إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان: [ هذا هو العدل ] وفيها التأكيد على أن البغاة والخوارج لا يُجدي معهم غُصنُ الزيتون!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان: [ هذا هو العدل ] وفيها التأكيد على أن البغاة والخوارج لا يُجدي معهم غُصنُ الزيتون!

    هذا هو العدل

    أنا لا أرى التسليمَ بالزيتونِ
    *** في وجه قردٍ خُبْثُه يؤذيني
    طوقُ الحمامة ليس يَصْلُحُ رُقْيةً
    *** يُرقَى بها من لدغةِ التنّين
    ومن السذاجة أن تعلق سِبحةٌ
    *** في جيد خنزيرٍ من المكنونِ
    فلقد يظن بأنها إن عُلِّقَت
    *** في جيده مصنوعةً من طين
    إني ليعجبني الزئيرُ إذا حمت
    *** نارُ الوغى إن حال دون عريني
    حتى يُحقَّ اللهُ حقاً أو يرى
    *** جيش الظلامِ مخلِّفاً لحصونِ
    والمرءُ إمّا أن يعيشَ مكرّماً
    *** أو أن يعيش منكِّساً لجبينِ
    فاختر لنفسك أن تموت مُبجَّلاً
    *** أو أن تموت تجر ذيل الهون
    إما ننال النصر في طلب العُلا
    *** أو نخطب الأخرى ببرد يقين
    والله قد فرض الجهاد لفضله
    *** في رفع ضَيم المسلم المغبون
    من يبغِ يُبغَ عليه في دين الهُدى
    *** حكمٌ كضوء الشمس في التبيين
    وجزاء سيئةٍ يكون بمثلها
    *** نصٌ بسورة يونس ذي النون
    وجزاء حرب الله ثم رسوله
    *** قتلٌ وصلْبٌ أو بقطع غبون
    زجرُ الخوارج والبغاة مبررٌ
    *** شرعاً بحد المنصل المسنون
    هذا هو العدل الذي جاءت به
    *** أحكام دين الله عبر قرون

    أبو عُمر عبد الكريم الجَعْمي
    25\ ذي الحجة \ 1432هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 05-07-2012, 05:06 PM.

  • #2
    لله درك يا أبا عُمر وجزاك الله خيرا ونفع بك , والله لقد اشتقنا لقصائدك كثيرا , فيا ليتك تتحفنا يا أبا عُمر حفظك الله بقصيدة فيه التنكيل بالمخذِّلين والحاقدين حتى تشفي العليل وتروي الغليل فإن من الشعر لحكمة وفقك الله .

    تعليق


    • #3
      شكر وتقدير

      الشكر والتقدير لشاعر السنة النحرير
      أياجعمي يارجل القوافي...........جميل الشعر بالأوزان واف
      فشعرك جيدٌ يسمو كبدرٍ..............إبان تمامه نوراً يكافي
      لقد أتحفتنا وسكبت دراً............نضاراً سرنا بالخير ضاف
      وشعرك بلسمٌ يشفي عليلاً...........يقاسي حرقة الألم الزعاف
      يهز الشعر شعراً في يبدو............ويسكنُ من تدفقه رعاف
      إذا سمعته أذني بات قلبي ..........يعيه بلا حجابٍ أوشغاف
      وتحفزني إلى دماج روحي.........فتذهب في ذراها والضفاف
      وأشكو البين يادماج إني..........أحبك رغم ما يدلي المنافي
      وأعشقُ فيك علماً عل ربي..........يحقق رغبتي ويُرى هُتافي
      وأحملُ من علوِمِ الفقه جزءاً........وترجح كفتي دون اختلاف
      أرى دماج إن بها شفائي.............بصحبةِ خيرةٍ يبدو ائتلافي
      فياصحبي إلى دماج هبوا..............إذا كنتم ثقالاً أو خفاف
      ففيها الخير والرحمات تترى...,,,,....ويسعد قلبنا فرحاً يلافي
      فسوف ترى وتسمع أن فيها........من الخلانِ يهدون المجافي
      وسوف يطير قلبك في سرور.......ويهفو في التلال أو المرافي
      أيا عبد الكريم شجوت روحي........بشعرك إن قلبي في ضعاف
      ويشكو من مرارة ذا الفراقِ............فؤادي شيقٌ للحبِ قاف
      تحيتنا إلى دماجَ دوماً...............وأسأل ربنا حسنَ المطاف
      وأن أغدو بأرض الخير يوماً..........جميلاً وصفه حلوا ًوصاف
      يظللنا الغمامُ بكل صوبٍ........ويروي النفسَ من ظمأ الجفاف
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله محمد الخالدي; الساعة 06-07-2012, 01:01 AM.

      تعليق

      يعمل...
      X