الدُّرَّةُ الحَضْرَمِيَّةُ في الثَّنَاِءِ على الأبطالِ المجاهدين لفِرقةِ الرَّفضِ والفَسَادِ الفَارِسِيَّةِ الحُوثِيَّة
هنيئاً هنيئاً للرِّجَالِ المغَاوِرِ ... رِجَالِ الهُدَى أهلِ النفوسِ الأَكَابِرِ
أُولَئِكَ مَنْ ضَحَّوا وجَادُوا بأنفُسٍ ... بِسَاحَاتِ مجدٍ ضِدَّ جَيْشِ الأَصَاغِرِ
فَأَنْعِمْ بهم في أَرضِ (دَمَّاجَ) سَطَّروا ... مَلاحِمَ صِدقٍ في سِجِلِّ المَآثِرِ
وفي (حَجَّةٍ) أيضاً لُيُوثٌ أَمَاجِدٌ ... فللهِ أقوامٌ كِرَامُ العَنَاصِرِ
و (وَائِلةٌٌ) وَالَتْ على الخَيْرِ والهُدَى ... فصَارتْ لِجَيْشِِ الحقِّ أُمَّ الأَوَامِرِ
فَفَي أَرْضِهَا كَمْ مِنْ شَهِيدٍ مُجَاهِدٍ ... ومَازَالَ فِيهَا مِنْ لُيُوثِ العَشَائرِ
لَقَدْ صَنَعُوا ـ مِنْ بَعْدِ تَوْفِيْقِِ رَبِّهِمْ ... بُطُولاتِ عِزٍّ لم تَكُنْ لِلعَسَاكِرِ
فَأَمْسَتْ فُلُولُ الرَّفْضِ صَرْعَى ذَلِيْلَةً ... ودَارَتْ عَلَيْهِم دَائِرَاتُ الدَّوَائرِ
فَفِي كُلِّ يَومٍ يَفْقِدُ الرَّفْضُ وَعْيَهُ ... ويَزْدَادُ خَوْفاً مِنْ رِجَالِ الْمَحَابرِ
فَسَائِلْ (كِتَافَ العِزِّ) وَاْسْأَلْ (تِبَابَهَا) ... تخُبِّرْكَ عَنْ فَتْحٍ لحِلْفِ التَّآزُرِِ
هُنَالِكَ إِقْدَامٌ، هُنَاكَ بَسَالَةٌ ... هُنَاكَ رِبَاطٌ في الدُّجَى والهَوَاجِرِ
هُنَاكَ رِجَالٌ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً ... ويَرْجُونَ نَصْرَاً لِلْهُدَى وَالشَّعَائِرِ
فَلِلهِ أرَْضٌ لِلْخَليقةِ قَدْ رَوَتْ ... كَرَامَاتِ صِدْقٍ يا لهَا مِنْ بَشَائِرِ
فَمَنْ مَاتَ مِنهُم نالَ عِزَّاً وسُؤْدَدَاً ... وزُوِّجَ بالحُورِ الحِسَانِِ النَّواضِرِ
وشُفِّعَ في سَبْعِينَ مِنْ أهلِ بيتهِِ ... وأُلبِسَ تاجاً من خِيَار الأَسَاوِرِ
وكمْ مِنْ كَرَامَاتٍ أُعِدَّتْ ِلمثلِهِمْ ... وكَمْ من أُجُورٍ سُطُِّرتْ في الدَّفَاتِرِ
فَفِي مِثْلِ هَذَا يَبْذُلُ المرْءُ نَفْسَهُ ... ومَا هُوَ في هَذَا ـ ورَبِّيْ ـ ِبخَاسِرِ
فَقَدْ وَعَدَ الرَّحمنُ مَنْ بَاعَ نَفْسَهُ ... ِبجنَّاتٍ عَدْنٍ رَائِعَاتِ الْمَيَاثِرِ
أَلا فَابْشِرُوا يا عَسْكَرَ الحَقِِّ إِنَّكُم ... سِيَاجٌ مَنِيعٌ ضِدَّ أَهْلِ الفَواقِرِ
فَكِرُّوا عَليهِم كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةٍ ... لِيُقطَعَ رَأْسٌ كَمْ لَهُ مِنْ جَرَائرِِ
ولا تَيْأَسُوا فالنَّصْرُ أَشْرَقَ فَجْرُهُ ... وأَصْبَحَ مَلمُوساً لِكُلِّ البَصَائرِِ
ولكنُّمَا الحوثيُّ أَعْمَاهُ ضَوْءُهُ ... فَكَابَرَ أَمْرَاً لا يُغَطَّى بِسَاتِرِ
فَوَجَّهَ لِلأَتْبَاعِ في كُلِّ خَنْدَقٍ ... ـ لِئَلا يَفِرِّوا ـ غَانِيَاتِ الغَدَائرِ
فَهَذَا دَلِيْلٌ أنَّهُ صَارَ مُفْلِسَاً ... يُلاحَقُ في تِلْكَ القُرَى والحَوَاضِرِ
ويَلْفِظُ أَنْفَاسَاً لَهُ في هُرُوبِهِ ... ومِنْ خَلْفِهِ الأَبْطَالُ مِثْلُ الكَوَاسِرِِ
فأيَّانَ مَاْ يَلْوِيْ يجدْ في طَرِيقِهِِ ... رِجَالاً تُحِبُّ المَوتَ مِنْ كُلِّ ظَاِفرِ
فَدُونَكَ يا (حُوْثِيُّ) أَبْطَالَ سُنَّةٍ ... هُمُ الشُّهْبُ تُرْمَى في الْحَشَا والضَّمَائرِ
فمُتْ أَيُّها المَخْذُولُ ِإنَّا سُمُومُكُم ... وفي َمجْمَعِ الإضَغَانِ مِثْلُ البَواتِرِ
بِعَوْنِ الَّذِيْ لا رَبَّ ِللكَوْنِ غَيْرُهُ ... سنَجتَثُّكُم مِنْ كُلِّ تِلْكَ الدَّسَاكِرِ
فَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ فَضَاِئلِ جُودِهِِ ... عَلَى ثُلَّةٍ قَامَتْ لِشَدِّ الأوَاصِرِ
ِلنُصْرَةِ دِيْنِ اللهِ في يَمَنِ الْهُدَى ... وإِنْهَاءِ فِكْرٍ كَمْ لَهُ مِنْ مَخَاطِرِ
هنيئاً هنيئاً للرِّجَالِ المغَاوِرِ ... رِجَالِ الهُدَى أهلِ النفوسِ الأَكَابِرِ
أُولَئِكَ مَنْ ضَحَّوا وجَادُوا بأنفُسٍ ... بِسَاحَاتِ مجدٍ ضِدَّ جَيْشِ الأَصَاغِرِ
فَأَنْعِمْ بهم في أَرضِ (دَمَّاجَ) سَطَّروا ... مَلاحِمَ صِدقٍ في سِجِلِّ المَآثِرِ
وفي (حَجَّةٍ) أيضاً لُيُوثٌ أَمَاجِدٌ ... فللهِ أقوامٌ كِرَامُ العَنَاصِرِ
و (وَائِلةٌٌ) وَالَتْ على الخَيْرِ والهُدَى ... فصَارتْ لِجَيْشِِ الحقِّ أُمَّ الأَوَامِرِ
فَفَي أَرْضِهَا كَمْ مِنْ شَهِيدٍ مُجَاهِدٍ ... ومَازَالَ فِيهَا مِنْ لُيُوثِ العَشَائرِ
لَقَدْ صَنَعُوا ـ مِنْ بَعْدِ تَوْفِيْقِِ رَبِّهِمْ ... بُطُولاتِ عِزٍّ لم تَكُنْ لِلعَسَاكِرِ
فَأَمْسَتْ فُلُولُ الرَّفْضِ صَرْعَى ذَلِيْلَةً ... ودَارَتْ عَلَيْهِم دَائِرَاتُ الدَّوَائرِ
فَفِي كُلِّ يَومٍ يَفْقِدُ الرَّفْضُ وَعْيَهُ ... ويَزْدَادُ خَوْفاً مِنْ رِجَالِ الْمَحَابرِ
فَسَائِلْ (كِتَافَ العِزِّ) وَاْسْأَلْ (تِبَابَهَا) ... تخُبِّرْكَ عَنْ فَتْحٍ لحِلْفِ التَّآزُرِِ
هُنَالِكَ إِقْدَامٌ، هُنَاكَ بَسَالَةٌ ... هُنَاكَ رِبَاطٌ في الدُّجَى والهَوَاجِرِ
هُنَاكَ رِجَالٌ يَطْلُبُونَ شَهَادَةً ... ويَرْجُونَ نَصْرَاً لِلْهُدَى وَالشَّعَائِرِ
فَلِلهِ أرَْضٌ لِلْخَليقةِ قَدْ رَوَتْ ... كَرَامَاتِ صِدْقٍ يا لهَا مِنْ بَشَائِرِ
فَمَنْ مَاتَ مِنهُم نالَ عِزَّاً وسُؤْدَدَاً ... وزُوِّجَ بالحُورِ الحِسَانِِ النَّواضِرِ
وشُفِّعَ في سَبْعِينَ مِنْ أهلِ بيتهِِ ... وأُلبِسَ تاجاً من خِيَار الأَسَاوِرِ
وكمْ مِنْ كَرَامَاتٍ أُعِدَّتْ ِلمثلِهِمْ ... وكَمْ من أُجُورٍ سُطُِّرتْ في الدَّفَاتِرِ
فَفِي مِثْلِ هَذَا يَبْذُلُ المرْءُ نَفْسَهُ ... ومَا هُوَ في هَذَا ـ ورَبِّيْ ـ ِبخَاسِرِ
فَقَدْ وَعَدَ الرَّحمنُ مَنْ بَاعَ نَفْسَهُ ... ِبجنَّاتٍ عَدْنٍ رَائِعَاتِ الْمَيَاثِرِ
أَلا فَابْشِرُوا يا عَسْكَرَ الحَقِِّ إِنَّكُم ... سِيَاجٌ مَنِيعٌ ضِدَّ أَهْلِ الفَواقِرِ
فَكِرُّوا عَليهِم كَرَّةً بَعْدَ كَرَّةٍ ... لِيُقطَعَ رَأْسٌ كَمْ لَهُ مِنْ جَرَائرِِ
ولا تَيْأَسُوا فالنَّصْرُ أَشْرَقَ فَجْرُهُ ... وأَصْبَحَ مَلمُوساً لِكُلِّ البَصَائرِِ
ولكنُّمَا الحوثيُّ أَعْمَاهُ ضَوْءُهُ ... فَكَابَرَ أَمْرَاً لا يُغَطَّى بِسَاتِرِ
فَوَجَّهَ لِلأَتْبَاعِ في كُلِّ خَنْدَقٍ ... ـ لِئَلا يَفِرِّوا ـ غَانِيَاتِ الغَدَائرِ
فَهَذَا دَلِيْلٌ أنَّهُ صَارَ مُفْلِسَاً ... يُلاحَقُ في تِلْكَ القُرَى والحَوَاضِرِ
ويَلْفِظُ أَنْفَاسَاً لَهُ في هُرُوبِهِ ... ومِنْ خَلْفِهِ الأَبْطَالُ مِثْلُ الكَوَاسِرِِ
فأيَّانَ مَاْ يَلْوِيْ يجدْ في طَرِيقِهِِ ... رِجَالاً تُحِبُّ المَوتَ مِنْ كُلِّ ظَاِفرِ
فَدُونَكَ يا (حُوْثِيُّ) أَبْطَالَ سُنَّةٍ ... هُمُ الشُّهْبُ تُرْمَى في الْحَشَا والضَّمَائرِ
فمُتْ أَيُّها المَخْذُولُ ِإنَّا سُمُومُكُم ... وفي َمجْمَعِ الإضَغَانِ مِثْلُ البَواتِرِ
بِعَوْنِ الَّذِيْ لا رَبَّ ِللكَوْنِ غَيْرُهُ ... سنَجتَثُّكُم مِنْ كُلِّ تِلْكَ الدَّسَاكِرِ
فَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ فَضَاِئلِ جُودِهِِ ... عَلَى ثُلَّةٍ قَامَتْ لِشَدِّ الأوَاصِرِ
ِلنُصْرَةِ دِيْنِ اللهِ في يَمَنِ الْهُدَى ... وإِنْهَاءِ فِكْرٍ كَمْ لَهُ مِنْ مَخَاطِرِ
تعليق