بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصيدة لشاعر وادي حضرموت اللبيب الأخ أبي عبد الرحمن عُمر صبيح حفظه الله ووفقه وأننا نضعها هُنا بمناسبة الزيارة التي يقوم بها حاليا شباب هذا الوادي المبارك لأم المراكز دماج الخير وزيارة شيخها المحدث أبي عبد الرحمن يحيى الحجوري حفظه الله تعالى ، و كذا زيارة غيرها من مراكز أهل السُنة ومشائخها الكرام أيدهم الله ورعاهم .....
على قلعةِ الإسلام ِمني تحيةٌ *** فقد حلَّت الأحبابُ فيها وقرة ِ
عليكِ سلامُ اللهِ يا دارَ شيخِنا *** يسيرُ مع الركبان ِفي كل ِلحظةِ
سلامٌ وأي والله أضحى مردداً *** ترددهُ الوديان من كل بقعة ِ
فما زلتِ يا دماج صرحاً ومنبراً *** مضيئاً بنشر العلم في كل وجهة ِ
وذلك من فضل الرحيم ومنه ِ *** بأن صرتِ يا دماج رمزاً لسنة ِ
ومن يطعننَ اليوم فيها فإنهُ *** كمَن رامَ تنجيساً لبحر ٍ ببولة ِ
فياعجباً !! للطاعنين ألم يروا *** مصير الأُُُلى ضلوا بإحداث فتنة ِ؟
فقد أينعت دماج علماً ودعوةً *** وولت جُموع الكيد قهراً بحجة ِ
فما ضرها قول الوشاة ولم ُتفد *** طعوناتهم إلاَ شموخاً بعزة ِ
فيا ويل من عادى صروحاً لسنة *** بافكارِ حزبي ٍ ربيب ببدعة ِ
سيصبح في خسرٍ جزاءً لفعلهِ *** ويُمسي مهيناً لا يساوى ببعرة ِ
فقف في رُبى دماج شعري مجاهداً *** ولُذ عن طريق واضح للمبرة ِ
فدماج قد صارت رياضاً بأهلها *** وصارت مناراً للعلومِ الشريفة ِ
وقد هزني شوقٌ إليها وليتني *** أوفقُ إليها يا ربي برحلة ِ
لاسمع دُرّاً من كتابٍ وسُنة *** من الشيخ ِ يهديني إلى خير ملة ِ
وأنظم من أشجار واديكِ جوهرا *** من العلم يُدنيني إلى باب جنة ِ
فيا رايحاً بلّغ قصيدي لشيخها *** وكُن في حِماها قارئاً للتحية ِ
وهذا ثناءٌ من تريم أزُفه ُ *** وهذا دفاعٌ في مثاني القصيدة ِ
وأختُمُ فيها القول بالحمد مثنياً *** على الله ربي بالنعوت العلية ِ
وصل ِ إلهي ثم سلم على الهُدى *** ومُنَّ علينا بالعلوم المنيفة
شعر : أبي عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
وللإستماع للقصيدة بصوت قائلها إضغط هذا الرابط بارك الله فيك :
http://ghanem05.googlepages.com/SlamalaDmmag.mp3
أو
من الخزانة العلمية
هذه قصيدة لشاعر وادي حضرموت اللبيب الأخ أبي عبد الرحمن عُمر صبيح حفظه الله ووفقه وأننا نضعها هُنا بمناسبة الزيارة التي يقوم بها حاليا شباب هذا الوادي المبارك لأم المراكز دماج الخير وزيارة شيخها المحدث أبي عبد الرحمن يحيى الحجوري حفظه الله تعالى ، و كذا زيارة غيرها من مراكز أهل السُنة ومشائخها الكرام أيدهم الله ورعاهم .....
على قلعةِ الإسلام ِمني تحيةٌ *** فقد حلَّت الأحبابُ فيها وقرة ِ
عليكِ سلامُ اللهِ يا دارَ شيخِنا *** يسيرُ مع الركبان ِفي كل ِلحظةِ
سلامٌ وأي والله أضحى مردداً *** ترددهُ الوديان من كل بقعة ِ
فما زلتِ يا دماج صرحاً ومنبراً *** مضيئاً بنشر العلم في كل وجهة ِ
وذلك من فضل الرحيم ومنه ِ *** بأن صرتِ يا دماج رمزاً لسنة ِ
ومن يطعننَ اليوم فيها فإنهُ *** كمَن رامَ تنجيساً لبحر ٍ ببولة ِ
فياعجباً !! للطاعنين ألم يروا *** مصير الأُُُلى ضلوا بإحداث فتنة ِ؟
فقد أينعت دماج علماً ودعوةً *** وولت جُموع الكيد قهراً بحجة ِ
فما ضرها قول الوشاة ولم ُتفد *** طعوناتهم إلاَ شموخاً بعزة ِ
فيا ويل من عادى صروحاً لسنة *** بافكارِ حزبي ٍ ربيب ببدعة ِ
سيصبح في خسرٍ جزاءً لفعلهِ *** ويُمسي مهيناً لا يساوى ببعرة ِ
فقف في رُبى دماج شعري مجاهداً *** ولُذ عن طريق واضح للمبرة ِ
فدماج قد صارت رياضاً بأهلها *** وصارت مناراً للعلومِ الشريفة ِ
وقد هزني شوقٌ إليها وليتني *** أوفقُ إليها يا ربي برحلة ِ
لاسمع دُرّاً من كتابٍ وسُنة *** من الشيخ ِ يهديني إلى خير ملة ِ
وأنظم من أشجار واديكِ جوهرا *** من العلم يُدنيني إلى باب جنة ِ
فيا رايحاً بلّغ قصيدي لشيخها *** وكُن في حِماها قارئاً للتحية ِ
وهذا ثناءٌ من تريم أزُفه ُ *** وهذا دفاعٌ في مثاني القصيدة ِ
وأختُمُ فيها القول بالحمد مثنياً *** على الله ربي بالنعوت العلية ِ
وصل ِ إلهي ثم سلم على الهُدى *** ومُنَّ علينا بالعلوم المنيفة
شعر : أبي عبد الرحمن عمر بن صبيح التريمي
وللإستماع للقصيدة بصوت قائلها إضغط هذا الرابط بارك الله فيك :
http://ghanem05.googlepages.com/SlamalaDmmag.mp3
أو
من الخزانة العلمية
تعليق