بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيد ة باللهجة الدارجة (العامية ) تدك متارس الحوثيين وهي من شعر / أبو موسى علي الشعيبي:
يا الرافض واجب علينا نجاهدش |
من بعد ما أعلنتي على السنة الجهاد |
ما نجاملش في الله ولا بانرحمش | اليوم أظهرتي في الارض الفساد |
من رجز إيران واجب علينا نطهرش | لو ما بقي منا زيد أو زياد |
صيرتي التقية حليفة منهجش | ما تظهري لناس خلافاً للمراد |
الموت لامريكا شعارش مكذبش | وفي الحقييقة تقتلين أهل البلاد |
خونتي الروح الأمين ما أظلمش | وكيل ربي للمهمات الشداد |
في أرض دماج كسرنا شوكتش | ونحن معهم بالدعاء والإجتهاد |
سقوش من العلقم كاسين حصتش | ودروس في التوحيد ودرس في الأعتقاد |
وفي وايلة أيضاً هدمنا هامتش |
رجال أيديهم دايم على الزناد |
والكذب والتضليل هذه مهنتش | دايم تذري على العيون الرماد |
نسأل من الله يفشل خطتش | وينصر السنة وهذا هو المراد |
حرفتم القرآن وكفرتم عمر | وكفرتم الصديق ويش باقي وعاد |
من بعدكم الوضع عاده مستقر | طعنتم الإسلام في سكين حاد |
ادخلتم التتار لقتال البشر | والدين قد بعتم في سوق المزاد |
سيتم مزارة للمجوسي بو لؤلؤة | قاتل عمر ويلكم يوم المعاد |
لا تحسبوا حرب السلف هيه مهزلة | أهل السلف هم أولياء رب العباد |
فكي الحصار فكي طريق القافلة | ما ينفعش هذا التكبر والعناد |
من قبل ما تجيكم رجاجيل وايله | تسفك دماكم في الشوارع والرصاد |
تاريخكم اسود ملطخ بالدماء | وصفحة الماضي تؤشر بالسواد |
أظهرتم القوة في قنص النساء | وقتل لطفال البريئة وهم رقاد |
ونتم تقولوا أنكم مكريب العدا | مكريبكم طافي قد أصبح رماد |
أحللتم المتعه والمتعه زناء | بالسوء والفحشاء لطختم الأياد |
لله در الأُسد ذي لبوا النداء | جتكم رجاجيل السلف من كل واد |
تحدوا الرروافض في عقر دارها | ومن ارض دماج أعلنا الجهاد |
جينا لكم بالصلح قلتم ما نبا | غرتكم القوة وكثره في العتاد |
ونحن أعتصمنا بالله ربنا | هو مولانا وعلية الأعتماد |
وقد هي مقولة ونا باقولها | ذي ما يسانا باتسانية العصاد |
اين جت نجوم الليل ذي في شعركم | أين الاوالي والجرامل والكناد |
أميركم لعمى ذي خطط لكم | ونتم غنم بعده همل في كل واد |
حفر لكم حفرة لدفن أولادكم | وبات شارد في الخلاوي والنجاد |
وعاد المنية باتدق أبوابكم | والنصر قادم على ظهر الجواد |
والله مولانا ولا مولى لكم | ماتت ضمائركم بل صارة رماد |
والله ما نخضعع ونستسلم لكم | مادام فينا عرق ينبض في الفؤاد |
صلوا على المختار يخوة امامكم | محمد شفيع القوم في يوم التناد |
والحمد لله رب العالمين
تعليق