(تحية العيد لأبطالنا الصامدة على ربى دماج الظافرة)
اللهُ أكبرُ في (دَمَّاجَ) أبطــالُ ... وليس فيهم بحمدِ اللهِ بطَّـالُ
طُلابُ عِلمٍ يقودُ الشيخُ رايَتَهم ... كأنَّهم للهُدَى في الأرضِ أبدالُ
يُدافِعونَ بِصِدْقٍ عن معاقِلهم ... رصاصُهم فيهِ للأهواءِ آجالُ
هُمُ الأسودُ إذا ما صاحَ صارِخُهم ... هبُّوا جميعاً كأنَّ الموتَ آمالُ
لا يركََنَونَ إلى ما خلفَهم أبداً ... لأنَّهم بالهُدى قامُوا وما زالُوا
قومٌ أَعِزاءُ ما لانَتْ قناتُهمُو ... لا يخنَعُونَ فهم للحقِّ سِرْبَالُ
للهِ درُّهُمُـو للهِ سعيُهُمُـو ... ما في البِقاعِ لهذِي الدارِ أمثالُ
فإنَّها مَعقلُ التوحيدِ من زمنٍ ... وخيرُها من زمانِ الشيخِ سيّالُ
على طريقِ الهُدَى قامتْ وما انحرفتْ ...ما في حِمَاها لأهلِ البغي مِثقَالُ
فليعلمِ الناسُ أنَّ اللهَ ناصرُهم ... ولو تجمَّعَ أنجاسٌ وضُلالُ
سيُهزَمون ـ وربِّ العرشِ ـ أجمعُهم ... ولو أتتْ دونَهم جِنٌ وأهوالُ
(اللهُ أكبرُ) إنْ دوَّتْ بساحتِهم ... فرَّتْ لشدَّتِها قُزُمٌ وأنذالُ
مَنْ يـَمنعونَ عن الأحياءِ رزقَهُمُو...فإنَّهم يا عِبَادَ اللهِ أَرْذَالُ
لا يثبتونَ إِذا مَا أُرسلِتْ شُهُبٌ ... وكالَهم بِرصَاصِ المَوتِ كيَّالُ
سيعلمونَ بأنَّ الحَقَّ منتصِرٌ ... ولن تكونَ لهم في الأرضِ أَمَيَالُ
الناسُ ضَحَّوا بأنعامٍ لهم سمنتْ...وأُضْحِيَاهم بأهل الرفضِ أشكَالُ
ما ضَرَّهم أَبَدَاً ما حولَهم ضَرَبُوا ... من الحِصارِ فأهلُ الحقِّ أبطالُ
سيصمدُونَ بإذنِ اللهِ خالقِهم...في وجهِ رفضٍ لهُ في الظُّلمِ أَحوالُ
إِذا هَوَى الرَّفْضُ أمسَينا بمكرمةٍ...وكبَّرتْ لانتِصارِ الحَقِّ أجيالُ
كتبها /أبو عبد الرحمن عمر بن أحمد صبيح التريمي
وللتحميل بصوت الشاعر - وفقه الله -
من هنا
تعليق