمـــثاله | مــن ماكـرٍ ومـثبّـــِطٍ ومــــــــخذِّل |
| ما كان هــــــــــــذا مُحدثاً من فعله | فــلقـد بــدت مـــنذ الــزمـان الأول |
| ولمثله أقوال أخـــــــــــــرى مثلها | حادوا بها عـن نهج أفضل مُرسـل |
| نصروا بها أهل الضـلالة والهوى | وتساقــــطوا في بحر طـينٍ مُوحِل |
| ويقـــــــودهم نحو الغواية والردى | مــــن قلبه بالحـــسد حقاً قـــد مُلي |
| أعني الوصــــــابي العبدليَّ محمداً | فــغـــدا يـُــجـرجرهم أخي للأسفل |
| هـــــــــــــذي إبانتهم أبانت نهجهم | ولتسألــوا عنها الـربيع الـــمدخلي |
| أفتـــــــى بإلغاء الكتاب وحـــــذفه | قولٌ سديدٌ ما به مــــــــــن مُشكل |
| والشيخ يحيى قال هــــــــــذا سابقاً | أكـــــــــــرم به من ناصحٍ متفضِّل |
| والعبــــــــدليُّ هناك أضحى ساكتاً | وجـــــــلوســـه بسكينةٍ وتذلل {[1]} |
| وهــــــــــــــــنا يثرثر بالكلام كأنه | قــــــد صار خيـــر مُجرِّح ومُعدِّل |
| وهـــــــو الذي فينا يمثِّـل دعوة!!! | تبَّاً له مــــــــــــن قائـــــــدٍ وممثِّل |
| هــــــل أنت يا مسكين غير ملفلف | ولقــد وُسِمتم عندنا بالــــــــــــهُزَّل |
| قــــــــد قال هذا شيخنا يحيى التقي | والأمــــــر هذا واضحٌ شمسٌ جلي |
| مـــــــــن أنت يا مسكين تلمز بقعة | لــلعلم والتعـــــــليم أفـــضل معقل |
| وحمت حِـمى التوحيد يوم سكوتكم | لـــــزمــت كتاب الله والنهج العلي |
| مهما تقـــــــــــول من الكلام فإنكم | بُـــــوِّئتــمُ في الناس أســــوأ منزل |
| وضررت نفســــك بالكلام بلا مرا | فاربأْ بــنفســــــــك واتقـه يا عبدلي |
| واعــــرف لنفسك قدرها تسعدْ بها | ما لــم ستُسقى كأس مُـــــرٍ ما حلي |
| أيغيظكم رفـــــــــــــع الإله لشيخنا | ومــقامـــه في الناس دوماً في عُلي |
| فالحـــق والإيـــــمان يرفــــع أهله | ورؤوسهم تســــموا هُـديت وتعتلي |
| أيغيـــــــــــــظ أن الحق كان حليفه | أكـــــرم مـــــــن فاضـــلٍ ومُفضَّل |
| أيغــــــــــيظ أن الناس ما بالوا بما | قــــــــلتم وأنكـرتم من الحق الجلي |
| أيغيــــــــــظ ترك الناس إياكم وما | نِلتم فــــهذا حــــــــــــكم حكَّامٍ علي |
| قـــــــل ما تشاء من الهراء فقولكم | في الناس جمــــعاً دون شكٍّ قد قُلي |
| مـــــن ذا الذي يُرعيه سمعاً قل لنا | فـــــــــعلى سقيم العقل منكم ينطلي |
| صـــــلى الإله على النبي وصحبه | والآل هـــــــــم خير القرون الفُضَّل |
/ 28/1 / 1434هـــ
[1] - أي عند الشيخ ربيع أظهر الورع والزهد وهو يبطن بداخله الدواهي والعياذ بالله
تعليق