براءة السلفية من ائتلاف الطوائف الحزبية
بَرَاءَتُنا مِنَ الحِزْبِ الجَدِيْدِ ............ وَلَوْ سَمَّوهُ باِلاسْمِ الفَرِيْدِ
فَقَدْ صَاغُوا (التَّجُمُّعَ)(1) قَبْلَ هَذَا ... وغَرُّوا بِاسْمِهِ كَمْ مِنْ بَلِيْدِ
وأَفْتَى العَالِمُونَ بِأَنَّ هَذَا ............. هُوَ التَّفْرِيْقُ لِلدَرْبِ الوَحِيْدِ
فَذَلِكَ (مُقْبِلٌ)(2) قَدْ صَاغَ فَتْوَى ... ...وصَرّحَ لِلمَلا في كُلِّ عِيْدِ
و (نَاصِرُ سُنَّةٍ )(3) في الشَّامِ أَفْتَى ....... بِفَتْوَى مَا عَليها مِنْ مَزِيْدِ
فَلا تَغْـتَرَّ يا هَذَا بَدَعْـوَى ......... أَتَتْ مِنْ كِـيْسِ حِزْبِيٍّ عَنِيْدِ
يقولونَ ائْتِلافٌ ليسَ حِزْبَاً ............ لأَهْلِ الحقِّ في العَصْرِ الجَدِيدِ
ولَكِنْ ليسَ مَا قـالُوهُ حَـقَّاً ........ وأَيمُ اللهِ ذِي العـرشِ المََجِيدِ
فَفِي أَرْضِ (الكَنَانَةِ4) مِثْلُ هَذَا ... يُسَمَّىْ (النُّورَ)(5) مَكْرَاً بِالْمُريدِ
ولو قَالُوا ظَـلاماً كانَ صِدْقَـاً ...... لأنَّ الشَّـرَّ في ذَاكَ الوَلِـيْدِ
وما تَخْـفَى الحقيقةُ عنْ أُنَـاسٍ ....... لهَُم عِلْمٌ ونَهْـجٌ كالحَـدِيْدِ
هُمُ الأبطـالُ كَم بَطَـشُوا بِفِكْرٍ ... إِذا رَفَـعَ العَقِـيْرَةَ في السَّعِيدِ
فليسَ ِبمَنْهَـجِ الأَسْـلافِ خَلْطٌ ..... ولا تََمْيِـيْعُ لِلنَّهجِ السَّـدِيدِ
ولَكِنَّ الصَّـفاءَ لهُ شِعَـارٌ ...... يُضِيْءُ الـدَّرْبَ مِنْ أَمَـدٍ بَعِيدِ
فَسَلْ (دَمَّاجَ )(6) تُخْبِرْ عنْ رِجَالٍ ... مَضَوا في الدَّرْبِ لِلنَّصْرِ الأَكِيدِ
صَفَاءٌ في نَقَـاءٍ في ثَبَـاتٍ ..... يُرَى كالشَّـمسِ والـدُّرِّ النَّـضِيدِ
عَلَى هَــدْيٍ مِنَ الوَحْيينِ صَافٍ ... بِفَهْمِ الصَّحْبِ مَـرْبُوطُ الوَرِيْدِ
فَإِنَّ الخـيرَ في هَذَيْنِ بَـاقٍ .......... ومَنْ يُعْرِضْ يَعِشْ مِثْلَ الطَّـرِيْدِ
فَيَا أَصْحَابَ (إِحْسَانٍ )(7) و (تَقْوَى)(8) ... دَعُوا التَّشْوِيهَ لِلْحَقِّ الرَّشِيْدِ
فَلَيسَ الأمْـرُ موكـولاً إِليكُم......وليسَ (لِحِكْمَةِ)(9) الفـكرِ الوَئِيْدِ
فإِنَّ الحـقَّ يَبْـرَأُ مِنْ فِـعالٍ ....... لَكُمْ أَمْسَتْ تُحَـاكُ عَلَى العَـبِيْدِ
فَلَيسَ المنْهَـجُ السَّلفيُّ ثَـوْبَاً ....... يُبَـاعُ اليَـومَ بالثَّـمَنِ الزَّهِيْدِ
وتَلْبَسُهُ الـقُرُودُ بِكُـلِّ وَادٍ ...... ويُرْمَى فِـوقَ أَكْتَـافِ اللَّـدُودِ
ومَا تُـغْنِـي الدَّعَـاوَى مِنْ أُنَاسٍ ... ولَو دُعِـمَتْ بآلافِ الـرُّدُودِ
فإَِنَّ الحـقَّ يَقْـطَعُ كُـلَّ دَعْـوََى ... ويَفْضَـحُ كُلَّ شَيْطَـانٍ مَرِيْدِ
كتبها ونظمها /أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
ومن هنا بصوت الشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بَرَاءَتُنا مِنَ الحِزْبِ الجَدِيْدِ ............ وَلَوْ سَمَّوهُ باِلاسْمِ الفَرِيْدِ
فَقَدْ صَاغُوا (التَّجُمُّعَ)(1) قَبْلَ هَذَا ... وغَرُّوا بِاسْمِهِ كَمْ مِنْ بَلِيْدِ
وأَفْتَى العَالِمُونَ بِأَنَّ هَذَا ............. هُوَ التَّفْرِيْقُ لِلدَرْبِ الوَحِيْدِ
فَذَلِكَ (مُقْبِلٌ)(2) قَدْ صَاغَ فَتْوَى ... ...وصَرّحَ لِلمَلا في كُلِّ عِيْدِ
و (نَاصِرُ سُنَّةٍ )(3) في الشَّامِ أَفْتَى ....... بِفَتْوَى مَا عَليها مِنْ مَزِيْدِ
فَلا تَغْـتَرَّ يا هَذَا بَدَعْـوَى ......... أَتَتْ مِنْ كِـيْسِ حِزْبِيٍّ عَنِيْدِ
يقولونَ ائْتِلافٌ ليسَ حِزْبَاً ............ لأَهْلِ الحقِّ في العَصْرِ الجَدِيدِ
ولَكِنْ ليسَ مَا قـالُوهُ حَـقَّاً ........ وأَيمُ اللهِ ذِي العـرشِ المََجِيدِ
فَفِي أَرْضِ (الكَنَانَةِ4) مِثْلُ هَذَا ... يُسَمَّىْ (النُّورَ)(5) مَكْرَاً بِالْمُريدِ
ولو قَالُوا ظَـلاماً كانَ صِدْقَـاً ...... لأنَّ الشَّـرَّ في ذَاكَ الوَلِـيْدِ
وما تَخْـفَى الحقيقةُ عنْ أُنَـاسٍ ....... لهَُم عِلْمٌ ونَهْـجٌ كالحَـدِيْدِ
هُمُ الأبطـالُ كَم بَطَـشُوا بِفِكْرٍ ... إِذا رَفَـعَ العَقِـيْرَةَ في السَّعِيدِ
فليسَ ِبمَنْهَـجِ الأَسْـلافِ خَلْطٌ ..... ولا تََمْيِـيْعُ لِلنَّهجِ السَّـدِيدِ
ولَكِنَّ الصَّـفاءَ لهُ شِعَـارٌ ...... يُضِيْءُ الـدَّرْبَ مِنْ أَمَـدٍ بَعِيدِ
فَسَلْ (دَمَّاجَ )(6) تُخْبِرْ عنْ رِجَالٍ ... مَضَوا في الدَّرْبِ لِلنَّصْرِ الأَكِيدِ
صَفَاءٌ في نَقَـاءٍ في ثَبَـاتٍ ..... يُرَى كالشَّـمسِ والـدُّرِّ النَّـضِيدِ
عَلَى هَــدْيٍ مِنَ الوَحْيينِ صَافٍ ... بِفَهْمِ الصَّحْبِ مَـرْبُوطُ الوَرِيْدِ
فَإِنَّ الخـيرَ في هَذَيْنِ بَـاقٍ .......... ومَنْ يُعْرِضْ يَعِشْ مِثْلَ الطَّـرِيْدِ
فَيَا أَصْحَابَ (إِحْسَانٍ )(7) و (تَقْوَى)(8) ... دَعُوا التَّشْوِيهَ لِلْحَقِّ الرَّشِيْدِ
فَلَيسَ الأمْـرُ موكـولاً إِليكُم......وليسَ (لِحِكْمَةِ)(9) الفـكرِ الوَئِيْدِ
فإِنَّ الحـقَّ يَبْـرَأُ مِنْ فِـعالٍ ....... لَكُمْ أَمْسَتْ تُحَـاكُ عَلَى العَـبِيْدِ
فَلَيسَ المنْهَـجُ السَّلفيُّ ثَـوْبَاً ....... يُبَـاعُ اليَـومَ بالثَّـمَنِ الزَّهِيْدِ
وتَلْبَسُهُ الـقُرُودُ بِكُـلِّ وَادٍ ...... ويُرْمَى فِـوقَ أَكْتَـافِ اللَّـدُودِ
ومَا تُـغْنِـي الدَّعَـاوَى مِنْ أُنَاسٍ ... ولَو دُعِـمَتْ بآلافِ الـرُّدُودِ
فإَِنَّ الحـقَّ يَقْـطَعُ كُـلَّ دَعْـوََى ... ويَفْضَـحُ كُلَّ شَيْطَـانٍ مَرِيْدِ
كتبها ونظمها /أبو عبدالرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
ومن هنا بصوت الشاعر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ أعني حزب التجمع اليمني للإصلاح.
2ـ هو الإمام العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى!
3ـ هو الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى!
4ـ هي أرض مصر حرسها الله تعالى من الأشرار!
5ـ هو (حزب النور) المنسوب زوراً للسلفية.
6ـ قلعة السنة دار الحديث السلفية حفظها الله من كل سوء!
7ـ جمعة الإحسان الحزبية السرورية.
8ـ جمعية التقوى الحزبية الحسنية.
9ـ جمعية الحكمة الحزبية الإخوانية.
تعليق