كيف نهنأ ؟!
أنهنأُ بالطعامِ وبالشرابِ ***وبالعيد المبارَكِ والثيابِ؟!
وقلعتُنا الأبيّةُ في امتحانٍ ***يقاسي أهلُها شتى الصعابِ
ففي دماجَ أهلي في اصطبارٍ *** وزمجرتِ المصائبُ في اقترابِ
لقد منع البغاةُ بكل جرمٍ ***دواءً للمريض وللمصابِ
جرائمُهم لأهل الحقِّ تترى ***لقد منعوا الطعام مع الشرابِ
فليس بفاعلٍ هذي الرزايا ***ولو فتشتَ تاريخَ الذئاب
سوى الكفارِ من قوم جلافٍ *** قلوبُهمُ أشدُّ من الهضاب
فلا شرعٌ يَقِرُّ بمثل هذا و لا ***عُرْفٌ سوى عُرْفِ الكلاب
بغاةُ الرفض شرُّ الخلق دوماً *** وأقبحُ مَنْ سعى فوق التراب
لهم دينٌ قوائمُه هيامٌ *** لهم سُننُ الأفاعي والذباب
لقد باضتْ وأنتجتِ البلايا *** وهذا القيحُ من فسوِ الغرابِ
فلا القرآن نهجهمُ ولكنْ ***لهم منهاجُ كِذْبٍ وارتياب
وليس محمدٌ لهمُ رسولاً *** ولا أصحابُ أحمدَ بالصحابِ
رموا أزواجَه بالعيب جهراً *** وردوا ما تواتر في الكتاب
وللكفر المحقّرِ بيتُ فأرٍ ***فهم دخلوا له من كل باب
فسلْ تاريخهم يُنْبئِكَ صدقاً ***بأنّ الرفضَ آلآتُ الخراب
لقد كانوا ومازالوا بغاةً ***بما ملكوه من ظفرٍ وناب
أنرجو منهمُ لطفاً وعطفاً!! ***أيُرجَى الماءُ من ذاك السراب!!
ألا عُذراً لأهل الجمع إنّي ***مصابٌ بالكئابة والعذاب
بثثتُ مشاعري حباً إليكم ***به أرجو التجاوزَ في الحساب
فلا عملٌ يرجّى للبلايا ***ولكن حبنُا أرجى ثواب
بهذا الجمعِ أشياخٌ كرامٌ ***بدورٌ للسُرى والإرتيابِ
لقد لبسوا المعارفَ مسبغاتٍ *** وزانوا العلمَ بالقول الصواب
وطلابٌ لهم ورعٌ ونصحٌ ***على علم الحديث لفي انصباب
لقد بثوا العلوم بكل وادٍ ***وأضحى أخضراً بعد اليباب
فهم لقفار أنفسِنا سحابٌ ***سقى السهلَ الفسيحَ مع الروابي
أيا أهل الشهامة لي مقالٌ *** يسطّرُ في الدفاتر والكتاب
أنرضى ذِلةً من بعد عزٍّ؟!*** أنرضى فُرقةً بعد التحاب ؟!
أنرضى السوءَ في قومٍ كرامٍ؟! ***لهم قَدَمُ التسابُقِ في الثواب
لقد علم الروافضُ من قديمٍ ***بأن الموت في تلك الهضاب
لقد خبروا الرُّجولةَ من قريبٍ ***تكشّفتِ الحقيقةُ عن عُقاب
رجالٌ ليس مثلهم رجالٌ*** ليوثُ في المتارس والشعاب
فقبل (الدارِ) أهوالٌ وروعٌ ***فأنَّى للنعاج من اقتراب
ولاذ المفترون إلى سبيلٍ ***لإضعاف الرجال عن الحراب
بتجويعٍ ومنع الزاد عنهم ***ولكنْ رزقنا في ذا التراب
إذا حصر الروافضُ باب خيرٍ*** تفتحتِ السما من كل باب
فهذا الظنُّ في ربٍّ رحيم ***وحسبي في القتالٍ وفي المآب
وعوني كلما اشتدتْ خطوبٌ *** ولوذي في الشدائد والصعاب
أنتركُ أهلنا عطشى جياعاً*** إذن فالموت أولى من كِعَاب
أيهنأُ عيشُنا في ذا الوجود ***إذا دماجُ آلتْ للخراب
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر
أنهنأُ بالطعامِ وبالشرابِ ***وبالعيد المبارَكِ والثيابِ؟!
وقلعتُنا الأبيّةُ في امتحانٍ ***يقاسي أهلُها شتى الصعابِ
ففي دماجَ أهلي في اصطبارٍ *** وزمجرتِ المصائبُ في اقترابِ
لقد منع البغاةُ بكل جرمٍ ***دواءً للمريض وللمصابِ
جرائمُهم لأهل الحقِّ تترى ***لقد منعوا الطعام مع الشرابِ
فليس بفاعلٍ هذي الرزايا ***ولو فتشتَ تاريخَ الذئاب
سوى الكفارِ من قوم جلافٍ *** قلوبُهمُ أشدُّ من الهضاب
فلا شرعٌ يَقِرُّ بمثل هذا و لا ***عُرْفٌ سوى عُرْفِ الكلاب
بغاةُ الرفض شرُّ الخلق دوماً *** وأقبحُ مَنْ سعى فوق التراب
لهم دينٌ قوائمُه هيامٌ *** لهم سُننُ الأفاعي والذباب
لقد باضتْ وأنتجتِ البلايا *** وهذا القيحُ من فسوِ الغرابِ
فلا القرآن نهجهمُ ولكنْ ***لهم منهاجُ كِذْبٍ وارتياب
وليس محمدٌ لهمُ رسولاً *** ولا أصحابُ أحمدَ بالصحابِ
رموا أزواجَه بالعيب جهراً *** وردوا ما تواتر في الكتاب
وللكفر المحقّرِ بيتُ فأرٍ ***فهم دخلوا له من كل باب
فسلْ تاريخهم يُنْبئِكَ صدقاً ***بأنّ الرفضَ آلآتُ الخراب
لقد كانوا ومازالوا بغاةً ***بما ملكوه من ظفرٍ وناب
أنرجو منهمُ لطفاً وعطفاً!! ***أيُرجَى الماءُ من ذاك السراب!!
ألا عُذراً لأهل الجمع إنّي ***مصابٌ بالكئابة والعذاب
بثثتُ مشاعري حباً إليكم ***به أرجو التجاوزَ في الحساب
فلا عملٌ يرجّى للبلايا ***ولكن حبنُا أرجى ثواب
بهذا الجمعِ أشياخٌ كرامٌ ***بدورٌ للسُرى والإرتيابِ
لقد لبسوا المعارفَ مسبغاتٍ *** وزانوا العلمَ بالقول الصواب
وطلابٌ لهم ورعٌ ونصحٌ ***على علم الحديث لفي انصباب
لقد بثوا العلوم بكل وادٍ ***وأضحى أخضراً بعد اليباب
فهم لقفار أنفسِنا سحابٌ ***سقى السهلَ الفسيحَ مع الروابي
أيا أهل الشهامة لي مقالٌ *** يسطّرُ في الدفاتر والكتاب
أنرضى ذِلةً من بعد عزٍّ؟!*** أنرضى فُرقةً بعد التحاب ؟!
أنرضى السوءَ في قومٍ كرامٍ؟! ***لهم قَدَمُ التسابُقِ في الثواب
لقد علم الروافضُ من قديمٍ ***بأن الموت في تلك الهضاب
لقد خبروا الرُّجولةَ من قريبٍ ***تكشّفتِ الحقيقةُ عن عُقاب
رجالٌ ليس مثلهم رجالٌ*** ليوثُ في المتارس والشعاب
فقبل (الدارِ) أهوالٌ وروعٌ ***فأنَّى للنعاج من اقتراب
ولاذ المفترون إلى سبيلٍ ***لإضعاف الرجال عن الحراب
بتجويعٍ ومنع الزاد عنهم ***ولكنْ رزقنا في ذا التراب
إذا حصر الروافضُ باب خيرٍ*** تفتحتِ السما من كل باب
فهذا الظنُّ في ربٍّ رحيم ***وحسبي في القتالٍ وفي المآب
وعوني كلما اشتدتْ خطوبٌ *** ولوذي في الشدائد والصعاب
أنتركُ أهلنا عطشى جياعاً*** إذن فالموت أولى من كِعَاب
أيهنأُ عيشُنا في ذا الوجود ***إذا دماجُ آلتْ للخراب
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر
تعليق