صلحٌ وفتحٌ
ندكُّ متارسَ الأ رفاضِ هدماً *** ونقتحمُ المضايقَ في اصطفافِ
بنيران (المعدل) كم حصدنا *** رؤوس الرفض والرحمنُ كافِي
وبـ(الدشكا) وبـ(البيكا)خُضِعتم *** بغيرهما عبثتم بالضعافِ
فـجاءتْكـم أسودُ الله حـقـاً *** بهـا (التبات) تزخرُ والفيافيْ
فإما تعرضوا عن دار شيخي *** وعن أهل العبادة والطوافِ
وإلا قد عرفتم كيف نحنُ *** إذا ما الحرب ثارتْ بانجرافِ
بنا شغفٌ إلى سحْق النصارى *** كذا الحوثيْ ,فيا لكَ من شغافِ
إذا سمعوا نداء الحقِّ طاروا *** إلى صوت المنادي في التهاف
نـداءُ الشيخِ يعـقبه رجالٌ *** فـما بالـَوا بتخذيل الخِفاف
يحبون الشهادة والمعالي *** لهم شغفٌ إلى الحور العفاف
أيا يحيى بذلت النصح حقاً *** أمينٌ ,ناصحٌ في الإتصاف
صدقت القول في الأوغاد حتى*** نلاحقَهم إلى أعلا الشعافِ
فكم مُنيتْ جحافلُهم بدحرٍ *** وكم فروا إلى أقصى المطافِ
فسلْ قمم الجبال عن رجالٍ *** أذاقوهم من السم الزعافِ
وفي (البراقة)الكبرى عظاتٌ *** وأنى في الروافض من مُعافِي
تُركتم فـي جنادلها لـيالٍ *** كأقبـح جـيـفةٍ بين الأثافي
زحـفتـم نـحـونا من كلّ فـجٍ *** بغطـرسة المخدَّر والجِلافِ
لقيتم حتفكم من كل صقعٍ *** وفرّ الرفض جبناً في ارتجافِ
ويومَ (المشرحهْ) درسٌ عظيمٌ ***ودرسُ (الشافعيةِ) غيرُ خافِي
وكم في (الفحلوين) لكم رفاتٌ *** مجندلةٌ ولذتم بانصرافِ
فطالبتم بصلح بعد خزيٍّ *** فهل ذي (تقيةٌٌ) للإلتفاف
فإن جنحوا لسلمٍ فاتبعها *** وخذْ حِذْراً فغدرُ الرفض ضافِ
فإن راموا مخادَعَةً وغدراً *** علاجُ الرفض بالبيض الخفافِ
وإن صدقوا فنصرٌ لا يبارى *** إلى دماج ندخلُ بالزفافِ
ونلبسها من الأشعار ثوباً *** نزينها بدرٍ من قوافيْ
ونجعلها عروساً ذات خدرٍ *** يُنغّصُ من شذاها كلُّ جافيْ
أحمد بن سعيد باغوث
ندكُّ متارسَ الأ رفاضِ هدماً *** ونقتحمُ المضايقَ في اصطفافِ
بنيران (المعدل) كم حصدنا *** رؤوس الرفض والرحمنُ كافِي
وبـ(الدشكا) وبـ(البيكا)خُضِعتم *** بغيرهما عبثتم بالضعافِ
فـجاءتْكـم أسودُ الله حـقـاً *** بهـا (التبات) تزخرُ والفيافيْ
فإما تعرضوا عن دار شيخي *** وعن أهل العبادة والطوافِ
وإلا قد عرفتم كيف نحنُ *** إذا ما الحرب ثارتْ بانجرافِ
بنا شغفٌ إلى سحْق النصارى *** كذا الحوثيْ ,فيا لكَ من شغافِ
إذا سمعوا نداء الحقِّ طاروا *** إلى صوت المنادي في التهاف
نـداءُ الشيخِ يعـقبه رجالٌ *** فـما بالـَوا بتخذيل الخِفاف
يحبون الشهادة والمعالي *** لهم شغفٌ إلى الحور العفاف
أيا يحيى بذلت النصح حقاً *** أمينٌ ,ناصحٌ في الإتصاف
صدقت القول في الأوغاد حتى*** نلاحقَهم إلى أعلا الشعافِ
فكم مُنيتْ جحافلُهم بدحرٍ *** وكم فروا إلى أقصى المطافِ
فسلْ قمم الجبال عن رجالٍ *** أذاقوهم من السم الزعافِ
وفي (البراقة)الكبرى عظاتٌ *** وأنى في الروافض من مُعافِي
تُركتم فـي جنادلها لـيالٍ *** كأقبـح جـيـفةٍ بين الأثافي
زحـفتـم نـحـونا من كلّ فـجٍ *** بغطـرسة المخدَّر والجِلافِ
لقيتم حتفكم من كل صقعٍ *** وفرّ الرفض جبناً في ارتجافِ
ويومَ (المشرحهْ) درسٌ عظيمٌ ***ودرسُ (الشافعيةِ) غيرُ خافِي
وكم في (الفحلوين) لكم رفاتٌ *** مجندلةٌ ولذتم بانصرافِ
فطالبتم بصلح بعد خزيٍّ *** فهل ذي (تقيةٌٌ) للإلتفاف
فإن جنحوا لسلمٍ فاتبعها *** وخذْ حِذْراً فغدرُ الرفض ضافِ
فإن راموا مخادَعَةً وغدراً *** علاجُ الرفض بالبيض الخفافِ
وإن صدقوا فنصرٌ لا يبارى *** إلى دماج ندخلُ بالزفافِ
ونلبسها من الأشعار ثوباً *** نزينها بدرٍ من قوافيْ
ونجعلها عروساً ذات خدرٍ *** يُنغّصُ من شذاها كلُّ جافيْ
أحمد بن سعيد باغوث
تعليق