((( هل الحجامة تفطّر أو لا تفطّر؟ )))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد:
أخوتي في الله فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله الا هو وحده لا شريك له, وأن محمد عبده ورسوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وبعد،.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح بن أيديكم هذا الموضوع الذي اختلف فيه كثير من الناس قديماً وحديثاً حول الحجامة للصائم، هل تفطر أو لا تفطر فمن الناس على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس -رضي الله عنه-: ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحتجم وهو صائم ). رواه البخاري
وذهب اخرون إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدلوا بحديث شداد بن أوس -رضي الله عنه -: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " ). رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي, وصححه الالباني.
وكذالك استدلوا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم: ( "أفطر الحاجم، والمحجوم"). وهو حديث مشهور رواه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من عشرة من الصحابة. وصححه الالباني برقم: 931 كما هو في مختصر إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل.
وكذالك آثار أنس -رضي الله عنه- أنه سؤل: ( أكنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لا , إلا من أجل الضعف ). رواه البخاري.
السؤال الذي يفرض نفسههنا هو:
ما مدى التوفيق بين الأدلة الأحاديث الناهي عن الحجامة في رمضان والأحاديث المجوز لها؟
أخواني في الله أريد منكم تفعيل هذا الموضوع أكثر لتعم الفائدة في شبكتنا المباركة بإذن الله كما هو معلوم لدى الجميع شبكة العلوم السلفية تمتاز بالتميز والعلم الصافي مستمدة بالكتاب وما صح من السنة بفهم سلف هذه الأمة.
وياحبذا لو تكون المشاركات مدعمة بالادلة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة وأقوال السلف وكلام علمائنا المعتبرين.
والحمد لله رب العالمين
أما بعد:
أخوتي في الله فإني أحمد الله إليكم الذي لا إله الا هو وحده لا شريك له, وأن محمد عبده ورسوله-صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وبعد،.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح بن أيديكم هذا الموضوع الذي اختلف فيه كثير من الناس قديماً وحديثاً حول الحجامة للصائم، هل تفطر أو لا تفطر فمن الناس على أنها لا تُفَطِّر، واستدلوا بحديث ابن عباس -رضي الله عنه-: ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحتجم وهو صائم ). رواه البخاري
وذهب اخرون إلى أن الحجامة تُفَطِّر؛ واستدلوا بحديث شداد بن أوس -رضي الله عنه -: ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى رجلا بالبقيع وهو يحتجم وهو آخذ بيدي لثماني عشرة خلت من رمضان فقال : " أفطر الحاجم والمحجوم " ). رواه أبو داود وابن ماجه والدارمي, وصححه الالباني.
وكذالك استدلوا بقوله ـ صلى الله عليه وسلم: ( "أفطر الحاجم، والمحجوم"). وهو حديث مشهور رواه عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من عشرة من الصحابة. وصححه الالباني برقم: 931 كما هو في مختصر إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل.
وكذالك آثار أنس -رضي الله عنه- أنه سؤل: ( أكنتم تكرهون الحجامة للصائم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: لا , إلا من أجل الضعف ). رواه البخاري.
السؤال الذي يفرض نفسههنا هو:
ما مدى التوفيق بين الأدلة الأحاديث الناهي عن الحجامة في رمضان والأحاديث المجوز لها؟
أخواني في الله أريد منكم تفعيل هذا الموضوع أكثر لتعم الفائدة في شبكتنا المباركة بإذن الله كما هو معلوم لدى الجميع شبكة العلوم السلفية تمتاز بالتميز والعلم الصافي مستمدة بالكتاب وما صح من السنة بفهم سلف هذه الأمة.
وياحبذا لو تكون المشاركات مدعمة بالادلة الصحيحة المستمدة من الكتاب والسنة وأقوال السلف وكلام علمائنا المعتبرين.
والحمد لله رب العالمين
أخوكم المحب \ أبو معاذ حمود بن محمد الأصبحي
الأحد 2\رمضان\1430 من هجرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
__________________
تعليق