سقطت بقعر جمعت كل جيفة
إليك وصابي الحزب أهدي رسالة ...وإن كان لا تجدي لديك الرسائلُ
على مهَلٍ إن الفتى حين تُلفِه ...عجولاً بقول الزور لا ريب سافلُ
وأنت لعمر لله لما تقيأَتْ ... شفاك بما لم يفتريه اﻷوئلُ
سقطْتَ بقُعرٍ جمعَتْ كل جيفةٍ ... وغُصْتَ ببحرٍ ما له اليوم ساحلُ
بدت سوأةُ الشيخ الوصابي حينما ... رأى دارَه قفراً ودماج حافلُ
فأين تلاميذ الوصابي أينهم ... وأين بحوث الشيخ أين الرسائلُ
وأين وقوفُ الشيخ في وجه فتنةٍ .... عدى شيعة الدجال فيها وقاتلوا
أباحوا دماء المسلمين وعرضهم .... فقام ليوثُ الحق فيهم ونازلوا
وكان بفضل لله نصراً ورفعةً .... فسُرَّ به قومٌ وجُنَّ اﻷراذلُ
وكالوا على شيخي ودماج ويحهم ...شتائمَ هم أحرى بها لو تسائلوا
وصابي ؛ دعا البطالُ في كل بلدةٍ .... على خاذلي دماج أو من تحاملوا
عليها بتحريش وصد وفتنة .... فكنت لهم عبرى وعندي الدلائلُ
هراءٌ وتخريفٌ وهجرٌ تقوله .....على النفس لم تشفق وذا الصنف جاهلُ
ستذكر يا هذا إذا جَنَّ ليلكم ... وأظلم جاء الفجر لليل عازل
وما أنت فيما قلت إلا مترجماً ....عن الحقد والبغضاء فالعُجْب قاتلُ
وجرحك جرحٌ فيك ما ضر معقلا ... وشيخاً وأثباتاً ولو صال صائلُ
فشُلَّ لسانٌ قاءَ خُبثاً وفريةً .....وردد زوراً يزدريه الأفاضلُ
وأُعمي طرفٌ لم يرَ عيب نفسه .... وعاب على سحبان في العي باقلُ
مريضٌ به داءٌ ويختال أنه .... مصحٌّ فشُلَّتْ منك تيك ألاناملُ
أقلَّ عليهم هل صمدت كمثلهم ....أمام الوغى أم كنت فيهم تخاتلُ
فشيخي جوادٌ لم تحلْ لجامَه .....وسيفُ يمانٍ أحكمته الصياقلُ
(فوا عجبا كم يدّعي الفضل ناقص .... ووا أسفا كم يظهر النقص فاضلُ )
تعليق