بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة لشاعر وادي حضرموت اللبيب الأخ أبي عبد الرحمن عُمر بن احمد صبيح حفظه الله ووفقه وأننا نضعها هُنا بمناسبة اجتماع السلفيين بحضرموت الذي اقيم بالديس الشرقية في 5 شوال لعام 1429هـ حيث القى قصيدتين الاولى بعنوا ( نصرة الحق) والأخرى بعنوان ( اللامية في اجتماع اهل السُّنة بالديس الشرقية) أيدهم الله ورعاهم .....
هذه قصيدة لشاعر وادي حضرموت اللبيب الأخ أبي عبد الرحمن عُمر بن احمد صبيح حفظه الله ووفقه وأننا نضعها هُنا بمناسبة اجتماع السلفيين بحضرموت الذي اقيم بالديس الشرقية في 5 شوال لعام 1429هـ حيث القى قصيدتين الاولى بعنوا ( نصرة الحق) والأخرى بعنوان ( اللامية في اجتماع اهل السُّنة بالديس الشرقية) أيدهم الله ورعاهم .....
نصرة الحق
إلى هذي البقاعِ العامراتِ *****بأهل الحقِّ أهل المكرماتِ
أتينا لاجتماعِ الحق فيها ***** بشوقٍ ملءَ هذي الخافقاتِ
إلى إخوانِ صدقٍ قد عرفنا *****لهم في الحقِّ كم من سابقاتِ
ثباتٌ راسخٌ علمٌ غزيرٌ ***** وفرقانٌ ينيرُ الحالكاتِ
إلى الديس التي فيها رجالٌ *****كأمثالِ الجبالِ الراسياتِ
أتينا نُصرةً للحقِ نسعى *****وما جئنا لمالٍ أو هباتِ
رجالٌ هم لدين اللهِ درعٌ *****وسدٌّ في وجوهِ المحدثاتِ
فصبراً يا رجالَ الحقِ صبراً *****على هذا الطريقِ إلى المماتِ
وإنَّا نسأل الرحمن دَوْماً *****لنا ولكم مزيداً من ثباتِ
ونحمدهُ تعالى إذ هدانا *****إلى سُبُل الهدى والصالحاتِ
أتينا لاجتماعِ الحق فيها ***** بشوقٍ ملءَ هذي الخافقاتِ
إلى إخوانِ صدقٍ قد عرفنا *****لهم في الحقِّ كم من سابقاتِ
ثباتٌ راسخٌ علمٌ غزيرٌ ***** وفرقانٌ ينيرُ الحالكاتِ
إلى الديس التي فيها رجالٌ *****كأمثالِ الجبالِ الراسياتِ
أتينا نُصرةً للحقِ نسعى *****وما جئنا لمالٍ أو هباتِ
رجالٌ هم لدين اللهِ درعٌ *****وسدٌّ في وجوهِ المحدثاتِ
فصبراً يا رجالَ الحقِ صبراً *****على هذا الطريقِ إلى المماتِ
وإنَّا نسأل الرحمن دَوْماً *****لنا ولكم مزيداً من ثباتِ
ونحمدهُ تعالى إذ هدانا *****إلى سُبُل الهدى والصالحاتِ
كتبها : أبو عبد الرحمن عمر صبيح
اللامية في اجتماع اهل السُّنة بالديس الشرقية
هذا اجتماعٌ لأهلِ السُّنةِ انعقدا ***** يقولُ: أهلاً بمَنْ للخيرِ قد وصلا
من كلِّ فجٍّ غدتْ للديسِ أفئدة ***** ترجو النصائح من إخواننا النُّبلا
سارت جميعاً إلى صرحٍ ليحضُنَها ***** قد شعَّ بالنور وهو اليوم قد جَمُلا
فالحمد لله هذي نعمةٌ مُنِحَتْ ***** فلتشكروها أيا إخوانَنا الفُضَلا
هذا اجتماع لهُ شأنٌ ومنزلةٌ ***** ضمَّ المشايخَ والطلابَ والعُقلا
نصحٌ وَوعظٌ وتذكيرٌ بنعمتهِ ***** كذا تواصٍ يذيبُ العجز والكسلا
تلكم أمورٌ لها في شرعنا عِظَمٌ ***** تُحيي القلوبَ وتنفي الغلَّ و الدغلا
فاستمسكوا إنَّ هذا النهجَ منتصرٌ ***** أما التحزُّبُ فهو اليومَ قد سَفُلا
جدُّوا وسيروا على منهاج دعوتكم ***** ينصرْكم اللهُ لا تبغوا لهُ بدلا
فمنهجُ الحقِّ صافٍ ما به كدرٌ *****ولا غلوٌ ولا إرهابُ أو عُملا
كالبدرِ يسطعُ لا يخفى على احدٍ ***** ونورهُ قد أضاء السهلَ و الجبلا
ما ضرَّهُ مُرجفٌ يقتاتُ من كذبٍ ***** كلا وربِّي وليس الأمرُ ذا جَدَلا
ومَنْ يحدْ عنهُ يلقَ شؤمَ فعلتِهِ ***** ذُلاً وعاراً ويمسيْ أمرُهُ خَطَلا
كلُّ الدعاوي التي راجت هُنا وهنا ***** قد جانبت منهجاً في الصدقِ قد رفلا
تساقطتْ دعوةُ الإخوانِ وانحسرت ***** صوفية العصر والإفلاسِ و الجُهلا
ووَلوَلتْ كلُّها من نورِ دعوتكم ***** فألبستْ ثوبَ خزيٍ عمَّها خَجَلا
واليوم صُرنا نرى فتحاً لدعوتنا ***** في كلِّ قُطْرٍ غدا بالخيرِ مُتَّصلا
فبالأُخوةِ فامضوا للعُلا قُدُماً ***** و بالتآلُفِ صدُّوا الزُورَ و الدجلا
ففي الأُخوةِ إخواني سيادتكم ***** وفي التزاوُرِ ما يُحيي لنا الأملا
قوموا بدعوتِكم فالبابُ مُنفتحٌ ***** ولا تقولوا: غداً فالأمرُ قد مَثُلا
وللعلومِ وفقهِ الدينِ فانطلقوا ***** تروا تباشير غيثٍ حولنا نَزَلا
إنَّ العلومَ بها تحيا القلوبُ كما ***** تحيا البلادُ إذا ما الغيثُ قد هطلا
من كلِّ فجٍّ غدتْ للديسِ أفئدة ***** ترجو النصائح من إخواننا النُّبلا
سارت جميعاً إلى صرحٍ ليحضُنَها ***** قد شعَّ بالنور وهو اليوم قد جَمُلا
فالحمد لله هذي نعمةٌ مُنِحَتْ ***** فلتشكروها أيا إخوانَنا الفُضَلا
هذا اجتماع لهُ شأنٌ ومنزلةٌ ***** ضمَّ المشايخَ والطلابَ والعُقلا
نصحٌ وَوعظٌ وتذكيرٌ بنعمتهِ ***** كذا تواصٍ يذيبُ العجز والكسلا
تلكم أمورٌ لها في شرعنا عِظَمٌ ***** تُحيي القلوبَ وتنفي الغلَّ و الدغلا
فاستمسكوا إنَّ هذا النهجَ منتصرٌ ***** أما التحزُّبُ فهو اليومَ قد سَفُلا
جدُّوا وسيروا على منهاج دعوتكم ***** ينصرْكم اللهُ لا تبغوا لهُ بدلا
فمنهجُ الحقِّ صافٍ ما به كدرٌ *****ولا غلوٌ ولا إرهابُ أو عُملا
كالبدرِ يسطعُ لا يخفى على احدٍ ***** ونورهُ قد أضاء السهلَ و الجبلا
ما ضرَّهُ مُرجفٌ يقتاتُ من كذبٍ ***** كلا وربِّي وليس الأمرُ ذا جَدَلا
ومَنْ يحدْ عنهُ يلقَ شؤمَ فعلتِهِ ***** ذُلاً وعاراً ويمسيْ أمرُهُ خَطَلا
كلُّ الدعاوي التي راجت هُنا وهنا ***** قد جانبت منهجاً في الصدقِ قد رفلا
تساقطتْ دعوةُ الإخوانِ وانحسرت ***** صوفية العصر والإفلاسِ و الجُهلا
ووَلوَلتْ كلُّها من نورِ دعوتكم ***** فألبستْ ثوبَ خزيٍ عمَّها خَجَلا
واليوم صُرنا نرى فتحاً لدعوتنا ***** في كلِّ قُطْرٍ غدا بالخيرِ مُتَّصلا
فبالأُخوةِ فامضوا للعُلا قُدُماً ***** و بالتآلُفِ صدُّوا الزُورَ و الدجلا
ففي الأُخوةِ إخواني سيادتكم ***** وفي التزاوُرِ ما يُحيي لنا الأملا
قوموا بدعوتِكم فالبابُ مُنفتحٌ ***** ولا تقولوا: غداً فالأمرُ قد مَثُلا
وللعلومِ وفقهِ الدينِ فانطلقوا ***** تروا تباشير غيثٍ حولنا نَزَلا
إنَّ العلومَ بها تحيا القلوبُ كما ***** تحيا البلادُ إذا ما الغيثُ قد هطلا
كتبها : أبو عبدالرحمن عمر صبيح
تعليق