ملاحظة: انتقيناها لكم من كتاب (المحفوظات الشعرية من دروس العلامة الوادعي رحمه الله ) جمع الأخ الفاضل صالح بن قايد الوادعي وهو مطبوع في دار الآثار - صنعاء
يقول بعض الوافدين إلى عبد الله بن المبارك ليسمع منه:
قال الزمخشري في كتابه الكشّاف :
يتبـــع إن شاء الله....
يقول بعض الوافدين إلى عبد الله بن المبارك ليسمع منه:
خلفت عُرْسي يوم السير باكيةً *** يا ابن المبارك تبكينـي برنّاتِ
خلّفتُها سحراً في النوم لم أرها *** ففي فؤادي منهــا شبه كيّاتِ
أهلي وعرسي وصبياني تركتهمُ *** وجئت نحوك من تلك المفازاتِ
أخافُ والله قطّاع الطريق بها *** وما أمنت بهـا من لدغ حيّاتِ
مستوفزات بها رقش مشوهة *** أخاف صولتها في كل حالاتِ
خلّفتُها سحراً في النوم لم أرها *** ففي فؤادي منهــا شبه كيّاتِ
أهلي وعرسي وصبياني تركتهمُ *** وجئت نحوك من تلك المفازاتِ
أخافُ والله قطّاع الطريق بها *** وما أمنت بهـا من لدغ حيّاتِ
مستوفزات بها رقش مشوهة *** أخاف صولتها في كل حالاتِ
قال الزمخشري في كتابه الكشّاف :
سَهَري لتنقيح العلوم ألذ لي *** من وصل غانيةٍ وطيب عناقِ
وتمايلي طرباً لحلِّ عويصةٍ *** أشهى وأحلى من مدامة ساقي
وصرير أقلامي على أوراقها *** أحلى من الدوكــاء والعشّاق
وألذ من نقر الفتاة لدفّهــا *** نقري لألقي الرمل عن أوراقي
أأبِيت سهران الدُّجى وتبيته *** نوماً وتبغي بعد ذاك لحــاقي
وتمايلي طرباً لحلِّ عويصةٍ *** أشهى وأحلى من مدامة ساقي
وصرير أقلامي على أوراقها *** أحلى من الدوكــاء والعشّاق
وألذ من نقر الفتاة لدفّهــا *** نقري لألقي الرمل عن أوراقي
أأبِيت سهران الدُّجى وتبيته *** نوماً وتبغي بعد ذاك لحــاقي
يتبـــع إن شاء الله....
تعليق