بسم الله الرحمن الرحيم
تعزيز الصفعات على قفا صاحب الصفحات
شعر أبي جعفر كمال المحوري
تعزيز الصفعات على قفا صاحب الصفحات
قال الفتى اليمانى *** المحوري القحطاني
الحمــــد للــرحمنِ *** بفضـله هــدانـي
ثم صـلاة الـلـــهِ *** علـــى رسـول اللهِ
العاقــب الأوّاهِ *** المجتبى العدناني
وبعــد فالإبانــةْ *** عن معشر الخيانةْ
من جملة الصيانةْ *** للـدين والإيـــمان
وقد رأيت ما جرى *** من ثعلب قد انبرى
ليصرع الغضنفـــرَ *** فعــاد بالهـــــــــوانِ
وهو الذي قد سطّرَ *** صفْحاته ليـُـذْكـــــرَ
أراد أن يشــتــهرَ *** كمشعــــل النيرانِ
ومشعل النـــيرانِ *** عبـدٌ حقير الشـانِ
يسمع في البلدانِ *** عن شهرة الشجعانِ
وقولهم زيــــد فعلْ *** وهكذا بكــر قتــــلْ
وقد رأوا ذاك البطلْ *** كالليث في الميـدانِ
فالعبد جال فـكرهُ *** كيـف يشــاع ذكـرهُ
وكيف يبدو أمرهُ *** حـادثــة الـزمــــــــانِ
فأشعل العبد اللهبْ *** في داره بلا سببْ
فسامها كل عطبْ *** مــن قـوة النـيرانِ
فشاع في الناس الخبرْ *** والعبد سُرَّ وافتخرْ
لأنه قــــــــد اشـــــــتهرْ *** في سائر البلدانِ
هذا أخي خير مثلْ *** لمصطفى الذي نكلْ
عن الصواب وانشغلْ *** بالكـــذب والبهتانِ
إلى الرياض قد رحلْ *** للبحث فيها عن عملْ
وجدَّ في بيع العسلْ *** سدرٌ مع جردانــــــــي
واختــارها تـستُّرا *** حتى يقال للـــــورى
مبرمنا قد انبرى *** لصحبة الفــــــــــوزانِ
وعندما لم يذكرنْ *** أخرج صفْحات الفتن
فقال كل من فطنْ *** كمشعل النـــــيرانِ
وعندنا أمر وجبْ *** لكــل ثعلب ذنـــــبْ
يتبعه حيث ذهبْ *** كالظــل للإنســـــانِ
وقد بدا بين الورى *** ذيل لمصطفى جرى
مجراه من غير مرا *** واهتز من بــيحـــــانِ (1)
والحمد لله على *** تجنيبنا هذا البــــــلا
يارب ثبتني إلى *** موتي على الإيمانِ
وصل يا رب على *** أحمد إنسان تـــــلا
للرب حمدا في الأُلى (2) *** هم حامدوا الرحمنِ
الحمــــد للــرحمنِ *** بفضـله هــدانـي
ثم صـلاة الـلـــهِ *** علـــى رسـول اللهِ
العاقــب الأوّاهِ *** المجتبى العدناني
وبعــد فالإبانــةْ *** عن معشر الخيانةْ
من جملة الصيانةْ *** للـدين والإيـــمان
وقد رأيت ما جرى *** من ثعلب قد انبرى
ليصرع الغضنفـــرَ *** فعــاد بالهـــــــــوانِ
وهو الذي قد سطّرَ *** صفْحاته ليـُـذْكـــــرَ
أراد أن يشــتــهرَ *** كمشعــــل النيرانِ
ومشعل النـــيرانِ *** عبـدٌ حقير الشـانِ
يسمع في البلدانِ *** عن شهرة الشجعانِ
وقولهم زيــــد فعلْ *** وهكذا بكــر قتــــلْ
وقد رأوا ذاك البطلْ *** كالليث في الميـدانِ
فالعبد جال فـكرهُ *** كيـف يشــاع ذكـرهُ
وكيف يبدو أمرهُ *** حـادثــة الـزمــــــــانِ
فأشعل العبد اللهبْ *** في داره بلا سببْ
فسامها كل عطبْ *** مــن قـوة النـيرانِ
فشاع في الناس الخبرْ *** والعبد سُرَّ وافتخرْ
لأنه قــــــــد اشـــــــتهرْ *** في سائر البلدانِ
هذا أخي خير مثلْ *** لمصطفى الذي نكلْ
عن الصواب وانشغلْ *** بالكـــذب والبهتانِ
إلى الرياض قد رحلْ *** للبحث فيها عن عملْ
وجدَّ في بيع العسلْ *** سدرٌ مع جردانــــــــي
واختــارها تـستُّرا *** حتى يقال للـــــورى
مبرمنا قد انبرى *** لصحبة الفــــــــــوزانِ
وعندما لم يذكرنْ *** أخرج صفْحات الفتن
فقال كل من فطنْ *** كمشعل النـــــيرانِ
وعندنا أمر وجبْ *** لكــل ثعلب ذنـــــبْ
يتبعه حيث ذهبْ *** كالظــل للإنســـــانِ
وقد بدا بين الورى *** ذيل لمصطفى جرى
مجراه من غير مرا *** واهتز من بــيحـــــانِ (1)
والحمد لله على *** تجنيبنا هذا البــــــلا
يارب ثبتني إلى *** موتي على الإيمانِ
وصل يا رب على *** أحمد إنسان تـــــلا
للرب حمدا في الأُلى (2) *** هم حامدوا الرحمنِ
شعر أبي جعفر كمال المحوري
1-وهو حفيظ اللودري .
2- الذين.
2- الذين.
تعليق