هذه قصيدة القاها الشاعر عمر بن احمد بن صبيح حفظه الله تعالى بمناسبة إجتماع أهل السنة والجماعة بوادي حضرموت ذي الحجة 1432 هـ بمسجد الامام الوادعي رحمه الله .
مَنَارَةٌ في رُبَى الواديْ لها شَانُ
مَنَارَةٌ في رُبَى الواديْ لها شَانُ ... وقَلْعَةٌ في رُبَى دمَّاجَ عِنوانُ
ودَعْوةٌ ما لها في الأرضِ من شَبَهٍ ... لا نَقْصَ فيها ولا ظلمٌ وعدوانُ
إِنْ حَاصَرتْها فلولُ الرَفضِ أجمعُها ... فسوفَ يَدْحَرُهُم شِيبٌ وشُبَّانُ
ولن تكونَ بإذنِ اللهِ عاجزةً ... وفي حِمَاها يسوسُ الأمرَ شجعانُ
يقودُها للعُلا شيخٌ لهُ كَرَمٌ ... مُرَابِطٌ لا يَهَابُ المَوتَ مِعوَانُ
وخَلْفَهُ مِنْ رِجَالِ الحَقِّ كَوكَبَةٌ ... لهم على الحَقِّ أنصارٌ وأعوانُ
يُجاهدونَ بِسَيفِ الحَقِّ في زَخَمٍ ... وفي الخَنَادِقِِ تَحْدِيْثٌ وقُرآنُ
آثارُهم في بِلادِ اللهِ شاهدةٌ ... وإِنْ تَجَاهَلَها صُمٌّ وعُمْيَانُ
ففي الحِجَازَ وفي نَجْدٍ وبَيْضَتِها ... وفي الجَزَائِرَ طُلابٌ وإِخْوَانُ
أَنَّى نَزَلْتَ تَجِدْ مِنْ أَهْلِها شَبَهاً ... يُرْوَى بهم في طَرِيْقِ الحَقِِّ عَطْشَانُ
أُفٍّ لِمَنْ يَزْعُمُونَ اليَومَ حَيْدَتَهَا ... إِيْهٍ ورَبِّي فَذاكَ القَولُ بُهْتَانُ
سيُسألونَ بيومٍ لا نصيرَ لهم ... ويُفضَحُونَ و لاتَ الحِينَ خِلانُ
سَيُوقَفُونَ على ما قِيلَ في عَلَمٍ ... فَقََْوْلُهم مُنْكَر كَمْ فيهِ خُذْلانُ
ماذا جَنَى الشَّيخُ يَحيَى يَا عُبَيْدُ تَرَى ... أم أنَّهُ وإِمَامَ الدَّارِ صِنْوَانُ
الحَقُّ يَشْهَدُ أَنَّ الشَّيخَ ذُو وَرَعٍ ... وأنتُمُ اليومَ للأشْرَارِ عُبْدَانُ
ولا نَرَى أيُّها الأعَمَى بقلعَتِهِ ... مِمَّا تَقُولُ فقدْ أَعْمَاكَ شَنْآنُ
هَذِي أَسَاطِيرُ قَدْ لُقِّنْتَ بَاطِلها ... مِمَّنْ عَدَاوَتُهم لِلْحقِّ ألوَانُ
أَرْبِِعْ على النَّفْسِِ يا هَذَا فنُصْرَتُكم ... عَدِيمَةُ الصِّدْقِ بلْ لِلحَقِّ نُقصَانُ
فاللهُ يَدْفَعُ عَنها كُلَّ ضَائِقَةٍ ... فَفِي حِمَاهَا لأهلِ الدينِ أركانُ
هَذَا هُوَ الظنُّ في الرَّحْمَنِ نُحْسِنُهُ ... ولنْ يَضِلَّ بِحَمْدِ اللهِ إِحْسَانُ
مَنَارَةٌ في رُبَى الواديْ لها شَانُ
مَنَارَةٌ في رُبَى الواديْ لها شَانُ ... وقَلْعَةٌ في رُبَى دمَّاجَ عِنوانُ
ودَعْوةٌ ما لها في الأرضِ من شَبَهٍ ... لا نَقْصَ فيها ولا ظلمٌ وعدوانُ
إِنْ حَاصَرتْها فلولُ الرَفضِ أجمعُها ... فسوفَ يَدْحَرُهُم شِيبٌ وشُبَّانُ
ولن تكونَ بإذنِ اللهِ عاجزةً ... وفي حِمَاها يسوسُ الأمرَ شجعانُ
يقودُها للعُلا شيخٌ لهُ كَرَمٌ ... مُرَابِطٌ لا يَهَابُ المَوتَ مِعوَانُ
وخَلْفَهُ مِنْ رِجَالِ الحَقِّ كَوكَبَةٌ ... لهم على الحَقِّ أنصارٌ وأعوانُ
يُجاهدونَ بِسَيفِ الحَقِّ في زَخَمٍ ... وفي الخَنَادِقِِ تَحْدِيْثٌ وقُرآنُ
آثارُهم في بِلادِ اللهِ شاهدةٌ ... وإِنْ تَجَاهَلَها صُمٌّ وعُمْيَانُ
ففي الحِجَازَ وفي نَجْدٍ وبَيْضَتِها ... وفي الجَزَائِرَ طُلابٌ وإِخْوَانُ
أَنَّى نَزَلْتَ تَجِدْ مِنْ أَهْلِها شَبَهاً ... يُرْوَى بهم في طَرِيْقِ الحَقِِّ عَطْشَانُ
أُفٍّ لِمَنْ يَزْعُمُونَ اليَومَ حَيْدَتَهَا ... إِيْهٍ ورَبِّي فَذاكَ القَولُ بُهْتَانُ
سيُسألونَ بيومٍ لا نصيرَ لهم ... ويُفضَحُونَ و لاتَ الحِينَ خِلانُ
سَيُوقَفُونَ على ما قِيلَ في عَلَمٍ ... فَقََْوْلُهم مُنْكَر كَمْ فيهِ خُذْلانُ
ماذا جَنَى الشَّيخُ يَحيَى يَا عُبَيْدُ تَرَى ... أم أنَّهُ وإِمَامَ الدَّارِ صِنْوَانُ
الحَقُّ يَشْهَدُ أَنَّ الشَّيخَ ذُو وَرَعٍ ... وأنتُمُ اليومَ للأشْرَارِ عُبْدَانُ
ولا نَرَى أيُّها الأعَمَى بقلعَتِهِ ... مِمَّا تَقُولُ فقدْ أَعْمَاكَ شَنْآنُ
هَذِي أَسَاطِيرُ قَدْ لُقِّنْتَ بَاطِلها ... مِمَّنْ عَدَاوَتُهم لِلْحقِّ ألوَانُ
أَرْبِِعْ على النَّفْسِِ يا هَذَا فنُصْرَتُكم ... عَدِيمَةُ الصِّدْقِ بلْ لِلحَقِّ نُقصَانُ
فاللهُ يَدْفَعُ عَنها كُلَّ ضَائِقَةٍ ... فَفِي حِمَاهَا لأهلِ الدينِ أركانُ
هَذَا هُوَ الظنُّ في الرَّحْمَنِ نُحْسِنُهُ ... ولنْ يَضِلَّ بِحَمْدِ اللهِ إِحْسَانُ