بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يُحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..............وبعد،
فأقدّم بين يدي إخواني طلبة العلم هذه الفوائد الذهبية من كتاب إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام للشيخ الفاضل أبي عبدالله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني حفظه الله
هذا ، وأسال الله أن ينفعنا جميعا بهذه الفوائد وأن يجزي الشيخ محمد بن حزام خيرا ويبارك فيه وفي علمه.
وستكون هذه الفوائد على شكل سلسلة
تعريف الصوم
لغة: الإمساك، ومنه قوله تعالى [ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا] سورة مريم [27]
ومنه قول النابغة :
خيل صيام وخيل غير صائمة.......تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجُما
أي : خيل ممسكة عن الجري وخيل غير ممسكة.
وشرعا : قال النووي رحمه الله في المجموع [247/6]:إمساك مخصوص عن شيء مخصوص في زمن مخصوص من شخص مخصوص.اهـ.
وتبعه الحافظ على هذا التعريف في الفتح [1891]، إلا أنه قال : بشرائط مخصوصة .بدل قوله : من شخص مخصوص.
وقال أبو عبدالله القرطبي رحمه الله : هو الإمساك عن المفطرات مع اقتران النية به من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.اهـ من تفسيره لسورة البقرة[ آية: 183].
أسماء أخرى للصوم
وقد سمّي الصيام [صبرا] ،ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : [صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر تعدل صوم الدهر] أخرجه أحمد [263/2] والنسائي في الكبرى [2716]،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد صحيح.
كذا ذكر شيخ الإسلام ، والذي يظهر أن الصبر تسمية للشهر لا للصوم ، لوجود الصبر فيه ،والله أعلم
وسمّي أيضا[سياحة ]، ومنه قوله تعالى {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ} براءة [112]
وقوله تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} التحريم [5]
انظر التمهيد [307/7]،كتاب الصيام من شرح العمدة لشيخ الإسلام [24/1].
أنواع الصيام
قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب الصيام من شرح العمدة [26/1]: الصوم خمسة أنواع : الصوم المفروض في الشرع وهو صوم شهر رمضان أدآء ً وقضآءً، والصوم الواجب في الكفارات ، والواجب بالنذر ، وصوم التطوع.اهـ.
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يُحب ربنا ويرضى، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه..............وبعد،
فأقدّم بين يدي إخواني طلبة العلم هذه الفوائد الذهبية من كتاب إتحاف الأنام بأحكام ومسائل الصيام للشيخ الفاضل أبي عبدالله محمد بن علي بن حزام الفضلي البعداني حفظه الله
هذا ، وأسال الله أن ينفعنا جميعا بهذه الفوائد وأن يجزي الشيخ محمد بن حزام خيرا ويبارك فيه وفي علمه.
وستكون هذه الفوائد على شكل سلسلة
تعريف الصوم
لغة: الإمساك، ومنه قوله تعالى [ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا] سورة مريم [27]
ومنه قول النابغة :
خيل صيام وخيل غير صائمة.......تحت العجاج وأخرى تعلك اللُّجُما
أي : خيل ممسكة عن الجري وخيل غير ممسكة.
وشرعا : قال النووي رحمه الله في المجموع [247/6]:إمساك مخصوص عن شيء مخصوص في زمن مخصوص من شخص مخصوص.اهـ.
وتبعه الحافظ على هذا التعريف في الفتح [1891]، إلا أنه قال : بشرائط مخصوصة .بدل قوله : من شخص مخصوص.
وقال أبو عبدالله القرطبي رحمه الله : هو الإمساك عن المفطرات مع اقتران النية به من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.اهـ من تفسيره لسورة البقرة[ آية: 183].
أسماء أخرى للصوم
وقد سمّي الصيام [صبرا] ،ومنه قوله صلى الله عليه وسلم : [صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر تعدل صوم الدهر] أخرجه أحمد [263/2] والنسائي في الكبرى [2716]،من حديث أبي هريرة رضي الله عنه بإسناد صحيح.
كذا ذكر شيخ الإسلام ، والذي يظهر أن الصبر تسمية للشهر لا للصوم ، لوجود الصبر فيه ،والله أعلم
وسمّي أيضا[سياحة ]، ومنه قوله تعالى {التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ} براءة [112]
وقوله تعالى { عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} التحريم [5]
انظر التمهيد [307/7]،كتاب الصيام من شرح العمدة لشيخ الإسلام [24/1].
أنواع الصيام
قال شيخ الإسلام رحمه الله في كتاب الصيام من شرح العمدة [26/1]: الصوم خمسة أنواع : الصوم المفروض في الشرع وهو صوم شهر رمضان أدآء ً وقضآءً، والصوم الواجب في الكفارات ، والواجب بالنذر ، وصوم التطوع.اهـ.
تعليق