إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

[ بالصوت] قصيدة بعنوان: (( يعادي ديار العلم كل مضلل )) للشاعر البطل أبي الربيع طاهر الحسني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [ بالصوت] قصيدة بعنوان: (( يعادي ديار العلم كل مضلل )) للشاعر البطل أبي الربيع طاهر الحسني



    قصيدة رائعة
    للشاعر أبي الربيع طاهر بن غالب الحسني
    بعنوان
    يعادي ديار العلم كل مضلل
    ألقيت هذه القصيدة في مسجد الألباني

    رابط تحميل القصيدة من الخزانة العلمية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 20-12-2012, 01:44 PM.

  • #2
    قصيدة رائعة
    جزاكم الله خيراً ورفع قدركم

    تعليق


    • #3
      لله درك أيها الشاعر المغوار
      لله درك، ثم لله درك

      صدقت بقولك وفعلك
      فأخونا طاهر ممن عرفته كتاف بالشجاعة والبطولة
      وهو شقيق أخينا
      أبي محمد عبد الكريم الحسني حفظه الله
      نسأل الله لنا ولك الثبات

      تعليق


      • #4
        هذا هو تفريغ القصيدة

        يعادي ديار العلم كل مضلل

        ألا إن طول الهـجر يستنـفذ الصبر .... فلا صبر إن ليـلى أطالت لي الهـجرا
        سنين مضت والقلب يصليه شوقه .....بنـار أذابـت من حرارتهـا الصــخرا
        وها أنا رغم الهجر بالعذر جئتـها .... وهيهات قاسي القلب أن يقبل العذرا

        فلم أرى مثل الحسن يستأسر الفتى..... ولا مثل لحظ الطـرف يستعبد الحـرا

        دعـوا كل ذي عشق يهيـم بعشقه ... ويحسو كـؤوس الحب في عمـره مـرا
        فلـم يك تُهْيـامي وفـرط صبـابتي .......لليـلى ولو في حسنها فاقـت البـدرا
        ولكــن ديار العلـم نالت مـودتي ......وقد أحكمت للقلب من حسنهاالأسرا
        ديـار بهــا تحيــا قلـوب أماتهــا .......حسام من التجهيــل أسكنـها القــبرا
        ألا أبشـري يا دار دمـاج إننـــي ...... عـلى متـن أبيـاتي أزف لــك البُـشرا
        بدا صرحك العلمي كالطودشامخا...... يباهي الحصون الشم والقلعة الكبرى
        عــذولان هـذا لامنــي في محبـتي..... وهـذا يـرى أنـي لهـا أبتـغي الهـجرا
        أساءا لعـمر اللـه والكـل ظــالم .......وأظلمـهم من ظــن بي نحوها شـرا
        ولا همـني هـذا ولا ذا ولم أكــن .....نظرت بعــين الهـم زيدا ولا عمْـروا

        وهبت لها نفسي لتحمي حياضها...... وخضت غداة الحرب نيرانها الحُمْرا

        وصدرت صدري للأسنة دونها ......ولقّيت هاماتي الرُدَيْنِـيّة السمـرا
        سكنت ذرى الشم الرواسي بلامتي...... وأصلتّ في الهيجا صوارمها البُترا
        تحسيت كأس المُرّ حلواً لأجلها..... ولم تك نفسي قبلها استحلتِ المرّا
        نعم مثلها يفدي طريفي وتالدي ......تجـود به اليمنـى إذا ظنـت اليسرا
        وما بي إلا نصرة الديـن والهـدى ......فلا أبتغي مدحا من الناس أو ذكرا
        يعادي ديار العلـم كـل مضـلل .....وهاهـي في بأسائها ترتدي الصبرا
        فقد سلّ جيش الرفض سيفاً مهنداً .....وأسرج قبل الغزو فرسانه الضُمرا
        وحـرّك من شرق وغـرب فلولـه .....رجالا ًوركبانا ًلها استجمع الأمرا
        غزاها خميس الرفض من كل مدخل ٍ..... بجحفله من بعد أن أحكم الحصرا
        رماها بأصـناف الرزايا وأمـطرت .......مـدافعـه فيـها قذائفـها الكـبرى
        يحـاول إذعـار الأسـود ومـا درا .....بـأن أسود الغاب لا تعرف الذُّعرا
        فعـاد بفضـل الله في شر خيـبةٍ..... يجـرُّ ذيـول الخـزي من خلفه جرّا
        حمى صرحها مولاي من كل معتد ٍ.... فما نال منـها لا ولا دنّس الطُّـهرا
        حمـاها بأرواح التقاة الألى رأوا.... حمايتـها فرضاً وخـذلانهـا وزرا
        كأني بدار العلم لم تدر تشتكي..... عداها وقد أصلوا مساحاتها جَمْرا
        أتشكوا فلول الرفض أم تشتكي الذي .....رماها وقد كانَتْهُ فيما مضى ضئرا
        سقـته زلال الحـق مذ صغر سنـه .....ومنذ كست ليناً نعومتـه الظفـرا
        فلما استوى واشتـدّ بالحق كفـه ....جـزا ناكر المعروف معروفها نكرا
        وكان من الأولى به أن يبـرها ......ولكن طباع السوء لا تعرف الـبرا
        فلا غرو إن هم يخذلوا الدار بعد ما.... تربوا بها واستفهموا النهي والأمرا
        فقد يخذل الإنسان يوما حبيبه...... ويلقى الفتى من بعض أعدائه نصرا
        وقد قام شيخ القوم أعني محمدا ......خطيبا ينادي بادعاءاته جـهرا

        تفوه في قول هو الهُجْر عينه ......ولا غرو مثل الشيخ أن ينطق الهُجرا
        رمانا بداء السب والطعن فرية ....وما قـاله فينـا تـراه به أحـرا
        فدماج دار العلم والحلم والتقى .....إذا جَنّ ليل الجهل فينا بدت فجرا
        وتنشر دين الحق في كل بقعة..... وتطوي أياديها الرذيلة والكفرا
        وما نقموا منها سوى أن ترسمت .....خطىً تبعت فيهن أسلافنا الغرا
        فسل عن هداها كل شرق ومغرب..... وسل جزر البحر التي تسكن البحرا
        وسل إن تشأ دارالسلام التي على .....سماها تجلى رمزها الحسني بدرا
        أتى وهي في ثوب من الجهل معتم..... فأسرج في آفاقها الأنجم الزهرا
        ومن يمن الإيمان أنصاره الألى ..... يشد بهم في نشره الدعوة الأزرا
        وتنزانيا فيها رجال أعزة ......تراهم لدين المصطفى دائما ذخرا
        مناظرها خلابة في جمالها .....فجمل دين الحق أسواحها الخضرا
        ترى معهدا فيها به العلم والهدى ......ففيه من التعليم ما يثلج الصدرا
        به ثلة يغدون و العلم همهم .....فما قدّمـوا مالا عليـه ولا تِـبْرا
        ليهنك يا دماج ما تبذلينه .......من العلم للدنيا وأرجائها الكبرا
        أضأت فلم يخفي ضياءك شانئ ...... وحبك في أعماقنا يملأ الصدرا
        ولكن عيون القوم فيها غشاوة ......وتشكوا إذا ناديت أذانهم وقرا
        فلست بناس دار دماج إن لي .....على الجنبات الخضر فيما مضى ذكرا
        مناي من الدنيا ثباتاً على الهدى ....وداراً كهذا الدار أُفني به العمرا
        كلمات الشاعر/ طاهر بن غالب الحسني الحلياني بتأريخ 26/ محرم لعام/1434هـ

        تعليق


        • #5
          لله درك أيها الشاعر المغوار
          قصيدة رائعة

          تعليق


          • #6
            قصيدة رائعة جزاكم الله خيراً

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله تبارك الله
              قصيدة رائعة
              تتكون القصيدة من 54 بيت



              يعادي ديار العلم كل مضلل.pdf - 820 KB



              الملفات المرفقة

              تعليق


              • #8
                جزاك الله خيرا يا أخانا طاهر وأسأل الله أن يجعل كلما​ت شعرك سهاما صائبة على أعداء الاسلام والسنه

                تعليق

                يعمل...
                X