الإعانة في بيان احتراق لجنة الإبانة
الله أكبر أهل الباطل احترقوا ... من الردود التي كانت وقد شَرِقوا
وزادهم تلفاً ما قد بهِ نصحوا ... من (حامل الجرح) إذ للباطل اعتنقوا
ألغى الإبانةَ إلغاءً له سمعوا ... وأُلزِموا بجهاد فيه ما صدقوا
والآن ما برحوا في كل ناحيةٍ ... يكاثرون بمن بالأمس قد غرِقوا
وهكذا الحال فيمن كان منهجهُ ... على التميع يستقوي بمن مرقوا
يشنعون إذا ما رُدّ باطلهم ... كأن لجنتهم عصماءُ إن نطقوا
فهذه حال من أمسى على جرفٍ ... إذا رددنا على ما عندهم صَعِقوا
لهم مقالاتُ سوءٍ في مشايخنا ... في حربِ أهل الهدى بالزور قد سَلَقوا
قضتْ مضاجعَهم (دماجُ) قلعتنا ... فشوهوها بما قد قال من سبقوا
وشيخنا الصابر المقدام ينصحهم ... بأن يكفوا ولما يسمعوا احترقوا
ودافعوا عن حمى (البطال) في صلفٍ ... وكونوا لجنةً حتى به التصقوا
فجانبوا [الدار] في أيام محنتها ... وخذَّلوا بالفتاوى من لها استبقوا
ولم يقولوا بكفر الرفض ساعتها ... وشنشنوا بالذي هم فيه قد عَنَقُوا
وما كفاهم بليغُ النصحِ من (علمٍ) ٍ ... من بعد حجٍٍ فقاؤوا بالذي نَعَقوا
فطوّفوا في بلادِ الخيرِ عَّلّهُُمُو ... ينفرونَ بما أُوتوا وما اختلقوا
لكنْ نقول لهم هيهاتَ ما طلبوا ... فإن أهل الهدى بالحق قد لحِقوا
فلن تروموا من التطويفِ بغيتَكم ... إلا بمن لذوي الأهواء قد عَلِقوا
أما رجالُ الهدى فيها فقد عكفوا ... على دروس وهم بالخلقِ قد رَفَقُوا
واللهِ إنا لفي الرحمنِ في ثقةٍ ... لا ينصرُ اللهُ من للشرِ قد عَزَقوا
وإنّ إخواننا في الحقِ مابرحوا ... على ثباتٍ وللأهواء قد بَصَقوا
فقبلةُ العلمِ في [دماج] أيدَها ... ربِّي الرّحيمُ وما ضُرَّتْ بمن حَنِقوا
فلا تزالُ بحمد الله طيبةً ... يرتادها من لهذا الدين قد صدقوا
من كل قطرٍ أتاها الناسُ في شغفٍ ... وما صَغَوَا لذوي الأهواء إن نهقوا
فهكذا الحقُّ لا يخفى على أحدٍ ... إلا إذا عاشَ في تيارِ من زلقوا
ولا يضرُّ بمنهاج الهدى قُزُمٌ ... لأنهم بمقالاتٍ لهمْ حُرِقوا
فذا [الوصابيْ] غدا في الجهلِ مرتكِساً ... يقولُ قولاً بذيئاً هم لهُ خَرَقوا
فبالشذوذِ عن المنهاجِ يطعنُها ... وبالتعصّبِ يرميها وما طفِقُوا
وما الحقيقُ بهذا الوصفِ لو نظروا ... إلا [الوصابيْ] ومن للزورِ قد لَعِقُوا
فقبّحَ الله أهل الزورِ أجمعَهم ... وصانَ ربي دعاةً للهدى خُلِقُوا
نظمها دفاعا عن أهل الحق/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
وبصوت الشاعر من هنا
الله أكبر أهل الباطل احترقوا ... من الردود التي كانت وقد شَرِقوا
وزادهم تلفاً ما قد بهِ نصحوا ... من (حامل الجرح) إذ للباطل اعتنقوا
ألغى الإبانةَ إلغاءً له سمعوا ... وأُلزِموا بجهاد فيه ما صدقوا
والآن ما برحوا في كل ناحيةٍ ... يكاثرون بمن بالأمس قد غرِقوا
وهكذا الحال فيمن كان منهجهُ ... على التميع يستقوي بمن مرقوا
يشنعون إذا ما رُدّ باطلهم ... كأن لجنتهم عصماءُ إن نطقوا
فهذه حال من أمسى على جرفٍ ... إذا رددنا على ما عندهم صَعِقوا
لهم مقالاتُ سوءٍ في مشايخنا ... في حربِ أهل الهدى بالزور قد سَلَقوا
قضتْ مضاجعَهم (دماجُ) قلعتنا ... فشوهوها بما قد قال من سبقوا
وشيخنا الصابر المقدام ينصحهم ... بأن يكفوا ولما يسمعوا احترقوا
ودافعوا عن حمى (البطال) في صلفٍ ... وكونوا لجنةً حتى به التصقوا
فجانبوا [الدار] في أيام محنتها ... وخذَّلوا بالفتاوى من لها استبقوا
ولم يقولوا بكفر الرفض ساعتها ... وشنشنوا بالذي هم فيه قد عَنَقُوا
وما كفاهم بليغُ النصحِ من (علمٍ) ٍ ... من بعد حجٍٍ فقاؤوا بالذي نَعَقوا
فطوّفوا في بلادِ الخيرِ عَّلّهُُمُو ... ينفرونَ بما أُوتوا وما اختلقوا
لكنْ نقول لهم هيهاتَ ما طلبوا ... فإن أهل الهدى بالحق قد لحِقوا
فلن تروموا من التطويفِ بغيتَكم ... إلا بمن لذوي الأهواء قد عَلِقوا
أما رجالُ الهدى فيها فقد عكفوا ... على دروس وهم بالخلقِ قد رَفَقُوا
واللهِ إنا لفي الرحمنِ في ثقةٍ ... لا ينصرُ اللهُ من للشرِ قد عَزَقوا
وإنّ إخواننا في الحقِ مابرحوا ... على ثباتٍ وللأهواء قد بَصَقوا
فقبلةُ العلمِ في [دماج] أيدَها ... ربِّي الرّحيمُ وما ضُرَّتْ بمن حَنِقوا
فلا تزالُ بحمد الله طيبةً ... يرتادها من لهذا الدين قد صدقوا
من كل قطرٍ أتاها الناسُ في شغفٍ ... وما صَغَوَا لذوي الأهواء إن نهقوا
فهكذا الحقُّ لا يخفى على أحدٍ ... إلا إذا عاشَ في تيارِ من زلقوا
ولا يضرُّ بمنهاج الهدى قُزُمٌ ... لأنهم بمقالاتٍ لهمْ حُرِقوا
فذا [الوصابيْ] غدا في الجهلِ مرتكِساً ... يقولُ قولاً بذيئاً هم لهُ خَرَقوا
فبالشذوذِ عن المنهاجِ يطعنُها ... وبالتعصّبِ يرميها وما طفِقُوا
وما الحقيقُ بهذا الوصفِ لو نظروا ... إلا [الوصابيْ] ومن للزورِ قد لَعِقُوا
فقبّحَ الله أهل الزورِ أجمعَهم ... وصانَ ربي دعاةً للهدى خُلِقُوا
نظمها دفاعا عن أهل الحق/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
وبصوت الشاعر من هنا