ماذا يريدُ الرافضهْ؟
ماذا يريدُ الرافضهْ؟ *** أهلُ النُّفوس الغاويه
كم من سِبابٍ أظهروا *** قد جَرَّهم للهاويهْ
سبوا أبا بكرِ الذي *** نالَ السماتِ العاليهْ
وكذا أبا حفصِ الذي *** نال القطوفَ الدانيهْ
قتلوا الشهيدَ بدارهِ (1) ** يا ويْحَهُم من باغيهْ
كُلَّ الصحابةِ كفروا *** غيرَ القليلِ الباقيهْ
هذا سبيلُ الرافضهْ *** أهلِ العقولِ الخاويهْ
لمَّا غدت أفكارهم *** تظهرْ وتبقى باديهْ
هبَّ الرجالُ إليهمو *** مثل السيولِ الجاريهْ
شقوا أخاديداً لهم(2) *** فيها الشَّواظ الكاويهْ
فالنَّارُ فيها موقدهْ *** تشْوِي جسومَ الباغيهْ
كان اجتهاداً منهمو *** تحريقهم للعاتيهْ
والحقُّ في تقْتِيْلِهم *** قتلاً بغير الحاميه
سحقاً لكلِّ الرَّافضهْ *** أهلِ القلوب القاسيهْ
انظرْ فهذا حقدُهم *** منذ القرونِ الماضيهْ
كم قد تراهم أجمعوا *** سعياً لجلْبِ الدَّاهيهْ
مَنْ أدخلَ الكفارَ في؟ *** أرضٍ بها الأفغانيهْ
هم أدخلوا الكفار في *** أرضِ العراقِ الغاليهْ
أمَّا السعيدةُ أرضُنا *** تلك البلاد الساميهْ
كم حاولوا إفسادها *** كي يجعلوها خاويهْ
في أرض ِ دمَّاج التي *** فيها العلوم الزَّاكيهْ
كم حاولوا إسقاطها *** في ذي الحروبِ الخاليهْ
أرضُ الإمامِ الوادعي *** ذاك الإمامُ الداعيهْ
من بعدهِ يحيى الذِّي *** هدَّ الرُّؤوسَ الباغيهْ
دمّاجُ أضحت صامدهْ *** فيها الأُسودُ الضاريهْ
كم من قتيلٍ أسقطتْ *** تلك الرجالُ الرَّاميهْ
دكُّوا جموعَ الرَّافضهْ *** تلك الجموعَ الغاويهْ
دُسَّتْ أنوفُ الرَّافضهْ *** عندَ الحروبِ الدَّاميهْ
دمَّاج أضحتْ صامدة *** مثلَ الجبالِ الراسيهْ
يا ربِّ واحفظْ من بها *** أهل السمات الرَّاقيهْ
واهلكْ جموعَ الرَّ افضهْ *** لا تُبْقِ منهم باقيهْ
نظمها: أبو الحسن وسام بن غزي الحضرمي
ماذا يريدُ الرافضهْ؟ *** أهلُ النُّفوس الغاويه
كم من سِبابٍ أظهروا *** قد جَرَّهم للهاويهْ
سبوا أبا بكرِ الذي *** نالَ السماتِ العاليهْ
وكذا أبا حفصِ الذي *** نال القطوفَ الدانيهْ
قتلوا الشهيدَ بدارهِ (1) ** يا ويْحَهُم من باغيهْ
كُلَّ الصحابةِ كفروا *** غيرَ القليلِ الباقيهْ
هذا سبيلُ الرافضهْ *** أهلِ العقولِ الخاويهْ
لمَّا غدت أفكارهم *** تظهرْ وتبقى باديهْ
هبَّ الرجالُ إليهمو *** مثل السيولِ الجاريهْ
شقوا أخاديداً لهم(2) *** فيها الشَّواظ الكاويهْ
فالنَّارُ فيها موقدهْ *** تشْوِي جسومَ الباغيهْ
كان اجتهاداً منهمو *** تحريقهم للعاتيهْ
والحقُّ في تقْتِيْلِهم *** قتلاً بغير الحاميه
سحقاً لكلِّ الرَّافضهْ *** أهلِ القلوب القاسيهْ
انظرْ فهذا حقدُهم *** منذ القرونِ الماضيهْ
كم قد تراهم أجمعوا *** سعياً لجلْبِ الدَّاهيهْ
مَنْ أدخلَ الكفارَ في؟ *** أرضٍ بها الأفغانيهْ
هم أدخلوا الكفار في *** أرضِ العراقِ الغاليهْ
أمَّا السعيدةُ أرضُنا *** تلك البلاد الساميهْ
كم حاولوا إفسادها *** كي يجعلوها خاويهْ
في أرض ِ دمَّاج التي *** فيها العلوم الزَّاكيهْ
كم حاولوا إسقاطها *** في ذي الحروبِ الخاليهْ
أرضُ الإمامِ الوادعي *** ذاك الإمامُ الداعيهْ
من بعدهِ يحيى الذِّي *** هدَّ الرُّؤوسَ الباغيهْ
دمّاجُ أضحت صامدهْ *** فيها الأُسودُ الضاريهْ
كم من قتيلٍ أسقطتْ *** تلك الرجالُ الرَّاميهْ
دكُّوا جموعَ الرَّافضهْ *** تلك الجموعَ الغاويهْ
دُسَّتْ أنوفُ الرَّافضهْ *** عندَ الحروبِ الدَّاميهْ
دمَّاج أضحتْ صامدة *** مثلَ الجبالِ الراسيهْ
يا ربِّ واحفظْ من بها *** أهل السمات الرَّاقيهْ
واهلكْ جموعَ الرَّ افضهْ *** لا تُبْقِ منهم باقيهْ
نظمها: أبو الحسن وسام بن غزي الحضرمي
1- المقصود به عثمان رضي اله عنه لمّا قتله السبئية الخوارج في الدار.
2- إشارة إلى فعل علي رضي الله عنه وتحريقه للرافضة وهذا اجتهاد منه رضي الله عنه.
ومن المرفقات بصوت الشاعر عمر بن صبيح