بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة نُصح وعتاب لصحيفة عكاظ
لشاعر الوادي اللًّبيب عمر بن صبيح التريمي
قالتْ [عُكَاظُ] وبئسَ القَوْلُ مَا قِيْلا ... لأنَّ فيها رأينَا اليومَ تَضْلِيْلا
صَالََتْ عَلَى رَايَةٍ لِلْحَقِّ خَافِقَةٍ ... قدْ عدَّلتها رجالُ العِلمِ تَعْدِيْلا
جَاءتْ بِقَولٍ تريدُ السَّبقَ في نَبَإٍ ... بِلا تَحَرٍّ فكانَ القَولُ تَدْجِيْلا
إنَّا على منهجٍ صافٍ بلا كدرٍ ... لا تَبْهَتُونَا بِقَوْلٍ سَاءَ تَعْلِيْلا
لا تُلصِقُونَا بِفِكْرٍ نَحْنُ نَبْغَضُهُ ... لا تَجْعَلونَا لأهْلِ الشَّرِّ زِِنْبِيْلا
لَسْنَا عَلَى مَنْهجٍ يُدْعَى بِقَاعدَةٍ ... لَكِنْ عَلَى مَنْهَجٍ قدْ صَارَ قِنْدِيْلا
في (الفَحْلَويْنِ) رِجَالُ العلمِ ما بَرِحُوا ... يَُعَلِّمُوْنَ الهُدَى سَيْفَاً وتَنْزِِيْلا
وفي (كِتَافٍ) يُشَادُ اليَوْمَ مَعْهَدُهَا ... عَلَى صَفَاءٍٍ يُضِيْءُ الكَوْنَ تَدْلِيْلا
وقَلعَةُ العِلْمِ مِنْ (دَمَّاجَ) تُتْحِفُنا ... في كلِّ حينٍ بِنُصْحٍ صَارَ إِِكْلِيْلا
فَلْتَتَّقُوا اللهَ فِيْمَا قََالَ كَاتِبُكم ... فَإِنهُ مُفْتَرٍ قَدْ صَاغَ تَهْوِيْلا
نَقُّوا [عُكََاظاً] وكُوْنُوا للهُدَى سُفُنَاً ... ولا ترومُوا لأهلِ الحقِّ تَخْذِيْلا
لَوِ اتَّصَلتُم بِأهلِ الشَّأْنِ فِي يَمَنٍ ... لزادَكم عِنْدَ أهلِ الحقِّ تَبْجِيْلا
لَكِنَّ كَاتِبَِكم أَزْرََى بِِرَوْنَقِهَا ... فَزَادَها ضِعَةً حَقّاً وتَجْهِيْلا
لأنَّ مَا قيلَ عَيْنُ الزُّورِ فانْتَبِهُوا ... مَا إنْ سَمِعْنََاهُ إلا ازدَدْتُ تَهْلِيْلا
اللهُ أَكْبَرُ هَلْ جَفَّتْ مَنَابِرُهَا ... فأَصْبَحَتْ لذَوِي الأهواءِ مِنْدِيْلا
هَذَا عِتَابٌ ونُصْحٌ قيلَ فَاْسْتَمِعِي ... أَيَا ـ عُكَاظَ الهُدَى ـ قَدْ جَاءَ تَذْيِيْلا
إِنْ جَاءَكم فَاسِقٌ يَوْمَاً بِمُعْضَلةٍ ... فلا تُذِيعُوا بِهَا رَجْمَاًً وتَعْوِيْلا
فَآفَةُ العَصْرِ أَخْبَارٌ مُلَفْقَةٌ ... تُنَاطِحُ الحَقَّ تَعطيلاً وتَبْدِيْلا
فلا تَلومُوا قَرِيْضِيْ إِنْ أَتَى وَعِرَاً ... فَإِنَّ صَبْرِيْ لِمَا قَدْ قِيْلَ قَدْ عِيْلا
.................................................. .................................................. ........
شعر
أبي عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
قالتْ [عُكَاظُ] وبئسَ القَوْلُ مَا قِيْلا ... لأنَّ فيها رأينَا اليومَ تَضْلِيْلا
صَالََتْ عَلَى رَايَةٍ لِلْحَقِّ خَافِقَةٍ ... قدْ عدَّلتها رجالُ العِلمِ تَعْدِيْلا
جَاءتْ بِقَولٍ تريدُ السَّبقَ في نَبَإٍ ... بِلا تَحَرٍّ فكانَ القَولُ تَدْجِيْلا
إنَّا على منهجٍ صافٍ بلا كدرٍ ... لا تَبْهَتُونَا بِقَوْلٍ سَاءَ تَعْلِيْلا
لا تُلصِقُونَا بِفِكْرٍ نَحْنُ نَبْغَضُهُ ... لا تَجْعَلونَا لأهْلِ الشَّرِّ زِِنْبِيْلا
لَسْنَا عَلَى مَنْهجٍ يُدْعَى بِقَاعدَةٍ ... لَكِنْ عَلَى مَنْهَجٍ قدْ صَارَ قِنْدِيْلا
في (الفَحْلَويْنِ) رِجَالُ العلمِ ما بَرِحُوا ... يَُعَلِّمُوْنَ الهُدَى سَيْفَاً وتَنْزِِيْلا
وفي (كِتَافٍ) يُشَادُ اليَوْمَ مَعْهَدُهَا ... عَلَى صَفَاءٍٍ يُضِيْءُ الكَوْنَ تَدْلِيْلا
وقَلعَةُ العِلْمِ مِنْ (دَمَّاجَ) تُتْحِفُنا ... في كلِّ حينٍ بِنُصْحٍ صَارَ إِِكْلِيْلا
فَلْتَتَّقُوا اللهَ فِيْمَا قََالَ كَاتِبُكم ... فَإِنهُ مُفْتَرٍ قَدْ صَاغَ تَهْوِيْلا
نَقُّوا [عُكََاظاً] وكُوْنُوا للهُدَى سُفُنَاً ... ولا ترومُوا لأهلِ الحقِّ تَخْذِيْلا
لَوِ اتَّصَلتُم بِأهلِ الشَّأْنِ فِي يَمَنٍ ... لزادَكم عِنْدَ أهلِ الحقِّ تَبْجِيْلا
لَكِنَّ كَاتِبَِكم أَزْرََى بِِرَوْنَقِهَا ... فَزَادَها ضِعَةً حَقّاً وتَجْهِيْلا
لأنَّ مَا قيلَ عَيْنُ الزُّورِ فانْتَبِهُوا ... مَا إنْ سَمِعْنََاهُ إلا ازدَدْتُ تَهْلِيْلا
اللهُ أَكْبَرُ هَلْ جَفَّتْ مَنَابِرُهَا ... فأَصْبَحَتْ لذَوِي الأهواءِ مِنْدِيْلا
هَذَا عِتَابٌ ونُصْحٌ قيلَ فَاْسْتَمِعِي ... أَيَا ـ عُكَاظَ الهُدَى ـ قَدْ جَاءَ تَذْيِيْلا
إِنْ جَاءَكم فَاسِقٌ يَوْمَاً بِمُعْضَلةٍ ... فلا تُذِيعُوا بِهَا رَجْمَاًً وتَعْوِيْلا
فَآفَةُ العَصْرِ أَخْبَارٌ مُلَفْقَةٌ ... تُنَاطِحُ الحَقَّ تَعطيلاً وتَبْدِيْلا
فلا تَلومُوا قَرِيْضِيْ إِنْ أَتَى وَعِرَاً ... فَإِنَّ صَبْرِيْ لِمَا قَدْ قِيْلَ قَدْ عِيْلا
.................................................. .................................................. ........
شعر
أبي عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
تعليق