إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
:: قصيدة جديدة :: [ زئيرُ الأسودِ الباسلة لقافلة وائلة ]
تقليص
X
-
زئير الأسود الباسلة لقافلة وائلة
جزى الله خيرا أخانا الفاضل شاعر السنة أبا عمر عبد الكريم الجعمي
بسم الله الرحمن الرحيم
زئير الأسود الباسلة لقافلة وائلة
قالوا إلى أين قلنا نبتغي الظَّفَرا [1] أو أن نموت ودين الله قد ظهرا ولن نعودَ ودماجٌ محاصرةٌ [2] حتى يعود إلى العينين ما انحدرا
ولن نعودَ ودماجٌ مهددةٌ [3] بإذن ربّيَ حتى ندفعَ الخطرا نحنُ اليمانيْن من بدوٍ ومن حَضَرٍ [4] قد هزَّنا جرحُ دماجَ الذي فَغرا يكاد يقتلنا شوقٌ إليك بنا [5] أشدُّ وقْعَاً من الماضي إذا شُهرا إن الجهاد سبيلٌ لا مفرَّ لنا [6] منهُ لمن يطْعنون الصَّحْبَ والوزرا وسوف نثأرُ يا دماجُ من فئةٍ
[7] بغت عليكِ ومنها الجور قد أَمِرا وسوف نَرثي بحدِّ السيف من قُتلوا [8] وسوف نفدي بحدِّ السيف من أُسِرا ولا يُطهِّرُ شرَّ الرفض من بلدي [9] مثلُ القتالِ طَهورٌ يُذهب الوضَرا لا صُلحَ حتّى يقرَّ اللهُ أعينَنا [10] ويُذهبَ الغيظَ ممن كاد أو مكرا ولا ذهابَ له حتى تحَِلَّ بكم [11] قوارعٌ تُلحقُ الباقي بمن غبرا ويغتدي عمرُ الفاروقُ مُحترماً [12] في أرض صعدةَ والحوثيُّ محتَقرا قد صار يُعبدُ دونَ الله سيّدُكم [13] وتوقِفون له الأوقاف والهِجَرا يُطافُ بالقبر للهاديِّ عندكُمُ [14] كما يُطافُ ببيتِ الله إن عُمِرا هل كان يُصرفُ للأنصاب من نُسُكٍ [15] لم تصرفوها إلى الهادي الذي قُبِرا لو كان حياً رسول الله بينكُمُ [16] لكان يقتلع الأوثانَ والحجرا يا أهل صعدةَ إن الرّفضَ بينكمُ [17] عارٌ فقوموا نزيلُ الرَّفضَ والكدرا أنتم سمامُ العِدى لا تقبلوا أبداً [18] بالطعن في شخصِ مَنْ بالرُّعب قد نُصرا عرضُ النبي غدا الحوثيُّ يطعنه [19] والله أنزل في تبريئه السُّوَرا لو أن عِرضَكمُ الحوثيُّ يطعنهُ [20] لقام مِن دونهِ من يدفعُ الضررا فكيف ترضون أن يؤذَى نبيكُمُ [21] في عرضهِ وهو عِرضٌ بالتُّقى سُترا وكيف ترضون بالحوثيْ يحكمكُمْ [22] وسيفهُ من دم الأبرار قد قطرا وبعد هذا يراكم كالعبيد له [23] ولا يقيم لكم وزناً ولا قَدَرا يرى القبيليْ بلا دينِ ولا أدبٍ [24] إن لم يقرّبْ له القربانَ والنُّذُرا حتّامَ تبقون صرعى كأسَ نزوتهِ [25] مثل السُّكارى وقد يصحو الذي سَكِرا قد حان أن تخلعوا يا قومِ رِبْقَتهُ [26] وتُعلنوا الحرب ضد الحُفنة الأُجَرا فليس من آلهِ من يطعنون به [27] وبالصحابةِ والأعلامِ والأُمرا وليس من آلهِ من يحقِدون على [28] أهل المروءة والإيمان مِنْ مُضَرا وليس من آله العُريان من خُلق [29] ومن وفاءٍ ودينَ الله قد هجرا لو أغنت المرءَ يا آل الهوى رَحِمٌ [30] أغنت أبا طالبٍ أن يَدخُلَنْ سَقَرا لكنَّما آلهُ من يقتدون بهِ [31] ولا يحيدون عن أمرٍ إذا أَمرا فمثلهم حبُّهم دينٌ ندين بهِ [32] ربي ونرجو بهِ الجنّاتِ والنَّهرَا منّي السَّلامُ على أبطال وائلةٍ [33] ومن إليهم من البلدان قد نفرا ممن يرون اعتناق الموت مَكرُمةً [34] ولا يرون المنايا تسبق القدرا ما عابهم أنَّ ريحَ البِيدِ تلفحُهمْ [35] وأنها تركت في أوجهٍ أثرا ففي شَتامَةِ أُسْدِ الغاب منظَّرُها [36] لِمن يديمُ لأُسد الغابة النظرا لله درُّهُمُ ما كان أربطهُمْ [37] جأشاً وقد رَكبوا هول الردى صورا تراهمُ لعدوِّ الله قد دلفوا [38] زحفاً كزحف الأفاعي تحتذي الحذرا حتى إذا ما أصابوا فُرصةً وثبوا [39] وثوبَ أُسْدِ الشَّرى قد آنست بقرا فيرجعون بإحدى الحُسنيين وقد [40] ذاق العدوُّ من الأهوال ما كَبُرا في منزلٍ لو رأى حسَّانُ مشهده [41] لقام ينظم في تأييده الغُرَرا كانت كمثل نقاءِ الشمس قافلةٌ [42] فأصبحت باشتداد البغي أُسْدُ شَرى والسُّحبُ قد تنهمي غيثاً يُغاثُ بهِ [43] وقد تصبُّ بُروقاً تحمل الخطرا نصرتم الحقَّ يا أبطالَ وائلةٍ [44] وما خرجتم رئاءَ الناسِ أو بَطَرا لكن خرجتم لوجه الله مقصِدُكم [45] شهادةً في سبيل الله أو ظفرا إن لم نكن معكم نُدلي بدلوكمُ [46] يومَ الكريهة في غزوٍ لكم وسُرى فلا نعيبَكمُ إن كان عابَكمُ [47] من ليس يصلحُ للفتوى ولا وقرا هلمَّ وانظر إلى مثل الحصى عدداً [48] هَبُّوا دفاعاً عن الصديق أو عُمرا فقهُ النوازل لا يأتي لكل فتىً [49] أو كلِّ من قرأَ القرآن والأثرا
لكنه بَصَرٌ يُؤتاهُ من عَلِموا [50] به يرى الناسُ حكم الله قد ظهرا فنحن والناس من عُربٍٍ ومن عَجَمٍ [51] لكم مدينون بعد الله دون مِرا فكيف نبخَسُكُم حقَّا ونلمزكُم [52] يا جهلَ من يلمِزون الشمس والقمرا الصمتُ خيرٌ لمن لم يستطع طَوَلاً [53] بأنَّ يجاهد أو لم يستطع سفرا
ولا يقول كلاما لا غناءَ له [54] به يخالفُ قولَ النخبةِ الكُبرا
كتبها:
أبو عمر عبد الكريم الجعمي
بتاريخ/13/صفر 1433هـ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم المصطفى موقدار; الساعة 22-01-2012, 03:34 PM.
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركةجزى الله أخانا الشاعر الفاضل أبا عمر عبد الكريم الجعْمَي خيراً وبارك فيه
وها هو مدادُ شعره العذْب يعانقُ دمَ صهرِه حسّان الشهيد (بإذن الله)
رحمك الله يا أخانا حسّان وتقبّلك في الشهداء الأبرار
اللهم أجر آل حسّان في مصيبتهم واخلف عليهم بخير
نسأل الله عز وجل ان يتقبله من الشهداء
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركةجزى الله أخانا الشاعر الفاضل أبا عمر عبد الكريم الجعْمَي خيراً وبارك فيه
وها هو مدادُ شعره العذْب يعانقُ دمَ صهرِه حسّان الشهيد (بإذن الله)
رحمك الله يا أخانا حسّان وتقبّلك في الشهداء الأبرار
اللهم أجر آل حسّان في مصيبتهم واخلف عليهم بخير
ونسأل الله أن يجبر مصابكم ومصابنا
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركةهل فيكم أحد يحسن إلقاء الشعر
قصائد الجعمي قوية وجميلة حفظه الله
ونحب أن نسمعها صوتية الله يحفظكم
وياليتها تلقى في دماج الخير
بارك الله فيك
أظن أن جل قصائد "الأمير" تلقى في دماج الخير
وأيضا هناك أخ قريب من الجعمي عنده بعض التسجيلات بصوته ولكنه لا يحسن الرفع في الشبكة.
أمر آخر طلب الجعميُّ من أحد إخواننا العدنيين أن يلقي له, ولكن شُغِلَ الأخ بعدها ولم يستطع.
نسأل الله التيسير
وفقنا الله وإياك أبا المنذر
تعليق
-
قالوا إلى أين قلنا نبتغي الظَّفَرا [1] أو أن نموت ودين الله قد ظهرا ولن نعودَ ودماجٌ محاصرةٌ [2] حتى يعود إلى العينين ما انحدرا
ولن نعودَ ودماجٌ مهددةٌ [3] بإذن ربّيَ حتى ندفعَ الخطرا نحنُ اليمانيْن من بدوٍ ومن حَضَرٍ [4] قد هزَّنا جرحُ دماجَ الذي فَغرا يكاد يقتلنا شوقٌ إليك بنا [5] أشدُّ وقْعَاً من الماضي إذا شُهرا إن الجهاد سبيلٌ لا مفرَّ لنا [6] منهُ لمن يطْعنون الصَّحْبَ والوزرا وسوف نثأرُ يا دماجُ من فئةٍ
[7] بغت عليكِ ومنها الجور قد أَمِرا وسوف نَرثي بحدِّ السيف من قُتلوا [8] وسوف نفدي بحدِّ السيف من أُسِرا ولا يُطهِّرُ شرَّ الرفض من بلدي [9] مثلُ القتالِ طَهورٌ يُذهب الوضَرا لا صُلحَ حتّى يقرَّ اللهُ أعينَنا [10] ويُذهبَ الغيظَ ممن كاد أو مكرا ولا ذهابَ له حتى تحَِلَّ بكم [11] قوارعٌ تُلحقُ الباقي بمن غبرا ويغتدي عمرُ الفاروقُ مُحترماً [12] في أرض صعدةَ والحوثيُّ محتَقرا قد صار يُعبدُ دونَ الله سيّدُكم [13] وتوقِفون له الأوقاف والهِجَرا يُطافُ بالقبر للهاديِّ عندكُمُ [14] كما يُطافُ ببيتِ الله إن عُمِرا هل كان يُصرفُ للأنصاب من نُسُكٍ [15] لم تصرفوها إلى الهادي الذي قُبِرا لو كان حياً رسول الله بينكُمُ [16] لكان يقتلع الأوثانَ والحجرا يا أهل صعدةَ إن الرّفضَ بينكمُ [17] عارٌ فقوموا نزيلُ الرَّفضَ والكدرا أنتم سمامُ العِدى لا تقبلوا أبداً [18] بالطعن في شخصِ مَنْ بالرُّعب قد نُصرا عرضُ النبي غدا الحوثيُّ يطعنه [19] والله أنزل في تبريئه السُّوَرا لو أن عِرضَكمُ الحوثيُّ يطعنهُ [20] لقام مِن دونهِ من يدفعُ الضررا فكيف ترضون أن يؤذَى نبيكُمُ [21] في عرضهِ وهو عِرضٌ بالتُّقى سُترا وكيف ترضون بالحوثيْ يحكمكُمْ [22] وسيفهُ من دم الأبرار قد قطرا وبعد هذا يراكم كالعبيد له [23] ولا يقيم لكم وزناً ولا قَدَرا يرى القبيليْ بلا دينِ ولا أدبٍ [24] إن لم يقرّبْ له القربانَ والنُّذُرا حتّامَ تبقون صرعى كأسَ نزوتهِ [25] مثل السُّكارى وقد يصحو الذي سَكِرا قد حان أن تخلعوا يا قومِ رِبْقَتهُ [26] وتُعلنوا الحرب ضد الحُفنة الأُجَرا فليس من آلهِ من يطعنون به [27] وبالصحابةِ والأعلامِ والأُمرا وليس من آلهِ من يحقِدون على [28] أهل المروءة والإيمان مِنْ مُضَرا وليس من آله العُريان من خُلق [29] ومن وفاءٍ ودينَ الله قد هجرا لو أغنت المرءَ يا آل الهوى رَحِمٌ [30] أغنت أبا طالبٍ أن يَدخُلَنْ سَقَرا لكنَّما آلهُ من يقتدون بهِ [31] ولا يحيدون عن أمرٍ إذا أَمرا فمثلهم حبُّهم دينٌ ندين بهِ [32] ربي ونرجو بهِ الجنّاتِ والنَّهرَا منّي السَّلامُ على أبطال وائلةٍ [33] ومن إليهم من البلدان قد نفرا ممن يرون اعتناق الموت مَكرُمةً [34] ولا يرون المنايا تسبق القدرا ما عابهم أنَّ ريحَ البِيدِ تلفحُهمْ [35] وأنها تركت في أوجهٍ أثرا ففي شَتامَةِ أُسْدِ الغاب منظَّرُها [36] لِمن يديمُ لأُسد الغابة النظرا لله درُّهُمُ ما كان أربطهُمْ [37] جأشاً وقد رَكبوا هول الردى صورا تراهمُ لعدوِّ الله قد دلفوا [38] زحفاً كزحف الأفاعي تحتذي الحذرا حتى إذا ما أصابوا فُرصةً وثبوا [39] وثوبَ أُسْدِ الشَّرى قد آنست بقرا فيرجعون بإحدى الحُسنيين وقد [40] ذاق العدوُّ من الأهوال ما كَبُرا في منزلٍ لو رأى حسَّانُ مشهده [41] لقام ينظم في تأييده الغُرَرا كانت كمثل نقاءِ الشمس قافلةٌ [42] فأصبحت باشتداد البغي أُسْدُ شَرى والسُّحبُ قد تنهمي غيثاً يُغاثُ بهِ [43] وقد تصبُّ بُروقاً تحمل الخطرا نصرتم الحقَّ يا أبطالَ وائلةٍ [44] وما خرجتم رئاءَ الناسِ أو بَطَرا لكن خرجتم لوجه الله مقصِدُكم [45] شهادةً في سبيل الله أو ظفرا إن لم نكن معكم نُدلي بدلوكمُ [46] يومَ الكريهة في غزوٍ لكم وسُرى فلا نعيبَكمُ إن كان عابَكمُ [47] من ليس يصلحُ للفتوى ولا وقرا هلمَّ وانظر إلى مثل الحصى عدداً [48] هَبُّوا دفاعاً عن الصديق أو عُمرا فقهُ النوازل لا يأتي لكل فتىً [49] أو كلِّ من قرأَ القرآن والأثرا
لكنه بَصَرٌ يُؤتاهُ من عَلِموا [50] به يرى الناسُ حكم الله قد ظهرا فنحن والناس من عُربٍٍ ومن عَجَمٍ [51] لكم مدينون بعد الله دون مِرا فكيف نبخَسُكُم حقَّا ونلمزكُم [52] يا جهلَ من يلمِزون الشمس والقمرا الصمتُ خيرٌ لمن لم يستطع طَوَلاً [53] بأنَّ يجاهد أو لم يستطع سفرا
ولا يقول كلاما لا غناءَ له [54] به يخالفُ قولَ النخبةِ الكُبرا
نريد المقدسي ذو الصوت الواضح القوي الجميل ان يلقيها الذي القي قصيدة من دون دماج يابن الرفض اهوال
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبو المندر البوسيفي أحمد مشاهدة المشاركةهل فيكم أحد يحسن إلقاء الشعر
قصائد الجعمي قوية وجميلة حفظه الله
ونحب أن نسمعها صوتية الله يحفظكم
وياليتها تلقى في دماج الخير
تعليق
تعليق