تويت
"الغيث الهمي في رثاء أبي الزبير يونس الحضرمي" شعر: أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث حفظه الله
الغيث الهمي في رثاء أبي الزبير
يونس الحضرمي
كُلُّ المتارسِ قد أبكتْكَ والشُمُسُ والعلمُ أنعاك والأكوانُ والغَلَسُ
أبا الزبيرِ فجعتَ القلبَ فانهمرتْ من العيونِ سيولُ الدمعِ تنبجسُ
ما كنتَ إلا كليثٍ في الوغى قُدُماً نحو الروافضِ كم تعدو وتفترسُ
ما كنـت يومـاً إلى الأهواء منتسباً كلا فإنِّـك مقدامٌ إذا جلسوا
سَلِ الهواجرَ عن أبطالِ دعـوتِنا إنّ الصيام لهـم يا إخوتي عُرُسُ
سَلِ اللياليَّ كم أُحْيَتْ بنافلةٍ لهم أزيزٌ إذا ( الأرفاضُ ) قد نعَسُوا
هل تعلمون بأنّ الذكـرَ ديدنُهم إنّ المتـارسُ محرابٌ له قُدُسُ
هل يستوون ومَنْ في الشرِّ قد غَرِقُوا إمَّا فجورٌ وإما السُّكرُ والدنسُ
بالأمس كنتَ بدماجٍ أخا ثقةٍ تحمي الذمار فأنتَ الشُهْبُ والشُمُسُ
بردِّ زحفٍ لأهل الرفض عن بلدٍ بكلِّ حقدٍ أتوا ,والمكرَ قد لبسوا
صدَّ المغاويرُ جيشَ الرفض أجمعَه أشلاؤُهم بقيتْ والنتنُ والرجَسُ
في كلِّ ثغرٍ جثامينٌ مجندلَةٌ هانـتْ وضاق بها الشُـبّانُ والحرسُ
خُضتَ المعاركَ ضد الرفضِ مجتهداً فما غزاك – غُفِرتَ – الذلُ والهوسُ
قد زادك الله مـولـوداً ومكرمةً فما شغلتَ به أو خانكَ القَعَسُ
ذقتَ الحصار مع الأبطال مصطبراً وفي (كتافٍ) فأنتَ الضيغمُ الشرِسُ
واليوم لبّيتَ نداء الحـقِّ محتسباً أجر المجاهدِ , نعم الأجرُ والأُنُسُ
نالتْ بغدرٍ يدُ القناص هامتَكم قُطِعتْ يداه غداً ,والرأسُ والنَفَسُ
يا ربِّ عجلْ بدحر الرفض أجمعِهم من كلِّ صقعٍ فكم للشرِّ قد غرَسوا
ويونسَ المرتَضَى فارفعْهُ منزلةً واجعلْهُ في الشُّهدا في الروضِ يغتمسُ
شعر: أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث الحضرمي
السبت 8 جمادى الاولى 1433 هـ
يونس الحضرمي
كُلُّ المتارسِ قد أبكتْكَ والشُمُسُ والعلمُ أنعاك والأكوانُ والغَلَسُ
أبا الزبيرِ فجعتَ القلبَ فانهمرتْ من العيونِ سيولُ الدمعِ تنبجسُ
ما كنتَ إلا كليثٍ في الوغى قُدُماً نحو الروافضِ كم تعدو وتفترسُ
ما كنـت يومـاً إلى الأهواء منتسباً كلا فإنِّـك مقدامٌ إذا جلسوا
سَلِ الهواجرَ عن أبطالِ دعـوتِنا إنّ الصيام لهـم يا إخوتي عُرُسُ
سَلِ اللياليَّ كم أُحْيَتْ بنافلةٍ لهم أزيزٌ إذا ( الأرفاضُ ) قد نعَسُوا
هل تعلمون بأنّ الذكـرَ ديدنُهم إنّ المتـارسُ محرابٌ له قُدُسُ
هل يستوون ومَنْ في الشرِّ قد غَرِقُوا إمَّا فجورٌ وإما السُّكرُ والدنسُ
بالأمس كنتَ بدماجٍ أخا ثقةٍ تحمي الذمار فأنتَ الشُهْبُ والشُمُسُ
بردِّ زحفٍ لأهل الرفض عن بلدٍ بكلِّ حقدٍ أتوا ,والمكرَ قد لبسوا
صدَّ المغاويرُ جيشَ الرفض أجمعَه أشلاؤُهم بقيتْ والنتنُ والرجَسُ
في كلِّ ثغرٍ جثامينٌ مجندلَةٌ هانـتْ وضاق بها الشُـبّانُ والحرسُ
خُضتَ المعاركَ ضد الرفضِ مجتهداً فما غزاك – غُفِرتَ – الذلُ والهوسُ
قد زادك الله مـولـوداً ومكرمةً فما شغلتَ به أو خانكَ القَعَسُ
ذقتَ الحصار مع الأبطال مصطبراً وفي (كتافٍ) فأنتَ الضيغمُ الشرِسُ
واليوم لبّيتَ نداء الحـقِّ محتسباً أجر المجاهدِ , نعم الأجرُ والأُنُسُ
نالتْ بغدرٍ يدُ القناص هامتَكم قُطِعتْ يداه غداً ,والرأسُ والنَفَسُ
يا ربِّ عجلْ بدحر الرفض أجمعِهم من كلِّ صقعٍ فكم للشرِّ قد غرَسوا
ويونسَ المرتَضَى فارفعْهُ منزلةً واجعلْهُ في الشُّهدا في الروضِ يغتمسُ
شعر: أبي سعيد أحمد بن سعيد باغوث الحضرمي
السبت 8 جمادى الاولى 1433 هـ
تعليق