بسم الله الرحمن الرحيم
تفضلوا بتحميل القصيدة من هنا
تفضلوا بتحميل القصيدة من هنا
| نناشدُ اللهَ أهلَ الفضلِ في اليمنِ |
من القبائل والأحياء والمدنِ |
|
| نناشد اللهَ مَنْ في نجْدَ دولتَها |
أن يُنقذوا دارَ دماجٍ من المحنِ |
|
| إني أَخطُّ ندائي من دموعِهمُ |
ومن دم القوم مِهراقاً بلا ثمنِ |
|
| كم طفلةٍ من حصارالقوم قدهلَكتْ |
جوعاً وكم صالحٍ قد لُفَّ في الكفن |
|
| يا ليت دمعي لِباناً كي تُغاثَ بهِ |
أطفالُكم ورغيفُ الخبز من بدني |
|
| لو أستطيعُ بنفسي أن أواسيَكم |
واسيتُكم غير أنّي نازحُ الوطنِ |
|
| ما ذنبُ دماجَ يُقضَى بالحصارعلى |
طلابها وهي تدعو الناسَ للسننِ |
|
| ما ذنبُها غيرُ دينِ الله تنشرهُ |
في الشرق والغرب والإسرار والعلنِ |
|
| كم صائمٍ قائمٍ فيها يذكّرنا |
بابنِ المبارك والثوريِّ والحسن |
|
| كم فتنةٍ في سبيل الله قد وقفتْ |
لها تبيِّنُ ما فيها من الدَّخنِ |
|
| وليس تدعو إلى حزبٍ وبلبلةٍ |
وليس تدعو إلى فوضى ولا فتنِ |
|
| وما الخروج على الحكامِ من خُلُقٍ |
لها كذا منهج الأسلاف من زمنِ |
|
| وليس هذا بدين نحن نُحْدثُهُ |
لكنّه في كتاب الله والسننِ |
|
| فهل يعاقبها قومٌ لموقِفها |
ظُلماً بما لم يُعاقَبْ عابدُ الوثنِ |
|
| هذا نداءٌ إلى الإخوانِ نبعثُهُ |
مضرَّجٌ بدموعِ الهمِّ والحزنِ |
|
| نخشى إذا أنتمُ لم تنهضوا عَجَلاً |
أن يصبحَ الجيدُ ملتفّاً على الرَّسنِ |
|
| فواجبٌ أنْ يكون النصرُ من عَجَلٍ |
لدارِ دماجَ يا قومي بلا وهنِ |
|
| معْ ظنّنا أن ربي سوف ينصرها |
نناشد الأُسْدَ أُسْدَ الغابِ في اليمن |
|
| إنَّ الروافضَ إنْ لم يُزجروا أَخذوا |
كدأبهم يُحدثون الخرقَ في السفنِ |
|
| هم يعملون على تقويض أُمَّتنا |
من الأساسِ وبعضُ القوم في وسنِ |
| هذا نداءٌ إلى الإخوانِ نبعثُهُ |
مضرَّجٌ بدموعِ الهمِّ والحزنِ |
|
| نخشى إذا أنتمُ لم تنهضوا عَجَلاً |
أن يصبحَ الجيدُ ملتفّاً على الرَّسنِ |
|
| فواجبٌ أنْ يكون النصرُ من عَجَلٍ |
لدارِ دماجَ يا قومي بلا وهنِ |
تعليق