[الرائية في رثاء الشيخ أبي حاتم فارس النقد و القريض بدار الحديث السلفية]
(سعيد بن دعاس )رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء!
أَلا أَيُّهَا الأَرْفَاضُ فِيْ كُلِّ بُقْعَةٍ ... لُعِنْتُمْ بِلَعْنِ اللهِ فِيْ مُحْكَمِ الذِّكْرِ
أَلا أَيُّهَا الفُجَّارُ مَهْلاً فَإِنَّنََا ... سَنَجْتَثُكُمْ بِالحَقِّ والسَّيْفِ والسُّمْرِ
قَتَلْتُمْ دُعَاةَ الحَقِّ حُفَّاظَ دِيْنِنَا ... فَيَا وَيْلَكُمْ مِنْ بَطْشَةِ الحَقِّ فِيْ الظَّفْرِ
فَفِي العَامِ أَطْلَقْتُمْ رَصَاصَ فُجُورِكُمْ ... عَلَى [عَادِلِ الحَيْمِيِّ](1) في زَهْرَةِ العُمْرِ
ودُسْتُم عَلَى القُرْآنِ جَهْراًً بِصَعْدَةٍ... بِمَقْتَلِ [عبدِ النُّورِِ](2) والرِّفْقَةِ الغُــرِّ
وفِيْ رَمَضَانَ الخَيْرِ قَدْ زَادَ حِقْدُكُمْ ... فَأَفْرَغْتُمُ النِّيْرَانَ فِيْ ذَلِكَ [النَّسْرِِ](3)
وفِيْ يَوْمِنَا هَذَا بَطَشْتُمْ بِعَالِمٍ ... وشَيْخٍ طَوِيْلِ البَاعِ رَيْحَانَةِ الدَّهْرِ
[سعيدِ بنِ دَعَّاسِ](4) الذي عاشَ فَارِسَاً ... وأَبْلَى بَلاءَ الحقِّ في الشِّعْرِ والنَّثْرِ
لهُ في بيانِ الحقِّ كمْ مِنْ مُؤَلَّفٍ ... يَُدُّك بِها أَهْلَ الغِوايَةِ والشَّرِّ
ويَنْشُرُ عِلماً قد حَوَاهُ بِقَلْعَةٍ ... مِنَ [الشَّيْخِ يَحيَى](5) ذِيْ المَهَابَةِ والقَدْرِ
ومِنْ قَبْلِهِ ذَاكَ [المُؤَسِّسِ صَرْحِهَا](6) ... على طَاعةِ الرَّحْمَنِِ والصَّدقِ والبِرِّ
فَصَبْراً أَيَا أَتْبَاعَ هَدْيِ مُجَمَّدٍ ... على مَا أَصَابَ الشَّيخَ من عُصْبةِ الكُفْرِ
فإنْ غابَ شَخْصُ الشَّيخِ عنَّا فإنهُ ... لَحَاضِرُ فيْ طُرْسٍ مِنَ العِلْمِ كالدُّرِّ
ونَحْسَبُ أنَّ الشَّيخَ قدْ نَالَ مَنْزِلاً ... لِرُؤْيَا رَآها قدْ حَوَتْ غَايَةَ البِشْرِ
يُنَادِيهِ [صِهْرٌ ](7)قدْ مَضَى في سَبِيلِهِ ... سَتَلْحَقُنَا عمَّا قريبٍ مِنَ السَّيْرِ
ونَحْسَبُ هذا مِنْ بَشَاراتِ رَبِّنا ... لِمَنْ سَار في دَرْبِ الهِدَايةِ واليُسْرِ
فَلا تَحْزَنُوا إنَّ الشَّهادةَ غايةٌٌ ... ومَنْ نَالها أمسَى قَرَيراً بِِذَا الخَيرِ
فإنَّهمُ الأحياءُ حَقَّّاً بِبَرْزخٍ ... وأرواحُهُمْ في جَوْفِ خُضْرٍ من الطيرِ
تَروحُ وتَأْوِيْ في قَنَادِيلَ رَوْعَةٍ ... مُعَلَّقَةٍ بالعَرْشِ للأحَدِ البَرِّ
فَهَذَا هُوَ الفَوْزُ الذي كَانَ مَهْرُهُ ... نُفُوسَاً شَراها اللهُ مِنْ طَالِبِيْ الأجْرِ
فَمَا أعظمَ البيعَ الذي سَارَ أَهلُهُ ... إلى المَجْدِ والعَلْيَاءِ والفَوْزِ والنَّصْرِ
وَلا قَرَّ أهلُ الجُبْنِ عيناً بُعْيْدَهُمْ ... وغُلَّتْ يَدٌ خَافَتْ مِنَ القَتْلِ والأسْرِ
فَلَنْ يُثْنِيََ الأخْيَارَ مِنْ أَهْلِ سُنَّةٍ ... مُخَطَّطُ جُرْمٍ نَفَّذَتْهُ يَدُ الغَدْرِ
عَنِ الهَدَفِ المَنْشُودِ حتَّى ولو فَنَوْا ... جَمِيْعَاً فَإنَّ النصرَ مَعْقُودُ في الصَّبرِ
فَسِيْرُوا عَلَى مَا سَارَ أَبْطَالُ سُنَّةٍ ... تَرَوْا ظُلْمَةَ الحُوْثِيِّ تَذْوِيْ مَعَ الفَجْرِ
وذَاكَ قَرِيْبٌ لَيْسَ عنَّا بِمُبْعِدٍ ... فَلا تَعْجَلُوا إِنَّ الرَّوَافَضَ فِيْ خُسْرِ
كتبها ونظمها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد بن صبيح التريمي
وبصوت الشاعر من الخزانة العلمية للشبكة
منسقة للنشر أيضا من الخزانة
(سعيد بن دعاس )رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء!
أَلا أَيُّهَا الأَرْفَاضُ فِيْ كُلِّ بُقْعَةٍ ... لُعِنْتُمْ بِلَعْنِ اللهِ فِيْ مُحْكَمِ الذِّكْرِ
أَلا أَيُّهَا الفُجَّارُ مَهْلاً فَإِنَّنََا ... سَنَجْتَثُكُمْ بِالحَقِّ والسَّيْفِ والسُّمْرِ
قَتَلْتُمْ دُعَاةَ الحَقِّ حُفَّاظَ دِيْنِنَا ... فَيَا وَيْلَكُمْ مِنْ بَطْشَةِ الحَقِّ فِيْ الظَّفْرِ
فَفِي العَامِ أَطْلَقْتُمْ رَصَاصَ فُجُورِكُمْ ... عَلَى [عَادِلِ الحَيْمِيِّ](1) في زَهْرَةِ العُمْرِ
ودُسْتُم عَلَى القُرْآنِ جَهْراًً بِصَعْدَةٍ... بِمَقْتَلِ [عبدِ النُّورِِ](2) والرِّفْقَةِ الغُــرِّ
وفِيْ رَمَضَانَ الخَيْرِ قَدْ زَادَ حِقْدُكُمْ ... فَأَفْرَغْتُمُ النِّيْرَانَ فِيْ ذَلِكَ [النَّسْرِِ](3)
وفِيْ يَوْمِنَا هَذَا بَطَشْتُمْ بِعَالِمٍ ... وشَيْخٍ طَوِيْلِ البَاعِ رَيْحَانَةِ الدَّهْرِ
[سعيدِ بنِ دَعَّاسِ](4) الذي عاشَ فَارِسَاً ... وأَبْلَى بَلاءَ الحقِّ في الشِّعْرِ والنَّثْرِ
لهُ في بيانِ الحقِّ كمْ مِنْ مُؤَلَّفٍ ... يَُدُّك بِها أَهْلَ الغِوايَةِ والشَّرِّ
ويَنْشُرُ عِلماً قد حَوَاهُ بِقَلْعَةٍ ... مِنَ [الشَّيْخِ يَحيَى](5) ذِيْ المَهَابَةِ والقَدْرِ
ومِنْ قَبْلِهِ ذَاكَ [المُؤَسِّسِ صَرْحِهَا](6) ... على طَاعةِ الرَّحْمَنِِ والصَّدقِ والبِرِّ
فَصَبْراً أَيَا أَتْبَاعَ هَدْيِ مُجَمَّدٍ ... على مَا أَصَابَ الشَّيخَ من عُصْبةِ الكُفْرِ
فإنْ غابَ شَخْصُ الشَّيخِ عنَّا فإنهُ ... لَحَاضِرُ فيْ طُرْسٍ مِنَ العِلْمِ كالدُّرِّ
ونَحْسَبُ أنَّ الشَّيخَ قدْ نَالَ مَنْزِلاً ... لِرُؤْيَا رَآها قدْ حَوَتْ غَايَةَ البِشْرِ
يُنَادِيهِ [صِهْرٌ ](7)قدْ مَضَى في سَبِيلِهِ ... سَتَلْحَقُنَا عمَّا قريبٍ مِنَ السَّيْرِ
ونَحْسَبُ هذا مِنْ بَشَاراتِ رَبِّنا ... لِمَنْ سَار في دَرْبِ الهِدَايةِ واليُسْرِ
فَلا تَحْزَنُوا إنَّ الشَّهادةَ غايةٌٌ ... ومَنْ نَالها أمسَى قَرَيراً بِِذَا الخَيرِ
فإنَّهمُ الأحياءُ حَقَّّاً بِبَرْزخٍ ... وأرواحُهُمْ في جَوْفِ خُضْرٍ من الطيرِ
تَروحُ وتَأْوِيْ في قَنَادِيلَ رَوْعَةٍ ... مُعَلَّقَةٍ بالعَرْشِ للأحَدِ البَرِّ
فَهَذَا هُوَ الفَوْزُ الذي كَانَ مَهْرُهُ ... نُفُوسَاً شَراها اللهُ مِنْ طَالِبِيْ الأجْرِ
فَمَا أعظمَ البيعَ الذي سَارَ أَهلُهُ ... إلى المَجْدِ والعَلْيَاءِ والفَوْزِ والنَّصْرِ
وَلا قَرَّ أهلُ الجُبْنِ عيناً بُعْيْدَهُمْ ... وغُلَّتْ يَدٌ خَافَتْ مِنَ القَتْلِ والأسْرِ
فَلَنْ يُثْنِيََ الأخْيَارَ مِنْ أَهْلِ سُنَّةٍ ... مُخَطَّطُ جُرْمٍ نَفَّذَتْهُ يَدُ الغَدْرِ
عَنِ الهَدَفِ المَنْشُودِ حتَّى ولو فَنَوْا ... جَمِيْعَاً فَإنَّ النصرَ مَعْقُودُ في الصَّبرِ
فَسِيْرُوا عَلَى مَا سَارَ أَبْطَالُ سُنَّةٍ ... تَرَوْا ظُلْمَةَ الحُوْثِيِّ تَذْوِيْ مَعَ الفَجْرِ
وذَاكَ قَرِيْبٌ لَيْسَ عنَّا بِمُبْعِدٍ ... فَلا تَعْجَلُوا إِنَّ الرَّوَافَضَ فِيْ خُسْرِ
كتبها ونظمها/ أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد بن صبيح التريمي
وبصوت الشاعر من الخزانة العلمية للشبكة
منسقة للنشر أيضا من الخزانة
1ـ هو الشيخ أبو أسامة عادل السياغي رحمه الله!
2ـ هو عبد النور ، ورفقته الأخيار رحمهم الله!
3ـ هو(حسين الجوشعي) الذي قتل في (قفلة عذر)رحمه الله!
4ـ هو أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشي اليافعي رحمه الله!
5ـ هو العلامة المجاهد أسد السنة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله !
6ـ هو العلامة الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله!
7ـ هو الشيخ أحمد مشبح رحمه الله!
2ـ هو عبد النور ، ورفقته الأخيار رحمهم الله!
3ـ هو(حسين الجوشعي) الذي قتل في (قفلة عذر)رحمه الله!
4ـ هو أبو حاتم سعيد بن دعاس المشوشي اليافعي رحمه الله!
5ـ هو العلامة المجاهد أسد السنة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله !
6ـ هو العلامة الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله!
7ـ هو الشيخ أحمد مشبح رحمه الله!
تعليق