التنبيه على خطأ شائع
فى تفسير قوله تعالى:
( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا )
مع بيان حكم الصلاة التى يصليها الناس فى العشر الأواخر من رمضان
والتى يسمونها : (صلاة التهجد)
كتبها
محمد بن عبدالعليم آل ماضي
غفر الله له ولوالديه
فى تفسير قوله تعالى:
( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا )
مع بيان حكم الصلاة التى يصليها الناس فى العشر الأواخر من رمضان
والتى يسمونها : (صلاة التهجد)
كتبها
محمد بن عبدالعليم آل ماضي
غفر الله له ولوالديه
المقدمة
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه ومن والاه, وبعد:
فلما كثر الكلام فى هذه الأيام حول صلاة التهجد التى يقوم بعض الناس بأدائها فى العشر الأواخر من شهر رمضان, وتلقف الجهال وأنصاف المتعلمين هذا الأمر يتكلمون فيه بغير بصيرة ولا علم, وإنما بمحض الآراء والتشهى, وصاروا يوالون ويعادون عليه, بل ويطعنون على أهل العلم بسببه؛ لذا أحببت أن أبين و أوضح حكم هذه الصلاة فى ضوء الأدلة الشرعية والآثار السلفية، ومن المعلوم عند أهل العلم أن العبادة مبناها على التوقيف من أدلة الكتاب والسنة وليست محلاً للاجتهاد.
فالعلم الشرعى (إما نقل مصدق أوبحث محقق, وما سوى ذلك فباطل مزوق) كما قال شيخ الإسلام رحمه الله.
وقال ابن القيم:
العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين راي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها ... حذرا من التمثيل والتشبيه
وأسأل الله أن يرزقنا جميعاً العلم النافع والعمل الصالح والبصيرة النافذة, وصلى الله على محمد و آله وصحبه وسلم.
حمل من هنا.
http://www.mediafire.com/?7cwb66owmdceixv
تعليق