حكم قول الشاعر: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
×الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
السؤال:
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
الجواب:
هذا هو الكُفر بعينه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاس ابتعدوا عن العلم، فلم يعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ لله وحده، وما لا يجوزُ لغيرِهِ، وهذا مِن الغفلة، وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشَّاعر يقولُ ذلك، وأنْ تَتبنَّى ذلك بعض الإذاعات العربية نشيدًا قوميًّا عربيًّا!
وهذا الشَّعر يقول: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وهذا عكس قول ربِّ العالمين: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. [التكوير: 29].
اللهم اهدنا فيمن هديت، ولا تُزغ قلوبَنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنَّك أنتَ الوهَّاب.
المصدر: مجلة الأصالة ( العدد: 17، صفحة: 71)
السؤال:
يقول: ما حكم قول الشاعر:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟
الجواب:
هذا كلام فاضي! (لا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر)؛ يعني أنَّ المرء هو الذي يفرض على القدر أن يستجيب!؟
العكس: القدر هو الذي يفرض على الإنسان.
هذا كلام شاعر. الله أعلم باعتقاده، أو أنَّه جاهل ما يعرف، على كل حال هذا كلام شاعر.
والله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: 224].
ويقول أهل البلاغة عن الشعر: "أعذبه أكذبه!".
هذا كلام باطل بلا شك.
«إذا المَرءُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
هذا مبالغة، شر، هذا ينسب إلى الشابي [ما أدري] الشابي أم الشامي! شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين. نعم.
بعض الناس، بعض الصحفيين، يكتبون كتابات سيئة: (يا ظلم القدر!) (ظلمهم القدر)! (يا لسخرية القدر!)! هذا كلام باطل، يؤدي إلى الكفر -والعياذ بالله-. نعم.
القدر يسخر?! القدر يظلم?! نعم.
×الشيخ: محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
السؤال:
يقول الشاعر أبو القاسم الشابي:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
الجواب:
هذا هو الكُفر بعينه! وهو يدلُّ على أنَّ النَّاس ابتعدوا عن العلم، فلم يعرفوا ما يجوزُ وما لا يجوزُ لله وحده، وما لا يجوزُ لغيرِهِ، وهذا مِن الغفلة، وهي من الأسباب التي جعلت هذا الشَّاعر يقولُ ذلك، وأنْ تَتبنَّى ذلك بعض الإذاعات العربية نشيدًا قوميًّا عربيًّا!
وهذا الشَّعر يقول: «إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وهذا عكس قول ربِّ العالمين: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾. [التكوير: 29].
اللهم اهدنا فيمن هديت، ولا تُزغ قلوبَنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنَّك أنتَ الوهَّاب.
المصدر: مجلة الأصالة ( العدد: 17، صفحة: 71)
¦¦¦¦¦¦
×الشيخ: صالح الفوزان -حفظه الله-:السؤال:
يقول: ما حكم قول الشاعر:
«إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»؟
الجواب:
هذا كلام فاضي! (لا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر)؛ يعني أنَّ المرء هو الذي يفرض على القدر أن يستجيب!؟
العكس: القدر هو الذي يفرض على الإنسان.
هذا كلام شاعر. الله أعلم باعتقاده، أو أنَّه جاهل ما يعرف، على كل حال هذا كلام شاعر.
والله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ﴾ [الشعراء: 224].
ويقول أهل البلاغة عن الشعر: "أعذبه أكذبه!".
هذا كلام باطل بلا شك.
«إذا المَرءُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر»
هذا مبالغة، شر، هذا ينسب إلى الشابي [ما أدري] الشابي أم الشامي! شاعر جزائري من الشعراء المعاصرين. نعم.
بعض الناس، بعض الصحفيين، يكتبون كتابات سيئة: (يا ظلم القدر!) (ظلمهم القدر)! (يا لسخرية القدر!)! هذا كلام باطل، يؤدي إلى الكفر -والعياذ بالله-. نعم.
القدر يسخر?! القدر يظلم?! نعم.
تعليق