بسم الله الرحمن الرحيم
صمود أهل السنة الأبطال في وجوه الرافضة في جميع الأحوال
ألا يا رافضيُّ فهلْ كفاكا *** فكم قد ذقتَ ماصنعتْ يداكا
قذفتَ النَّارَ في دمـاجَ جهرا *** فهبَّ الأُسدُ سعيـاً في لقاكا
فقد مدُّوا براثـنَهم إليكا *** و ما أَوموا إلى أحدٍ سواكا
فرشقُ رصاصِهم فيه انقضاءُ *** له وقعُ الأسنةِ في حشاكا
فكم قد ذقتَ كأسَ الموتِ مرا *** وكم قد خفتَ مما قد دهاكا
فذي الأحجـارُ شاهدةٌ عليكا *** فقد صُبِغَتْ بلونٍ من دماكا
ألا يا رافضـيُّ كفـاك ذلا *** ففي دمـاج لم تبلُـغْ مناكا
فشيخُ الـدَّار نادى للجـهاد *** فهل تضمن أيا هذا بقـاكا
لأنّ َاللهَ ينـصرُهم عليكا *** فما تصنعْ أيا هـذا عسـاكا
كتـافٌ قد لقيـتَ بها رجالاً *** من الأبطـالِ أَرْدَوْكَ الهلاكا
لهم أصـواتُ بالتكبـيرِ تعلو *** تبثُّ الرُّعبَ بثاً في حشاكا
قذائفَ قد رموكَ بها وقـالوا *** أيا حوثيُّ خذْ هذا جزاكا
فصِـرتَ مجـندلاً بين الصخورِ *** وجسمُكَ ظلَّ لم يملكْ حراكا
حجورٌ كم لقـيتَ بها ليوثاً *** فَذُقْتَ منِ المذلةِ ماكفاكا
وصِرْتَ مُشْرَّداً من كلِّ ربعٍ *** تخافُ البطشَ ممن قد يراكا
أذاقوكَ الصنوفَ منِ النَّكالِ *** ليوثُ الحرب ممن قد رماكا
فيا ليثَ الحروب كفاك قدرا *** بأنَّ الله حقاً قد هداكا
فجاهدْ في سبيل الحق جاهدْ *** فهذا نصرُ ربِّي قد أتاكا
فلا تسقطْ أمام الرَّفْضِ ضعفا *** فإنَّكَ كم نصبتَ له شِبَاكا
(وكن بالحق معتصماً رشيدا) *** فلا يعلو الضلالُ على ذراكا
نظمها :
أبو الحسن وسام بن غزي الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر
صمود أهل السنة الأبطال في وجوه الرافضة في جميع الأحوال
ألا يا رافضيُّ فهلْ كفاكا *** فكم قد ذقتَ ماصنعتْ يداكا
قذفتَ النَّارَ في دمـاجَ جهرا *** فهبَّ الأُسدُ سعيـاً في لقاكا
فقد مدُّوا براثـنَهم إليكا *** و ما أَوموا إلى أحدٍ سواكا
فرشقُ رصاصِهم فيه انقضاءُ *** له وقعُ الأسنةِ في حشاكا
فكم قد ذقتَ كأسَ الموتِ مرا *** وكم قد خفتَ مما قد دهاكا
فذي الأحجـارُ شاهدةٌ عليكا *** فقد صُبِغَتْ بلونٍ من دماكا
ألا يا رافضـيُّ كفـاك ذلا *** ففي دمـاج لم تبلُـغْ مناكا
فشيخُ الـدَّار نادى للجـهاد *** فهل تضمن أيا هذا بقـاكا
لأنّ َاللهَ ينـصرُهم عليكا *** فما تصنعْ أيا هـذا عسـاكا
كتـافٌ قد لقيـتَ بها رجالاً *** من الأبطـالِ أَرْدَوْكَ الهلاكا
لهم أصـواتُ بالتكبـيرِ تعلو *** تبثُّ الرُّعبَ بثاً في حشاكا
قذائفَ قد رموكَ بها وقـالوا *** أيا حوثيُّ خذْ هذا جزاكا
فصِـرتَ مجـندلاً بين الصخورِ *** وجسمُكَ ظلَّ لم يملكْ حراكا
حجورٌ كم لقـيتَ بها ليوثاً *** فَذُقْتَ منِ المذلةِ ماكفاكا
وصِرْتَ مُشْرَّداً من كلِّ ربعٍ *** تخافُ البطشَ ممن قد يراكا
أذاقوكَ الصنوفَ منِ النَّكالِ *** ليوثُ الحرب ممن قد رماكا
فيا ليثَ الحروب كفاك قدرا *** بأنَّ الله حقاً قد هداكا
فجاهدْ في سبيل الحق جاهدْ *** فهذا نصرُ ربِّي قد أتاكا
فلا تسقطْ أمام الرَّفْضِ ضعفا *** فإنَّكَ كم نصبتَ له شِبَاكا
(وكن بالحق معتصماً رشيدا) *** فلا يعلو الضلالُ على ذراكا
نظمها :
أبو الحسن وسام بن غزي الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر
تعليق