آلام في بلادي
(الحلقة السادسة)
حصار دماج وكفر الرافضة
براقة العز أهديك التحياتِ *** بين المدافع أو قنص الغويْ العاتي
براقة العز دام البرق منك على *** قلب الروافض أنجاس البرياتِ
ويا عرين أسود الدار دمت لهم *** فخراً وذلاً لأرباب الضلالات
أنت الأميرة تاج التبر كوكبة *** من الحماة صقور للحمامات
ومهرك الدنياْ لا بل مثلها مددا *** فلا تميلي لعرض الرافض العاتي
أنت الشموخ وعنوان الكرامة في *** أرض الحديث على أهل الحماقات
أبصارهم شخصت أفواههم فغرت *** وألسنن خرجت بين اللعابات
تجسدوا صورة الكلب الذي عطشَ *** فأنتِ ماؤهم, كوني الشرارات
كوني سرابهم حتى إذا ولغوا *** ذاقوا الحميم وألوان المرارات
إن الروافض كفار زنادقة *** قد خونوا الروح جبريل الأمانات
وكفروا خير صحب المصطفى بطرا *** وعرضه هتكوا وسط الإذاعات
وألهوا الهاشميْ أعني أبا حسن *** قالوا العلي علا ربَّ السماوات
سحقا لجسم حوى تلك العقول فلا *** نامت عيون رأت تلك الضلالات
هل قال ماركس أو لينين قولتهم؟ *** أو قال فريتهم حاخام بيعات؟
أو قال قولتهم قسيس صومعة *** أعلى ابنُ مريم من باري البريات؟!
هل استحل الزنا رقاص منتجع؟ *** أو الحبوبُ لدى زوار بارات؟
لا شك في كفرهم من لم يقل كفروا *** فإنه كافر من قول أثبات
أما فعالهم يوم الحصار فقد *** فاقوا ابن صهيون في ضرب الكرامات
لم يَمْنَعَنَّ اليهودُ الحجَ عن أحد *** فقام صاحب حوث بالفضيحات
إن اليهود تحب الصحب صحب أخي *** هارون لم ترض عنهم بالنقيصات
وفي الكنيسة تبجيل لصحب رسو***ل الله عيسى ورفع للمقامات
وشيعة الرفض لعانون صاحب أحـ***ـمدٍ حليف النبي في المغارات
يا قاتل الله أفواها تسب أبا *** بكر وتلعن فاروق البطولات
يا أهل دماج كونوا حول مركزكم *** كالطوق صدا لأصحاب الرعونات
والشيخ يحيى يمين الدار إن قطعت *** تلك اليمين فلا تعدد رزيات
فاستخدموا أحدث الآلات في عجل *** وطائرات لميك في الإغارات
كذا الأبتشي مع الصاروخ طائرة *** من غير قائدها عبر الزرارات
فعندكم ذلكم إن قمتمو سحرا *** تدعون ربا عظيما في السماوات
إن الدعاء سلاح المؤمنين على *** أهل الفجور على أهل الخيانات
إن الدعاء عظيم القدر يعرفه *** أهل العلوم وأصحاب العبادات
(هو العبادة) قول المصطفى سلفا *** وقبله قول ربي في التلاوات
في غافر مريم جاء الدليل وفي الـ***ـأعراف أمر كذا قد جا بِصَافَاتِ
هذا وفي خندق كونوا على حذر *** وفي المتارس مع جيد المعدات
دوسوا على فمِ أهل الرفض إن هجموا *** فإنهم جبناء كالنعامات
هم أهل غدر وهم أهل اللواط وهم *** أهل الخمور وأرباب الرذيلات
هم الخيانة في كل المقايس هم *** باب العمالة هم سقف المصيبات
جدار أعدائنا طاب استنادهم *** عليه نافذة للغاديْ والآتي
لا بارك الله فيه منزلا سكنت *** فيه المطامع للفرسيِّ بن شاة
الخير منتصر والشر مندحر *** وهذه سنة بين الخليقات
يا رب نصرك يا مولاي نجدتنا *** رباه رحمة شيخ والرضيعات
كتبه: أبو عبد الرحمن أحمد بن سالم الكويتي العدني
يوم 7 / ذي الحجة / 1432هـ
لتحميل القصيدة منسقة على الوورد
من المرفقات وفقكم الله
من المرفقات وفقكم الله
تعليق