إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::بالصوت:: قصيدة طيبة لأبي الأرقم السوداني [حول جهاد أهل السنة للرافضة الزنادقة]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::بالصوت:: قصيدة طيبة لأبي الأرقم السوداني [حول جهاد أهل السنة للرافضة الزنادقة]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصيدة طيبة لأبي الأرقم السوداني
    حول جهاد أهل السنة للرافضة الزنادقة

    (أُلقيت في دار الحديث بدماج حرسها الله _ ليلة الجمعة 2 شعبان 1433هـ)


    رابط تحميل القصيدة من الخزانة العلمية



  • #2
    بارك الله في أخينا أبي الأرقم السوداني و جزاه الله عنا خير الجزاء

    تعليق


    • #3
      من هو أبو الأرقم السوداني نسأل الله أن يحفظه
      التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 07-07-2012, 03:10 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله محمد الخالدي مشاهدة المشاركة
        من هو أبو الارقم السوداني نسأل الله أن يحفظه


        هو الأخ الفاضل محمد بن الحسن السوداني-حفظه الله-
        جزاك الله خيرا أخانا أبا الأرقم السوداني ،وجعل هذه القصيدة الطيبة في ميزان حسناتك.
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 07-07-2012, 03:12 PM.

        تعليق


        • #5
          قصيدة طيبة بارك الله في أخينا أبي الأرقم

          بسم الله الرحمن الرحيم


          أفيضـي أيا عيني بدمعٍ أو اصبري *** فقد شق صدري فقدُ تلكَ العساكرِ
          دعوتُ أيا ربَّاهُ جُدْ بقصيدةٍ *** أُهاجي ربا الأنجاس أهلَ الجرائرِ
          وأمدحُ فرسان َ الحديثِ ودرْعِهِ *** ليوثُ الوغى ما بينَ عضبٍ وباتِرِ

          مصابيحُ خيرٍ شَعَّ في الأُفْقِ نورهم *** وذكرهُمُ قَدْ شاعَ بينَ العشائرِ
          على أرضِ دماجَ الأبيةِ أُرضِعوا *** لِبانَ الهُدى والعلمِ مِلأَ الدفاترِ
          فلما دُعُوا للهِ أَقبَلَ جمعُهُمْ *** وِمنْ كُلِ أرضِ اللهِ سيفُ مناصِرِ
          فَدَّكوا جُيوشَ الرفضِ عند اشتدادها *** فعادت بِفضلِ اللهِ ضَرْطَةَ حَائرِ
          كأني أَراهُمْ بِالقُرَانِ يُتَمتِموا *** فَللهِ دَرُّ مجاهدٍ ثَمَّ صَابِرِ
          يُبَشِـرُهُم بالنصـرِ أو بِشهادةٍ *** خِتَامُ براءَةَ والورى للمقابِرِ

          سلامي لهم في أرض أكتافَ إنهم *** يَذودونَ حوضَ الدينِ عِرضَ الحرائرِ
          أهيمُ لذكراهمْ وأبكى لفقْدِهِمْ *** وأرنو لِلُقياهمْ بفيضِ المشاعِرِ
          فيا ربُ أوصِلهُمْ إلينا بجمعهم *** وغَنِمْهُمُ أموالَ سودِ الضمائِرِ

          عَنَيتُ بهم أهلَ الترفضِ إنهم *** لَشُـرُ البريَةِ بِئْسَ دينٍ لفاجِرِ
          يَدوسونَ للقرآنِ والسنةِ التي *** عليها قِوُامُ الدين فاحكم أو اقصِـرِ
          يَسبونَ أصحابَ النبي وآلَه *** وهم لرياضِ الدينِ نِعمَ الأزاهِرِ
          خيانَةُ دينِ اللهِ دومًا شِعَارُهُم *** وقد سَطَّرَ التاريخُ تلكَ المجازِرِ
          فكمْ بالعراقِ من دماءٍ ومِثْلِها *** بصعدةَ مكةَ يالِثاراتَ ثائِرِ

          فقبحًا لأستَاهٍ تَنَّصَبُ عِندها *** بيوم القيامةِ مِنْ لواءٍ لغادِرِ
          وأفتاهُم الحوثيُّ أنَّ أُجورَهم *** تزيدُ إذا اجتمعوا لفضِّ العواهِرِ
          فتبًا لهاتيكَ العقولِ فإنها *** عقولٌ لرُخْمِ الطيرِ أو للأباعِرِ
          سُكارى وللصَلَواتِ والدينِ ضَيَّعُوا *** فَخذهُمْ أيا ربَّاهُ يا خيرَ ناصرِ

          وأعجبُ شيءٍ في الوجودِ دفاعُ مَنْ *** حسبنا دروعًا في السنينِ الغوابِرِ
          يقولونَ:
          إنا لا نبيحُ دِمائَهُم *** فقبحًا لقولٍ مِن لئيم وجائرِ
          يقولون:
          دفعَ الضُـرِّ لا نستَبِيحُهُ *** وقطعُ طريقٍ لا يجوزُ لعابرِ
          لقد هَزَلتْ حتى بَدتْ مِنْ هُزَالها *** كُلاها وحتى سامها كُلُ خَاسِرِ
          تقولون:
          ماذا حققوا؟ يا لكبركم *** ويا قبحَ خذلانٍ ونصـرٍ لكافِرِ

          فيا أُمةَ الإسلامِ خَلُّوا مقالهم *** وقوموا لدين اللهِ قومةَ ناصرِ
          جهادًا لأهلِ الرفضِ في كُلِ ساحةٍ *** زنادقةَ الأمصارِ عميَ البصائرِ
          ويا ثغرَ دماجَ الكريمةِ دونَكُمْ *** نقابٌ فسُدُوها على كُلِ غائِرِ
          فقد جابَتِ الضُبعَانُ في صمعاتها *** ولاحتْ ذئابٌ فوقَ سفحِ الحناجِرِ
          وإن تتركوها تُوْتَ في حينِ غِرَةٍ *** وربي لها والكيدُ ليسَ بضائِرِ
          ألا فاحفظنْ يا خيرَ حافظَ دارنا *** وشيخًا يقولُ الحقَّ جَمَّ المآثِرِ
          أَهِلَّ سَحابَ العفوِ فوقَ أحبةٍ *** لنا فارقونا واعفُ يا خيرَ غَافِرِ

          والحمد لله
          وكتب:
          أبو الأرقم محمد الحسن بن محيي الدين النوبي السوداني


          منقول
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 08-07-2012, 04:54 PM.

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله محمد الخالدي مشاهدة المشاركة
            من هو أبو الأرقم السوداني نسأل الله أن يحفظه
            أخونا محمد بن حسن من خيرة إخواننا السلفيين السودانيين في دماج صاحب خلق ودماثة وابتسامة وذو كرم وشجاعة واجتهاد في طلب العلم نسأل الله لنا وله الإعانة والتوفيق

            تعليق

            يعمل...
            X