إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان: (( هزمتم بفضل الله أيها الحوثيون)) لشاعر السُّنَّة: أبي عمر عبد الكريم الجعمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان: (( هزمتم بفضل الله أيها الحوثيون)) لشاعر السُّنَّة: أبي عمر عبد الكريم الجعمي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    قصيدة بعنوان


    هزمتم بفضل الله أيها الحوثيون


    سجلت هذه المادة ليلة السبت

    14 / جمادى الثاني 1433هـ


    لشاعر السُّنَّة:
    أبي عمر عبد الكريم الجعمي
    -حفظه الله تعالى-

    تحميل القصيدة بالصوت من موقع الشيخ يحيى حفظه الله
    (بصيغة آر أم)
    على هذا الرابط

    ومن الخزانة العلمية
    (بصيغة أم بي ثري)
    على هذا الرابط

    ومن هنا التحميل (بصيغة وورد)


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 05-05-2012, 05:52 PM.

  • #2
    وقد أضاف شاعرنا المبارك أبو عمر -حفظه الله- بيتاً طيباً إلى قصيدته الرائعة

    فبعد قوله:
    فلله درُّ الركب أربعةٌ وُدُوا ... بأكثر منهم من عدوٍ وغاشمِ

    قال رفع الله قدره:
    أولئك إخواني فمن لي بمثلهم ... سلاحُهمُ من دون شُمِّ الخراطمِ

    والقصيدة مزيّدة يمكنكم تحميلها
    من هذا الرابط

    تعليق


    • #3
      لله درك أيها الشاعر شاعر السنة
      قصيدة قوية تشد العزائم وترفع الرؤوس
      فجزاك الله عنا كل خير في الدنيا والأخرة

      تعليق


      • #4


        بسم الله الرَّحمن الرَّحيم

        هُزمتم بفضل الله أيها الحوثيون


        كتبها / أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي

        هُزمتم بفضل الله شر الهزائم *** بوجه كتافٍ أو بأطرافِ عاهمِ
        وقد عُوّذِت دماج من كل حاسد *** بقتلاكمُ لا بالرُّقى والتمائم

        وموقعُ عبد النور ذقتم به الردى *** كما ذاق في رحبان شِبهُ البهائم
        بما ووجهوا من بأسه ورفاقه *** وقد فوجئوا بالخارقات الخوارمِ
        فلله درُّ الركب أربعةٌ وُدُوا *** بأكثر منهم من عدوٍ وغاشمِ
        أولئك إخواني فمن لي بمثلهم *** سلاحهمُ من دون شُمِّ الخراطم

        خسرتم وخبتم حين رمتم نهايةً *** لدماجَ من أهلٍ وشيخٍ مُسالمِ
        فلم ترجعوا حتى تحطم قوسكم *** وأصبحت الأسياف من دون قائم
        أحاط بكم رب السماء وجندُه *** هنالك من شاكي السلاح مقاوم
        وضَعفاهم يدعون ليلا عليكم *** وقد بُلِّلَت أذقانهم بالسواجم
        لينتقم الجبار منكم بعدله *** لأهل التقى من كل باغ وظالمِ
        فأصبحتمُ من بعد تَيهٍ ونشوةٍ *** تنالكمُ أيدي الصخور الجواثم

        هُزمتم بحمد الله في غير وقعةٍ *** لقيتم بها أسد الوغى لا المآجم
        لقيتم رجالاً لا يريدون رتبةً *** ولا راتباً دون الجنان النواعم
        فإن يُنصروا فالنصر بعض مرادهم *** وإن يُقتلوا فالقتل تاجُ المكارم
        وكم فئةٍ من قِلَّةٍ قد تغلّبت *** على فئةٍ من كثرةٍ في الملاحم

        هُزمتم وأنتم تدّعون بأنكم *** قهرتم جيوشا مثل سود الغمائم
        تُقام حروبٌ ضدكم ثم تنثني *** وقد خُزِّمت آنافها بالخزائم
        وما ذاك من عزٍ بكم وشكيمةٍ *** ولكنَّ بعضَ النصر نصرُ الدراهم
        وما كان جيشاً ذائداً عن عقيدةٍ *** ولكن دفاعاً عن كبار الفنادم
        سوى قلةٍ في قتلكم تطلب العُلى *** لدى ربها والله أرحم راحم
        وقد هزمتهم في الحروب ذنوبُهم *** ولم يُهزموا من قوةٍ في المُهاجم

        هُزمتم وإن أظهرتمُ بعض قوةٍ *** وفاخرتم الدنيا بقهر العواصم
        وما كان نصراً نلتموه وإنما *** خيانة قوم تاجروا بالجماجم
        وبعضهمُ قد كان منكم ويدّعي *** نفاقاً عداوات الكلاب الأعاجم
        لهذا اُبتليتم بالصحاح عقيدة *** وأهلُ الحِجا و الفقه من كل عالم

        ألا فاعرفوا يا فَلَّ إيران قدركم *** إذا أُضرمت نار الوغى بالضراغم
        وهبت جنود الله من كل بلدة *** تجاهد لا تخشى ملامة لائم
        سيعلم أهل الرفض أنا بنو الوغى *** وأنا أسود الغاب عند التلاحم
        وأنا بنو الإيمان تهفو نفوسنا *** إلى القتل تحت المُرْهَفات الصوارم

        وما هي إلا غُمةٌ ثم تنجلي *** بفتح عظيم حافل بالمغانم
        ولسنا نبالي إن قضينا نحوبَنا *** إذا نحن أصبحنا دموع المآتم
        فلا متّع الله الجبان بلذةٍ *** ولا صَحِبَتهُ روحُه في العوالم

        أفي مثل هذا الوضع يُنكر موقفٌ *** لمن جاهدوا في الله أهل المآثم
        وفي مثل هذا الوضع يُجهل موقفٌ *** ليحيى ويحيى في شدوق الأراقم
        وفي أحلك الأوقات يثبت داعياً *** إلى الله والهيجاء طوق الحمائم
        وقد زعم الكلب الرويفضُ إنه *** سيغتاله من بين صحب أكارم
        كما كان قد قال الفرزدق أنه *** سيقتل حتماً مربعاً قول زاعم
        فصار له ذاك الوعيد مسبّةً *** كواه جريرٌ في القفا بالمياسم
        ولا يأخذ النفسَ التي بين جنبه *** سوى من براها في ظلام المشايم
        وهَبْ أنه قد ناله القتل منكمُ *** فهذا له يقضي بحسن الخواتم
        ولن يحصل الأمر الذي تأملونه *** من النصر بل يزداد كرُّ الضياغم
        وسوف تجرُّ الحرب ويلاً عليكمُ *** ويقرع من أغرى بها سِنَّ نادم

        وقد كنتَ منيتَ الكلاب - بأنها *** إذا اكتسحت دماج- أنفَ الخضارم
        فلم يرجعوا إلا بشرِّ هزيمة *** وقد هُشِّم الأبطال من آل سالم
        على أننا نرجو من الله ربنا *** بألا يرينا فيه مس المحاجم
        وألا يقر العين عين عدونا *** وأن يصلم الكلب العقور بصالم
        وأن يسحبوه للعراء برجله *** ليلقى ملاذا في بطون القشاعم
        إذا لم يُرَدُّوا بالصوارم والقنا *** فسوف نراهم في العتاق الصلادم

        فأين رجالٌ يثأرون لأمتي *** بما عندهم من قوةٍ وعزائم
        وأين رجال يمنعون نبينا *** وأصحابه من كل لعّانِ شاتم
        فقل لبني الإسلام في نجد كلها *** وفي الشام هبوا قبل عضِّ البراجم
        وقل لبني الإسلام في كل موطنٍ *** مقالَ امرئٍ يخشى وقوع القواصم
        إذا لم تقوموا ضد دولةِ فارسٍ *** بجِدٍّ فإن الرفض أول قادم
        أراكم تغضُّون العيون وفارسٌ *** تَمدُّ عيوناً من كتاف وعاهم
        تحاول أن تقضي على كل أخضرٍ *** من الخير والإيمان فوق الكمائم
        وأنتم نيامٌ ليت شعري متى نرى *** لكم يقظةً والرفض ليس بنائم
        وليس من الإرجاف هذا وإنما *** رأيناكمُ في غفلةٍ وتناوم

        سيُسأل من لم يستجب لندائنا *** بيوم يكون الزاد غير المطاعم
        ولن يرحمَ التاريخُ من لم يقم بما *** عليه من الحكام عند التراجم
        إذا قيل يوماً خان شعباً ودولة *** فلانٌ وباع الدين بيع مساوم
        ولم يتّبعْ من سار في درب سنةٍ *** من السلف الماضين أهل المكارم
        رجال أقاموا الحكم بعد اعوجاجه *** على سنة المختار من آل هاشم
        ولم يتبعوا في دينهم رأي مُحْدِثٍ *** يسير على غير الهدى والمعالم

        وإنا وإن كان الروافض قد جنوا *** بحرب الهدى شوك الردى والعلاقم
        لنحتاج من كل الجهود تظافراً *** لتخمد نار الرفض بعد التفاقم
        فكيف يقوم البعض معتذراً لهم *** على ما مضى من حربه المتقادم
        وهم قتلوا أبناءنا و جنودنا *** ولم يرقبوا إلّاً وعهداً بباقم
        وما بلدةٌ إلا وفيها ضحيةٌ *** لهم قُتلتْ ظلماً بدون جرائم
        وكم من عزيزٍ قد غزوه لأرضه *** ومن بيته قد أخرجوه بِداهِمِ

        أهانت نفوسُ الأبرياءِ عليكمُ *** بسفيانَ؟! أم هان ارتكابُ المحارمِ؟!
        ولعْنُ صحاب المصطفى هان عندكم؟! *** وقذفُ النساء المحصنات الكرائم؟!
        وهان امتهان الأبجديات عندكم؟! *** ووضعُ كتاب الله تحت القوائمِ؟!
        وإلا فهل يُزجي اعتذاراً لمجرمٍ *** كريمٌ يخاف الله يوم التخاصم؟!

        تعصُّبهم للفرسِ قد عُصِّبوا بهِ *** قديماً وما إن زال تحت العمائم
        وما قتلوا صدامَ إلا لأنه *** أهانهم في الشط عند التصادم
        وقد قلبت ظهر المجنِّ له التي *** إلى جنبه دانت ببعث الهزائم
        لأن أصول الحقد تجمع بينها *** وبين أفاعي فارسٍ والأراقم

        وعندهم حقدٌ على كل مسلمٍ *** وكل كريم النَّجرِ من آل هاشم
        ودعواهم حب الرسول وآله *** كدعوى العُبيديْ أنه كان فاطمي


        تم الفراغ من كتابتها في
        9 جمادى الآخرة 1432هـ


        تعليق


        • #5
          جزى الله أخانا وشاعرنا أبا عمر عبد الكريم الجَعْمي على القصيدة خيراً
          وبارك الله فيكم من هو الأخ الذي يقرأ القصيدة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبوحذيفة أحمد الصومالي مشاهدة المشاركة
            من هو الأخ الذي يقرأ القصيدة
            بارك الله فيك
            الذي يقرأ القصيدة هو الأخ خليل العديني
            أخبرني بهذا أخونا أبو عمر الجعمي حفظه الله

            تعليق


            • #7
              ماشاء الله جزى أخانا الشاعر خيرا على هذه القيصدة
              وكذلك سائر الإخوان الذين تعاونوا في الموضوع
              ومزيدا مزيدا يا أهل السنة من قذائف الحق على رؤوس الروافض الكفار الأرجاس الأنجاس
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 02-08-2012, 04:36 AM.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد علي بن أحمد السيد مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيك
                الذي يقرأ القصيدة هو الأخ خليل العديني
                أخبرني بهذا أخونا أبو عمر الجعمي حفظه الله

                جزاك الله خيراً أخانا أبا أحمد على الافادة وبارك الله فيك

                تعليق


                • #9
                  قصيدة طيبة جدًا ولذيذة للشاعر المحنك أبي عمر الجعمي ـــــ حفظه الله ــــ
                  وقصائد أخينا عبدالكريم ما تشبع منها لسلاستها وقوتها
                  فنسأل الله أن يعجل بهزيمة الحوثيين وأن يجعلهم عبرة للمعتبرين
                  ونقول لبني إيران الحوثيين ـــ قاتلهم الله ــــ

                  ألا فاعرفوا يا فَلَّ إيران قدركم *** إذا أُضرمت نار الوغى بالضراغم
                  وهبت جنود الله من كل بلدة *** تجاهد لا تخشى ملامة لائم
                  سيعلم أهل الرفض أنا بنو الوغى *** وأنا أسود الغاب عند التلاحم
                  وأنا بنو الإيمان تهفو نفوسنا *** إلى القتل تحت المُرْهَفات الصوارم

                  وما هي إلا غُمةٌ ثم تنجلي *** بفتح عظيم حافل بالمغانم
                  ولسنا نبالي إن قضينا نحوبَنا *** إذا نحن أصبحنا دموع المآتم
                  فلا متّع الله الجبان بلذةٍ *** ولا صَحِبَتهُ روحُه في العوالم

                  الموت لأمريكا وإسرائيل
                  الموت للحوثيين
                  النصر للإسلام والمسلمين
                  قريباً ـــ بإذن الله ـــــ
                  واللعنة على سائر الكافرين
                  والعار على المخذلين المخذولين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X