ثبــات وتحــدٍ
حاصِروا الأرزاقَ هل إحصارُكم *** يمنعُ الأرزاقَ من رب السما!!
أقنصوا الأبطالَ بل إقناصكم *** لجنان الخلد أضحى سُلما
امنعوا الإسعافَ هل إمناعكم *** للدوا إلا إلى الجرم انتمى
هذه الأعمال زادتْ عزمنا *** والبلايا أظهرت أهل العمى
كم عدوٍ في لباس حسنٍ *** ظنه الجاهلُ فحلَ العلما
أظهرته للورى أوزارُه *** ها هو اليوم إلى الشر ارتمى
كعبيد والبخاري مثلِه *** خططوا للرفض بل كانوا دُمى
كم صديقٍ سالمٍ من بدعة *** جاء ركضاً حاملاً سيفاً وما
ما التهى عن نصرنا يا إخوتي *** بمعاذيرَ بكيفٍ أو بما
أين أنتم يا مخانيث الهوى *** من ليوثٍ فجّروا الرفض دما
أين أنتم لم تزالوا بومةً *** تتلقون عن الصمتِ النّما
أرضيتم عن بغاةٍ جرمَهم *** أم تلقيتم بهذا الدرهما!!
يا بغاة الرفض هذا موتكم *** فأعدوا للمنايا مُرتمى
واحفروا أجداثَكم لا تكسلوا *** عن قريبٍ تدخلوها قُدما
أي يومٍ أَمِنَ الأخيارُ مِن *** ثعلبٍ جال دهوراً في الحمى
آن والله الصمودَ إخوتي *** لعدوٍ خان دينا أقوما
كفّروا الأصحابَ ظلماً وادعَوا *** حبَّ آل البيت بيتِ الكُرَما
ولهم يا قومُ قرآنٌ غدا *** غير ما نتلوه حقاً محكما
خوّنوا جبريلَ كفراً منهمُ *** زعموا جبريلَ ظلماً وَهِما
إخوتي هل بعد هذا من عمى؟! *** أنه الكفرُ المغطى عُلُما
شعر
أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر
حاصِروا الأرزاقَ هل إحصارُكم *** يمنعُ الأرزاقَ من رب السما!!
أقنصوا الأبطالَ بل إقناصكم *** لجنان الخلد أضحى سُلما
امنعوا الإسعافَ هل إمناعكم *** للدوا إلا إلى الجرم انتمى
هذه الأعمال زادتْ عزمنا *** والبلايا أظهرت أهل العمى
كم عدوٍ في لباس حسنٍ *** ظنه الجاهلُ فحلَ العلما
أظهرته للورى أوزارُه *** ها هو اليوم إلى الشر ارتمى
كعبيد والبخاري مثلِه *** خططوا للرفض بل كانوا دُمى
كم صديقٍ سالمٍ من بدعة *** جاء ركضاً حاملاً سيفاً وما
ما التهى عن نصرنا يا إخوتي *** بمعاذيرَ بكيفٍ أو بما
أين أنتم يا مخانيث الهوى *** من ليوثٍ فجّروا الرفض دما
أين أنتم لم تزالوا بومةً *** تتلقون عن الصمتِ النّما
أرضيتم عن بغاةٍ جرمَهم *** أم تلقيتم بهذا الدرهما!!
يا بغاة الرفض هذا موتكم *** فأعدوا للمنايا مُرتمى
واحفروا أجداثَكم لا تكسلوا *** عن قريبٍ تدخلوها قُدما
أي يومٍ أَمِنَ الأخيارُ مِن *** ثعلبٍ جال دهوراً في الحمى
آن والله الصمودَ إخوتي *** لعدوٍ خان دينا أقوما
كفّروا الأصحابَ ظلماً وادعَوا *** حبَّ آل البيت بيتِ الكُرَما
ولهم يا قومُ قرآنٌ غدا *** غير ما نتلوه حقاً محكما
خوّنوا جبريلَ كفراً منهمُ *** زعموا جبريلَ ظلماً وَهِما
إخوتي هل بعد هذا من عمى؟! *** أنه الكفرُ المغطى عُلُما
شعر
أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي
ومن هنا بصوت الشاعر