رسالة إلى لجنة الإبانة
ببواترِ الأشعارِ والحقِّ الجليْ +++ نحتزُّ رأسَ جوهيلٍ ومضلِّلِ
وبسيفِ أصحاب الحديثِ ونهجهم +++ نُردي الضلالَ وأهلَه في المزبلِ
بمعونةِ اللهِ الذي خلق الملا +++ أضحى العدوُّ وجيشُهُ في الأسفلِ
وبقوة الحقِّ الذي لا ينثني +++ أركانُهُ أو تستلينُ لمبطلِ
نقضي على كلِّ الأعاديْ جملةً +++ ولْيعلُ صوتُ الحق فوق المحفل
ونصولُ في أرض الوغى بشجاعةٍ +++ ونجولُ كالآساد بين الجحفل
ونسلُّ أسياف الهدى ونصالَها +++ نفري زنادقةَ الروافض من علِ
مَن ردَّ آيات الكتاب صراحةً +++ وأعاد منهاج النفاقِ الأوّلِ
مَن سبَّ أصحاب النبيِّ وآله +++ وأحلَّ فرجاً بالدراهم والحُليْ
مَن خوّن الشرفَ الرفيع وقد وقد +++ حكم الإلهُ بطهرهم في المُنزَلِ
قد أجمعَ الأسلاف في تكفيرهم +++ واهلُ (الإبانةِ) عنهمو في معزل
ألخوفِ سوطِ الرافضيِّ فأنتمُ +++ تتلمسون ودادهم في المحفل
أنسيتموا الغدرَ الذي من دينهم +++ وغدا شعاراً في المحافل يعتلي
ولكم مع الأهواء شِرعةُ ثعلبٍ +++ تتبلدون لخطبها المُستشْكل
والطامةُ الكبرى تشبعكم بما +++ لم تعرفوا فأُصبتُمُ في المَقْتَلِ
كم فتنةٍ ضحك الزمانُ لرأيِكم +++ تتذبذبون كحائرٍ مترهّلِ
أنسيتموا كيف استهان بفعلكم +++ الماربيُّ بمكره المتأصلِ
قد أثبتتْ أيامنُا أحقادكم +++ من رجسها فقلوبكم كالمِرجَلِ
الناس أيامَ الحصارِ بمحنةٍ +++ واهل (الإبانة) في حفاوة منزل
يتبادلون التزكيات تعاضداً +++ ليدافعوا بأصولهم عن مبطل
وتجمعوا وتعاونوا وتعاضدوا +++ ومع الفيوش هواهم ما قد بَلِيْ
هذا الوصابي رأسهم في عصرنا +++ وغدا يجادل للفيوش ويأتليْ
كم للوصابي من طعونٍ في الورى +++ للشيخ والطلاب والدار العليْ
نسب الشذوذَ لدارنا ورجالنا +++ إنّ الشذوذَ بفكره المترهل
هل في كتاب الله أو سنن الهدى +++ حيفٌ , شذوذٌ يا فُسَيْوةَ حنظل
أتركتَ نهجَ السالفين تعصباً +++ ومهرولاً نحو (الفيوشِ) المُمْحِل
وكذا (الإمامُ) و(راقدٌ) في مفرقٍ ++++ يتدافعان تدافعاً للمقصل
حتى (الذماريْ) سائرٌ في دربهم +++ واللفُّ والدورانُ عند (الصوملي)
حسدٌ علاكمْ يا لُجَيْنَةَ مفترٍ +++ من ناره ثوبُ المعارفِ يصطلي
شعر أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث الحضرمي
الجمعة 24 محرم 1434
وبصوت الشاعر من هنا
ببواترِ الأشعارِ والحقِّ الجليْ +++ نحتزُّ رأسَ جوهيلٍ ومضلِّلِ
وبسيفِ أصحاب الحديثِ ونهجهم +++ نُردي الضلالَ وأهلَه في المزبلِ
بمعونةِ اللهِ الذي خلق الملا +++ أضحى العدوُّ وجيشُهُ في الأسفلِ
وبقوة الحقِّ الذي لا ينثني +++ أركانُهُ أو تستلينُ لمبطلِ
نقضي على كلِّ الأعاديْ جملةً +++ ولْيعلُ صوتُ الحق فوق المحفل
ونصولُ في أرض الوغى بشجاعةٍ +++ ونجولُ كالآساد بين الجحفل
ونسلُّ أسياف الهدى ونصالَها +++ نفري زنادقةَ الروافض من علِ
مَن ردَّ آيات الكتاب صراحةً +++ وأعاد منهاج النفاقِ الأوّلِ
مَن سبَّ أصحاب النبيِّ وآله +++ وأحلَّ فرجاً بالدراهم والحُليْ
مَن خوّن الشرفَ الرفيع وقد وقد +++ حكم الإلهُ بطهرهم في المُنزَلِ
قد أجمعَ الأسلاف في تكفيرهم +++ واهلُ (الإبانةِ) عنهمو في معزل
ألخوفِ سوطِ الرافضيِّ فأنتمُ +++ تتلمسون ودادهم في المحفل
أنسيتموا الغدرَ الذي من دينهم +++ وغدا شعاراً في المحافل يعتلي
ولكم مع الأهواء شِرعةُ ثعلبٍ +++ تتبلدون لخطبها المُستشْكل
والطامةُ الكبرى تشبعكم بما +++ لم تعرفوا فأُصبتُمُ في المَقْتَلِ
كم فتنةٍ ضحك الزمانُ لرأيِكم +++ تتذبذبون كحائرٍ مترهّلِ
أنسيتموا كيف استهان بفعلكم +++ الماربيُّ بمكره المتأصلِ
قد أثبتتْ أيامنُا أحقادكم +++ من رجسها فقلوبكم كالمِرجَلِ
الناس أيامَ الحصارِ بمحنةٍ +++ واهل (الإبانة) في حفاوة منزل
يتبادلون التزكيات تعاضداً +++ ليدافعوا بأصولهم عن مبطل
وتجمعوا وتعاونوا وتعاضدوا +++ ومع الفيوش هواهم ما قد بَلِيْ
هذا الوصابي رأسهم في عصرنا +++ وغدا يجادل للفيوش ويأتليْ
كم للوصابي من طعونٍ في الورى +++ للشيخ والطلاب والدار العليْ
نسب الشذوذَ لدارنا ورجالنا +++ إنّ الشذوذَ بفكره المترهل
هل في كتاب الله أو سنن الهدى +++ حيفٌ , شذوذٌ يا فُسَيْوةَ حنظل
أتركتَ نهجَ السالفين تعصباً +++ ومهرولاً نحو (الفيوشِ) المُمْحِل
وكذا (الإمامُ) و(راقدٌ) في مفرقٍ ++++ يتدافعان تدافعاً للمقصل
حتى (الذماريْ) سائرٌ في دربهم +++ واللفُّ والدورانُ عند (الصوملي)
حسدٌ علاكمْ يا لُجَيْنَةَ مفترٍ +++ من ناره ثوبُ المعارفِ يصطلي
شعر أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث الحضرمي
الجمعة 24 محرم 1434
وبصوت الشاعر من هنا