قصيدة تثبيت من شاعر من مدينتنا (الحامي)

[عبد الرحمن بن أحمد باعباد]

هذه قصيدة يتقدم بها أخواننا من مدينة الحامي نصرة وتأييدا لإخونهم في دماج وللمجاهدين فيها ومن حولها (فقاتل الله الرافضة ومن عاونهم)

قال الشاعر وفقه الله :
يا رافضي استمع ايا خبيثْ يا من يحصر قلعة الحديثْ

احذر فكم صار بها من ليثْ مسدَّد إذا حمى الوطيس

ما ذنب ذاك الطفل والنساءْ ما ذنب شيخ صابه العناءْ
أجب وقل بخالق السماءْ إنك لا ترضي سواء إبليس

ما ذنب من قال أنا موحّدْ ملتزم دين النبي محمدْ
أحب آله وقوله مسندْ وصحبه بالصدق لا التلبيس

دروسهم تترا بكل ساعهْ أوقاتهم ملآ بكل طاعهْ
حقيقة ذا القول لا إشاعهْ كم كنز في دماج نفيس

أنعم بيحيى الشيخ يا نعم الأسدْ صدق في القول وفي الفعل رشدْ
لأنه من مصدر الوحي استمدْ وهو بها القائد والرئيس

إخوانه من حوله صقور كل أخٍ بأخِهِ فخور
ليث على عدّوه جسور من يدنُ منه صار كالربيس

من كان في النهار فهو الصائم وفي ظلام الليل فهو القائم
دمّاج قد شُدَّتْ بها العزائم فكم وكم في الدر من أنيس

برّاقة بها شعاع يبرقْ ونارها قويّة وتحرقْ
تصيب من رأسك كل مفرقْ بنادق الحق لها قبيس

يارافضي اْرحلنْ من اْرض الخيرْ لا ناقة لكم ولا بعيرْ
من قبل ما تلقون في السعيرْ زفيرها يُسمع والحسيس