تويت
زَوْجَاتُ النَّبِيِّ ﷺ أُمَّهَاتُ المؤْمِنِيْنَ
| خَدِيْجَةٌ وَحَفْصَةٌ جُوَيْرِيَهْ |
مَيْمُوْنَةٌ صَفِيَّةٌ وَالرَّاوِيَهْ |
| وَزَيْنَبَانِ سَوْدَةٌ زِدْ رَمْلَهْ |
وَهِنْدُ أَزْوَاجُ نَبِيِّ الملَّهْ |
(والراوية) أي: عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها، وصفناها بهذا لكونها الوحيدة من نساء النبي ﷺ روت عنه أكثر من ألف حديث.
(وزينبان) أي: زينب بنت خزيمة وزينب بنت جحش.
(رمله) هي أم حبيبة بنت أبي سفيان. (هند) هي أم سلمة بنت أبي أمية.
وأما ترتيبهن فعلى النحو التالي: أَوَّلُهُنَّ خديجة بنت خويلد القرشية الأسدية أم أكثر أولاده، وأول من عاضده على أمره، ثم تزوج بعد موتها سودة بنت زمعة القرشية، ثم عائشة بنت أبي بكر الصديق، حبيبته المبرأة من فوق سبع سموات، لم يتزوج بِكْرًا غيرها، ثم حفصة بنت عمر الفاروق، ثم زينب بنت خزيمة فماتت بعد ضمه لها بشهرين، ثم أم سلمة هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية، ثم زينب بنت جحش الأسدية ابنة عمته أميمة، ثم جويرية بنت الحارث المصطلقية، ثم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان القرشية الأموية، ثم صفية بنت حيي بن أخطب سيد بني النضير من ولد هارون بن عمران أخي موسى فهي ابنة نبي وزوجة نبي، ثم ميمونة بنت الحارث الهلالية وهي آخرهن. فهؤلاء إحدى عشرة، جمع بين تسعة، ثنتان توفين قبله ﷺ وهما: خديجة وزينب بنت خزيمة، وتسع توفي ﷺ عنهن. وأولهن لحوقًا به بعد وفاته: زينب بنت جحش سنة عشرين. وآخرهن موتًا: أم سلمة سنة اثنتين وستين. انظر: زاد المعاد (1/102-110).
نظمه وكتبه: أبو عبدالله محمد بن عبدالله باجمال
ليلة الاثنين/الثامن والعشرين/من شهر شوال/عام 1429هـ
نسخة منسقة تجدها في المرفق