إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
::قصيدة:: (ماذا وراء حصار الرافضة لدماج !)
تقليص
X
-
بارك الله فيك أبا عمر على نصرتك لأهل السنة في دماج الخير
حيث قد قل المناصرون وكثر المتباكون المنافقون
قاتل الله الرافضة
بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا وراء حصار الرافضة لدمّاج !
قالوا: الحصار على دماج قد ضربت **** أطنابه قلت: باب الله مفتوحُ
لن يمنعوا دعوات الخير صاعدة *** لله في سحرٍ والقلب مجروحُ
هو ابتلاءٌ لكم من خلفه عبرٌ *** للمتقين وتعديل وتجريحُ
أتحسبون بألا تبتلوا ولكم *** في المصطفى أسوةٌ كبرى وترويحُ
وقبلكم زلزلوا زاغت عيونهمُ *** وقد أصابهمُ غمٌ وتطويحُ
وكان خير الورى في بطنه حجرٌ *** من الطوى وأصاب القلب تبريحُ
صبراً فأنتم بهذا قد أعدكم *** ربي لأمرٍ به للحق تصريحُ
وليشهد اليوم مَن فيها بأنكمُ *** نقاوة الناس والقيصوم والشِّيحُ
لا أشمت الله فيكم عين ذي حسدٍ *** من الورى قلبه بالحقد مذبوحُ
بأي دينٍ يجيز الرافضون به *** هذا الحصار ودين الرفض مفضوحُ
*لعل فيكم عصافير الصباح تُرى *** غداً وتغريدها ذكرٌ وتسبيحُ
وأنتمُ أنجم الدنيا إذا غربت *** فيها النجوم ولم تغنِ المصابيحُ
يأهل صعدةَ هذا لا يليقُ بكم *** إن كان عندكم عقلٌ وترجيحُ
أين الشهامةُ منكم أين نجدتكم *** هذا سؤالٌ على منّاع مطروحُ
يأهل دماج لا سيئت وجوهكمُ *** ولا أصابكمُ ذلٌ وتكليحُ
فلستمُ وحدكم تُنكى قلوبكم *** فكلنا قلبه بالحزن مقروحُ
فأين دولتنا مما يحل بكم *** وأين إعلامنا أعياه توضيحُ
وأين حقُ بني الإنسان ما هتفت *** به الجرائدُ هل ماتت بها الروحُ
أم أن حق بني الإنسان جعجعةٌ *** إبليس ينفخُ فيها الروح والريحُ
وما دموعهم لا كان دمعهم *** إلا كما تذرف الدمع التماسيحُ
*المجرمون بساحات الفساد لهم *** حقٌ يُراعى وتأييدٌ وتسليحُ
وأنتم يا نجوم العلم حظكمُ *** من الرعايةِ إهمال وتقبيحُ
لكنّ من نصر الأخيار ينصركم *** بجنده أيها الشُّمُّ الجحاجيحُ
تم الفراغ من كتابتها في 5 / ذي الحجة / 1432 هـ
أبو عمر عبد الكريم الجَعْمي
جاء في لسان العرب : ((والجحجح: السيد السمح؛ وقيل: الكريم))اهـ
-
وزد على هذا أبا إبراهيم التواضع الذي يملكه هذا الرجل مع إخوانه الصغار ومع المكانة التي بيننا وبينه
إلا أنه سهل المنال وكذلك فهو سؤول عن الحال وعهدناه خافضا للجناح فهذه كلمة حق تقال نحسبه كذلك والله حسيبه
وأسأل الله لنا وله الثبات
هذا وإنني في عجالة من أمري
وإلا فالأمر يحتاج إلى موضوع
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 16-11-2011, 05:40 AM.
تعليق
-
فأين دولتنا مما يحل بكم *** وأين إعلامنا أعياه توضيحُ
وأين حقُ بني الإنسان ما هتفت *** به الجرائدُ هل ماتت بها الروحُ
أم أن حق بني الإنسان جعجعةٌ *** إبليس ينفخُ فيها الروح والريحُ
وما دموعهم لا كان دمعهم *** إلا كما تذرف الدمع التماسيحُ
*المجرمون بساحات الفساد لهم *** حقٌ يُراعى وتأييدٌ وتسليحُ
وأنتم يا نجوم العلم حظكمُ *** من الرعايةِ إهمال وتقبيحُ
لكنّ من نصر الأخيار ينصركم *** بجنده أيها الشُّمُّ الجحاجيحُ
تعليق
تعليق