تحياتٌ لرجال الجبهتين
فحيا اللهُ أهلَ الجبهتينِ*** حماةَ الدين من باغٍ مهينِ
فقد قاموا بمجهودٍ عظيمٍ ***أزاحوا شرَّ حوثيٍّ لعينِ
فكم قد ذاقَ أهل الحقِّ منهم ***من التحريشِ والظلم المبينِ
أرادوا دولةً ورأوه فخراً *** محاربةً لجيش الدولتينِ
سعوا في الأرض غطرسةً وجوراً *** بسفكٍ أو بغدرٍ أو بمَينِ
أرادوا نشرَ باطلهم بجرمٍ *** وإن الرفض مرفوضٌ بديني
فما فيه سوى كفرٍ وزيغٍ *** وتحريف لذا الهدي المتينِ
عتوا حتى على دمّاج ظلماً *** وراموا وأدها في كل حينِ
عليها أسقطوا نيران حقدٍ ***وما حصدوا سوى فشلٍ وهُونِ
بوائلةٍ تجمع خيرُ جندٍ *** رجالٌ بل أسودٌ من عرينِ
فقد نهشوا جموع القومِ نهشا *** سقوهم شرَّ كأس للمنونِ
بأسلحةٍ ثقالٍ أو خفافٍ *** ورميٍ بالحصى أو بالطعونِ
ومن ينجو فمثل الفأر يجري ***وبالإذلالِ والرعب المشينِ
وعمَّ القوم خسرانٌ وغمٌّ *** بيوت القوم ملأى بالشجونِ
فقد جوزوا بما عملوا وفاقاً *** غدوا في شر أوحالٍ وطينِ
وذاك الجيش أيضاً في حجورٍ *** سقى الأعدا أذىً من كل لونِ
بتكتيكٍ فريدٍ لا يدانى *** أصاب القومَ حقاً بالجنونِ
وكم حصلت كراماتٌ عظامٌ *** وصان الله أهل الجبهتينِ
ومن ماتوا عسى ربي يجازيـ *** هِمو بالعفو ثم بجنتينِ
بشارات لأهل الحق هذي *** وويلات لذاك المستهينِ
ونسمع عن قريب بانتصارٍ *** لجبهتنا مقر للعيونِ
ويسمو الحق خفاقاً ونحظى *** من الرحمن بالفوز الثمينِ
وحيوا إخوتي المفضال يحيى *** فنعم الشيخ في زمن الفتونِ
فذا بطلٌ شجاعٌ في جهادٍ *** بتوجيهٍ حكيمٍ مستبينِ
وذا بحرٌ بأخلاقٍ وعلمٍ *** حماهُ الله من ضُرٍ وشَينِ
شعر: أبي علا صبري بن سالمين العامري
ليلة الجمعة 16/ربيع ثاني/1433هـ
بمسجد التقوى بتريم
وبصوت الشاعر من هنا
فحيا اللهُ أهلَ الجبهتينِ*** حماةَ الدين من باغٍ مهينِ
فقد قاموا بمجهودٍ عظيمٍ ***أزاحوا شرَّ حوثيٍّ لعينِ
فكم قد ذاقَ أهل الحقِّ منهم ***من التحريشِ والظلم المبينِ
أرادوا دولةً ورأوه فخراً *** محاربةً لجيش الدولتينِ
سعوا في الأرض غطرسةً وجوراً *** بسفكٍ أو بغدرٍ أو بمَينِ
أرادوا نشرَ باطلهم بجرمٍ *** وإن الرفض مرفوضٌ بديني
فما فيه سوى كفرٍ وزيغٍ *** وتحريف لذا الهدي المتينِ
عتوا حتى على دمّاج ظلماً *** وراموا وأدها في كل حينِ
عليها أسقطوا نيران حقدٍ ***وما حصدوا سوى فشلٍ وهُونِ
بوائلةٍ تجمع خيرُ جندٍ *** رجالٌ بل أسودٌ من عرينِ
فقد نهشوا جموع القومِ نهشا *** سقوهم شرَّ كأس للمنونِ
بأسلحةٍ ثقالٍ أو خفافٍ *** ورميٍ بالحصى أو بالطعونِ
ومن ينجو فمثل الفأر يجري ***وبالإذلالِ والرعب المشينِ
وعمَّ القوم خسرانٌ وغمٌّ *** بيوت القوم ملأى بالشجونِ
فقد جوزوا بما عملوا وفاقاً *** غدوا في شر أوحالٍ وطينِ
وذاك الجيش أيضاً في حجورٍ *** سقى الأعدا أذىً من كل لونِ
بتكتيكٍ فريدٍ لا يدانى *** أصاب القومَ حقاً بالجنونِ
وكم حصلت كراماتٌ عظامٌ *** وصان الله أهل الجبهتينِ
ومن ماتوا عسى ربي يجازيـ *** هِمو بالعفو ثم بجنتينِ
بشارات لأهل الحق هذي *** وويلات لذاك المستهينِ
ونسمع عن قريب بانتصارٍ *** لجبهتنا مقر للعيونِ
ويسمو الحق خفاقاً ونحظى *** من الرحمن بالفوز الثمينِ
وحيوا إخوتي المفضال يحيى *** فنعم الشيخ في زمن الفتونِ
فذا بطلٌ شجاعٌ في جهادٍ *** بتوجيهٍ حكيمٍ مستبينِ
وذا بحرٌ بأخلاقٍ وعلمٍ *** حماهُ الله من ضُرٍ وشَينِ
شعر: أبي علا صبري بن سالمين العامري
ليلة الجمعة 16/ربيع ثاني/1433هـ
بمسجد التقوى بتريم
وبصوت الشاعر من هنا
تعليق