إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة بعنوان: [الناقلة ... لبعض أخبار الجهاد في وائلة] للشيخ الفاضل فتح القَدَسي حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة بعنوان: [الناقلة ... لبعض أخبار الجهاد في وائلة] للشيخ الفاضل فتح القَدَسي حفظه الله

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الناقلة
    لبعض أخبار الجهاد في وائلة


    قصيدة طيبة

    للشيخ الفاضل فتح القدسي
    حفظه الله

    التحميل من الخزانة العلمية
    على هذا الرابط

  • #2
    الناقلة لبعض أخبار الجهاد في وائلة

    سارت سطور الشعر عني قائلة # إني لشعرك لاعدمت مسائِله
    ماللقصائد حين يرجى نفعها # أضحت لديكم في سبات القائلة
    هل من قصيد شق في غسق الدجى # شقًا حثيثًا ساطعًا من وائلة
    فاليوم وقع الشعر في أعدائنا # وقع النبال المهلكات القاتلة
    الشعر يهدي للرّوافض نكبةً # وخزات موت بالغات عاجلة
    ربي يعين عليه إن لربنا # نعمًا جزيلاتٍ علينا نازلة
    فأقول في ليلٍ بهيمٍ قارسٍ # أجواؤه تدفى بنار مقاتلة
    وأصدر الشعر الحماسيّ الذي # يهدي رسائل حافلات طائلة
    ياعسكر الإيمان هذا عزكم # عز النفوس الصامدات العاملة
    عملاً بقول إلهنا وبسنةٍ # للمصطفى دكّوا الحصون الباطلة
    ياسامعيّ من الأنام إذا لكم # أن تعلموا ماذا هناك بوائلة
    فلتسمعوا بعض الكلام أسوقه # للنفس إن كانت ترى متثاقلة
    حين تهبوا كلكم في نصرةٍ # للحق حي على النفوس الناهلة
    من كان يحتضن المليحة ليله # فجنودنا حضنوا البنادق حافلة
    أو كان تحت دثاره متدفئًأ # فدفاؤنا من طلق نارٍ حاصلة
    أو كان في نوم يغط فنومنا # غشْي النعاس إذا أتى ليغازله
    أو كان يكحل عينه بكحالة # فلأعين الأبطال ريح كاحلة
    أو كان يطربه غناء رقيقة # فدوي أصداء القذائف كافلة
    أو كان في حلبات لهوٍ صائلاً # فليوثنا فوق الأعادي صائلة
    أو كان يدهن رأسه مترجلاً # فرءوسهم عن ذالكم متشاغلة
    لله درهم بذكر الله كم # لهجوا فسعدًا للأسود الباسلة
    والله إن المرء يحقر نفسه # عند الصقور الضاريات البازلة
    والله إن العبد يحمد ربه #إذ كان عونًا للرجال الرّاجلة
    عونًا لعبدٍ جاهدٍ ومجاهدٍ # ومجانبٍ دنيا الهوان الزائلة
    فالله ينصره ويعلي قدره # ويذيق من كأس الحتوف منازله
    لا لن تؤثر فيه ضربات العدا # كلا ولا عن درب عز حائلة
    عافى الإله جريحكم وعفا عن # البطل القتيل وبلغنه منازله
    والرفض مرفوض ودابر أهله # متقطع والظلم أثقل كاهله
    فبرغم تيههم وكثرة مالهم # ولت جموع الرفض ركضًا فاشلة
    لا لن ترى جمع القبائل قافلاً # حتى يعز الله دين القافلة

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري مشاهدة المشاركة
      الناقلة لبعض أخبار الجهاد في وائلة

      سارت سطور الشعر عني قائلة # إني لشعرك لاعدمت مسائِله
      ماللقصائد حين يرجى نفعها # أضحت لديكم في سبات القائلة
      هل من قصيد شق في غسق الدجى # شقًا حثيثًا ساطعًا من وائلة
      فاليوم وقع الشعر في أعدائنا # وقع النبال المهلكات القاتلة
      الشعر يهدي للرّوافض نكبةً # وخزات موت بالغات عاجلة
      ربي يعين عليه إن لربنا # نعمًا جزيلاتٍ علينا نازلة
      فأقول في ليلٍ بهيمٍ قارسٍ # أجواؤه تدفى بنار مقاتلة
      وأصدر الشعر الحماسيّ الذي # يهدي رسائل حافلات طائلة
      ياعسكر الإيمان هذا عزكم # عز النفوس الصامدات العاملة
      عملاً بقول إلهنا وبسنةٍ # للمصطفى دكّوا الحصون الباطلة
      ياسامعيّ من الأنام إذا لكم # أن تعلموا ماذا هناك بوائلة
      فلتسمعوا بعض الكلام أسوقه # للنفس إن كانت ترى متثاقلة
      حين تهبوا كلكم في نصرةٍ # للحق حي على النفوس الناهلة
      من كان يحتضن المليحة ليله # فجنودنا حضنوا البنادق حافلة
      أو كان تحت دثاره متدفئًأ # فدفاؤنا من طلق نارٍ حاصلة
      أو كان في نوم يغط فنومنا # غشْي النعاس إذا أتى ليغازله
      أو كان يكحل عينه بكحالة # فلأعين الأبطال ريح كاحلة
      أو كان يطربه غناء رقيقة # فدوي أصداء القذائف كافلة
      أو كان في حلبات لهوٍ صائلاً # فليوثنا فوق الأعادي صائلة
      أو كان يدهن رأسه مترجلاً # فرءوسهم عن ذالكم متشاغلة
      لله درهم بذكر الله كم # لهجوا فسعدًا للأسود الباسلة
      والله إن المرء يحقر نفسه # عند الصقور الضاريات البازلة
      والله إن العبد يحمد ربه #إذ كان عونًا للرجال الرّاجلة
      عونًا لعبدٍ جاهدٍ ومجاهدٍ # ومجانبٍ دنيا الهوان الزائلة
      فالله ينصره ويعلي قدره # ويذيق من كأس الحتوف منازله
      لا لن تؤثر فيه ضربات العدا # كلا ولا عن درب عز حائلة
      عافى الإله جريحكم وعفا عن # البطل القتيل وبلغنه منازله
      والرفض مرفوض ودابر أهله # متقطع والظلم أثقل كاهله
      فبرغم تيههم وكثرة مالهم # ولت جموع الرفض ركضًا فاشلة
      لا لن ترى جمع القبائل قافلاً # حتى يعز الله دين القافلة
      جزى الله الشيخ الجليل فتح القدسي على هذه الأبيات الرائعة
      وأسأل الله أن يحفظك وسائر إخوانك أخانا الحبيب أبا أنس

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري مشاهدة المشاركة
        الناقلة لبعض أخبار الجهاد في وائلة

        سارت سطور الشعر عني قائلة # إني لشعرك لاعدمت مسائِله
        ماللقصائد حين يرجى نفعها # أضحت لديكم في سبات القائلة
        هل من قصيد شق في غسق الدجى # شقًا حثيثًا ساطعًا من وائلة
        فاليوم وقع الشعر في أعدائنا # وقع النبال المهلكات القاتلة
        الشعر يهدي للرّوافض نكبةً # وخزات موت بالغات عاجلة
        ربي يعين عليه إن لربنا # نعمًا جزيلاتٍ علينا نازلة
        فأقول في ليلٍ بهيمٍ قارسٍ # أجواؤه تدفى بنار مقاتلة
        وأصدر الشعر الحماسيّ الذي # يهدي رسائل حافلات طائلة
        ياعسكر الإيمان هذا عزكم # عز النفوس الصامدات العاملة
        عملاً بقول إلهنا وبسنةٍ # للمصطفى دكّوا الحصون الباطلة
        ياسامعيّ من الأنام إذا لكم # أن تعلموا ماذا هناك بوائلة
        فلتسمعوا بعض الكلام أسوقه # للنفس إن كانت ترى متثاقلة
        حين تهبوا كلكم في نصرةٍ # للحق حي على النفوس الناهلة
        من كان يحتضن المليحة ليله # فجنودنا حضنوا البنادق حافلة
        أو كان تحت دثاره متدفئًأ # فدفاؤنا من طلق نارٍ حاصلة
        أو كان في نوم يغط فنومنا # غشْي النعاس إذا أتى ليغازله
        أو كان يكحل عينه بكحالة # فلأعين الأبطال ريح كاحلة
        أو كان يطربه غناء رقيقة # فدوي أصداء القذائف كافلة
        أو كان في حلبات لهوٍ صائلاً # فليوثنا فوق الأعادي صائلة
        أو كان يدهن رأسه مترجلاً # فرءوسهم عن ذالكم متشاغلة
        لله درهم بذكر الله كم # لهجوا فسعدًا للأسود الباسلة
        والله إن المرء يحقر نفسه # عند الصقور الضاريات البازلة
        والله إن العبد يحمد ربه #إذ كان عونًا للرجال الرّاجلة
        عونًا لعبدٍ جاهدٍ ومجاهدٍ # ومجانبٍ دنيا الهوان الزائلة
        فالله ينصره ويعلي قدره # ويذيق من كأس الحتوف منازله
        لا لن تؤثر فيه ضربات العدا # كلا ولا عن درب عز حائلة
        عافى الإله جريحكم وعفا عن # البطل القتيل وبلغنه منازله
        والرفض مرفوض ودابر أهله # متقطع والظلم أثقل كاهله
        فبرغم تيههم وكثرة مالهم # ولت جموع الرفض ركضًا فاشلة
        لا لن ترى جمع القبائل قافلاً # حتى يعز الله دين القافلة
        حيا الله حبيبنا أبا أنس الله يحفظكم

        تعليق

        يعمل...
        X