إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام أهل العلم على إطالة دعاء قنوت الوتر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام أهل العلم على إطالة دعاء قنوت الوتر

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم....
    أولا : الشيخ مقبل رحمه الله :
    جاء في كتاب – تحفة المجيب على أسئلة الحاضر والغريب – :

    السؤال119: ما حكم الدعاء في صلاة التراويح، وما صحة حديث رفع اليدين في الوتر مع ذكر الأدلة؟
    الجواب: أما الدعاء في صلاة التراويح بذلك التطويل فبدعة، بدعة، بدعة، والنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم علّم الحسن أن يقول: ((اللّهمّ اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولّني فيمن تولّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شرّ ما قضيت، إنّك تقضي ولا يقضى عليك، وإنّه لا يذلّ من واليت، ولا يعزّ من عاديت، تباركت ربّنا وتعاليت)). وكذا ما يحدث في الحرمين من ذلك التطويل فليس مشروعًا، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
    أما رفع اليدين فإنه من طريق: عبدالله بن نافع بن أبي العمياء، وهو ضعيف. وجاء في "مسند الإمام أحمد" من حديث أنس ولكن أصله في "الصحيحين" وليس فيه رفع اليدين، فنحن في شكّ من ثبوتها. فرفع اليدين في دعاء القنوت ليس بمشروع.

    ثانيا : الشيخ ابن باز رحمه الله :
    قال في فتاواه (( فالأفضل للإمام في دعاء ختم القرآن والقنوت تحري الكلمات الجامعة وعدم التطويل على الناس يقرأ ( اللهم اهدنا فيمن هديت ) الذي ورد في حديث الحسن في القنوت ويزيد معه ما يتيسر من الدعوات الطيبة كما زاد عمر ولا يتكلف ولا يطول على الناس ولا يشق عليهم ))

    ثالثا: الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
    جاء في مجموع فتاوى ورسائل الشيخ - المجلد 14 / باب صلاة التطوع :

    775 سئل فضيلته: نرجو من فضيلتكم توضيح السنة في دعاء القنوت، وهل له أدعية مخصوصة؟ وهل تشرع إطالته في صلاة الوتر؟
    فأجاب فضيلته بقوله: دعاء القنوت منه ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي بن أبي طالب: "اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت"(1)، إلى آخر الدعاء المشهور. والإمام يقول: اللهم اهدنا بضمير الجمع؛ لأنه يدعو لنفسه ولمن خلفه، وإن أتى بشيء مناسب فلا حرج، ولكن لا ينبغي أن يطيل إطالة تشق على المأمومين، أو توجب مللهم لأن النبي صلى عليه الصلاة والسلام غضب على معاذ – رضي الله عنه – حين أطال الصلاة بقومه وقال: "أفتان أنت يا معاذ"(2).

    776 وسئل فضيلة الشيخ: بعض أئمة المساجد في رمضان يطيلون في الدعاء وبعضهم يقصر فما هو الصحيح؟
    فأجاب فضيلته بقوله: الصحيح أن لا يكون غلو ولا تقصير، فالإطالة التي تشق على الناس منهي عنها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه أن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – أطال الصلاة في قومه غضب صلى الله عليه وسلم غضباً لم يغضب في موعظة مثله قط، وقال لمعاذ بن جبل: "أفتان أنت يا معاذ"(3).
    فالذي ينبغي أن يقتصر على الكلمات الواردة، ولا شك في أن الإطالة شاقة على الناس وترهقهم، ولا سيما الضعفاء منهم، ومن الناس من يكون وراءه أعمال ولا يحب أن ينصرف قبل الإمام ويشق عليه أن يبقى مع الإمام، فنصيحتي لإخواني الأئمة أن يكونوا بين بين، كذلك ينبغي أن يترك الدعاء أحياناً حتى لا يظن العامة أن الدعاء واجب.


    وقال موضحا في الإجابة عن سؤال رقم 779 (( وينبغي للإمام أن لا يطيل على الناس وألا يشق عليهم. ولهذا لما جاء الرجل يشكو معاذاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يطيل بهم في صلاة العشاء، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: "أيها الناس إن منكم منفرين، فأيكم أم الناس فليوجز". وهذا دليل على أن الإمام يجب عليه أن يراعي حال من وراءه، فلا يشق عليهم حتى بقراءة الصلاة ))
    التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 15-07-2013, 04:09 PM.

  • #2
    رابعاً : الشيخ العلامة المحدث / يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله


    بسم الله الرحمن الرحيم

    فهذه فتوى مهمة حول حكم:
    إطالة الدعاء في قنوت صلاة التراويح – رفع اليدين في الدعاء – الزيادة على إحدى عشرة ركعةفي صلاة الليل

    لشيخنا العلامة يحيى الحجوري حفظه الله

    وفيها الحث على التقيّد بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وبيان أن البركة في اتباع سنته.





    أو من هنا

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا يا أخانا نادر وبارك فيك..
      بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      الحث على التقيّد بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- وبيان أن البركة في اتباع سنته
      بأخ يرغب إلى أن نطيل في الدعاء، يعني هو يرغب أيضا أن نصلي بعد العشاء، يعني التراويح وأن نرفع أيدينا...
      هذه السنة بارك الله فيك، الذي نعمله على السنة، سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي حديث جابر (( وذالك أفضل ومن طمع أن يقوم في أخراليل فليقم وذالك أفضل )) وعلم الحسن ذالك الدعاء، نحن وددنا أن نجد أحاديث صحيحة، والله نعمل بكم نصف ساعة، لو في أحاديث صحيحة تسمح بهذا، ندعو ويش علينا، نحب الدعاء، قرابة ذالك، ما علينا ضرر أن ندعوا، لكن هذه السنة....
      الأمر الذي يليه أيضا،رفع الأيدي :
      كنا نرفع من قبل،في حياة الشيخ رحمه الله، ثم بحثت المسألة بقوة، وكرر بحثها، جل طلاب العلم بحث أيضا، الشيخ بحث، وهناك بعض الرسائل في المسألة، صرنا مقتنعين أن هذا، لم يأتي فيه دليل في رفع اليدين عند قنوت الوتر، وأن الذي جاء من ذالك من طريق بن أبي العمياء، ومن طرق لا تثبت، والعبادة توقيفية، لما كان كذالك، لا يعني صار الأمر على الأخد، عدمه الرفع، على أن من رفع له إجتهاده، في المسألة باعتبار عموم الأدلة، من حيث (( إن الله ليستحيي من العبد إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا )) ومن حيث أن الأصل في الدعاء رفع الأيدي، وغير ذالك، لكن هذه المسئلة كما علمت دليلها التوقيفي، فلما لم يثبت فيها شيئا بقينا على الأصل، على عدم الرفع في ذالك، يعني لا سيما في القنوت، ومن رفع لا ننكر عليه، وفي جزء رفع اليدين للإمام البخاري، عمومات كثيرفي شأن الدعاء و رفع اليدين فيه، من ؟ عمر؟ حسن أو صحح الشيخ الألباني رحمه الله زيادة (( اللهم إني أعوذا برضاك من سخطك ومن معافاتك بعقوبتك وبك منك لا أحصي ثنأن عليك أنت كما أثنيت على نفسك )) وكان يدعوا في الأشهر الأخيرة على الكفار، يلعن الكفار،هذا نعم عنه، موقوف عليه، ثم إعلموا أن البركة في السنة، البركة كل البركة والخير في السنة، وتأمل في الخمس كلمات تلك، ما ألذها، التي في حديث الحسن، لوإستجابها الله عز وجل من العبد سعد، خمس كلمات من جوامع كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، إشتملت على خير الدنيا والأخرة، إشتملت على طلب هداية،والهداية معروف فضلها، واشتملت على سؤال الله عز وجل العافية، والعافية هي دفاع الله عن العبد في الدنيا والأخرة، واشتملت على طلب ولاية الله عز وجل، وتلنا فيما توليت، واشتملت على طلب البركة، فيما أعطى من المال والولد والعلم إلى غير ذالك، وأشتملت على دعاء الله عز وجل أن يجنبك شر ما قضى، من جميع الشرور، فأنظر فيها، الهداية، والمعافاة، والولاية، والبركة، وتجنيب الشرور، ماذا بقيا من خير الدنيا والأخرة هذا هو نصبه كله، ثم إشتملت على ثناء بعد ذالك على الله عز وجل، وبيان أنه يقضي ولا يقضى، عليه وأن الأمر له سبحانه كلها من باب الثناءات، ووكل الأمور إلى الله، وأن من تولاه الله عز وجل لا يذله أحد، وأن من عاداه الله عز وجل لا يدله أحد، وأن قضاء الله عز وجل فوق قضاء العباد، وعلى كذالك أيضا، بيان علوا الله سبحانه وتعالى، تباركت ربنا وتعاليت، خمس كلمات دعاء وبعدها ثناء على الله عز وجل، قد يقول قائل أصله الثناء قول الدعاء، قلنا ما يقوم به الإنسان من ((الْحَمْدُ لِلَّهِ)) قرآت الفاتحة، و قرآت القرأن، وذالك التعبد كله ثناء على الله، ثناء فما بعد هذا الثناء العظيم والقيام المبارك، أن يدعوا الله عز وجل وكان ذالك الثناء قبل الدعاء، تمهيدا له في السجود في الركوع في سائره، وكان ذالك الثناء بعد الدعاء أيضا تتميما، له فكان الدعاء بين الثنائيين، ثناء الصلاة، وثناء اللفظ عقبه، خير كثير، هذا وعموم (( قَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ )) وعموم ((ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً)) وعموم ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ)) وأدلة فضل الدعاء والأمر به، والحث عليه، لا شك أنه على وجهه في أوقاته، في السجود، في ما جاء فيه في الركوع، في سائر الأوقات ((ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً )) وفي هذا الموطن ورد الدليل بتلك الكلمات، تبقى على ما هي عليه، وبعد أن تسلم هل هناك مانع أنك إذا؟ يعني ماذا تدعوا وأنت في طريقك، وفي بيتك، وأنت على فراشك، تذكر الله عز وجل وتدعوه، وأنت كذالك في سائر صلاتك بين الأذان والإقامة ،في حال صيامك، في تقلبك ومثواك، إنما يا إخوان أمر التقيد سلامة ترون، التقيد بالأدلة سلامة، لا سيما مع وجود القيود فيها، نحن نحب ترى، نحب أن نزيد على أحدى عشر، والله نحب، والله لو سمح لنا إلى الخمسين لبدئنا ونصلي ونخففن ونصلي خمسين ركعة، بركة من الله إلى خمسين ركعة، وكان فيها سماح وإذن فيها لصلينها ونخفف ونصليها، وأحسن من تخفيف أولئك، المخزنين الذي يخفف من أجل أن يذهب المخزنون، ولكن نرى أن هذا الأحد عشر ركعة، بركتها عظيمة، وهي السنة، وما ننتهي منها إلا وقد استرحنا، ونطيل حتى ربما بعض الأوقات نرهق في الجزء، في الجزئين، وفي نحو ذالك، وأن الذي يعني يصلون يجدون راحة ويجدون ان هذا القدر، فيه خير وفيه مع أنه ثمان ركعات كافيا مباركا، وفيه جهد طيب، أحسن، وأحسن، وأحسن، من ذالك الجهد الذي يقرؤن فيه نصف صفحة والله أكبر، نصف صفحة والله أكبر، وهكذا صحيح، خير الهدي هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم أضف إلى ذالك أيضا ان هذه هي السنة من حيث، لا تسال عن حسنهن وطولهن، وليست خاصة بالأربع، حتى مثنى مثنى ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )) وكل ما كان العمل أحسن، كان أفضل، ولو كان من الكثير، أحسن عملا وليس بمجرد الكثرة أكثر عملا ولو خالف بعض الإحسان، هذه الإحد عشر فيها بركة، وهكذا أيضا يفتتح إن شاء بركعتين، وتبدأ الصلاة على الحال الحسن الطيب، وأبشركم أن هذا الكيف إكتسحة الساحة، فعلا عندا كثير من الناس، سواء الاحد عشر ركعة، أو الكثير من المسائل مسائل السنة، إكتسحة الساحة، ورضيها الذين يرضون، بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم صافيا زلالا، وأولئك إجتهدوا، إجتهدوا في الزيادة وما إلى ذالك، لهم أثار ولكن هذا هو الصواب، وحصلت فيها بركة، وصار كثير من مساجد اهل السنة وإلى الأن، حتى في قرى كثيرة يصلون بعد منتصف اليل يصلوا، في العشر الاخيرة وقبل ذالك، ويتعود على ذالك رجالا ونساء، يأتون باهاليهم وإلى مصلى النساء، اماكن كثيرة فيها مصليات لنساء، صلى وروح مع اهله، وهكذا أيضا الأحد عشر، ومواضع السنة يأخذونها بدقة وربما بعضهم أحسن منا، وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس، إن القلب ليفرح والله، بتطبيق السنن، وزحزحة البدع، ولكن يطمئن الإنسان إلى انها سنة، وإلى أنه راضي إلى أنها سنة، وبدون شدة، وعرامة فتنة، بالتي هي أحسن، والخير الناس يقبلونه، ولا اعلم دليلا..
      وللمناسبة أن الني صلى الله عليه وسلم خطب في نعلين، وإن كان هذا محتمل، لأنهم كانوا لا يخلعون نعالهم إلا من ثلاث أيام، لكن مع هذا مما لم يفهمه كثير من الناس هذا الشأن، وبعضهم ربما صعدا على المنبر بي نعليه أو جزماتيه تلك أو خفيه، فينقبض الناس و ينفروه، والله هذا ماكنا نريده،ولا كنا نرضاه ولا ننصح به، ولا نعتبره من الحكمة في الدعوة، لعدم دليل يدل عليه، ولأنه منفرا وليس مبشرا، نعم إن صعدا واحد أمامكم هنا بنعليه الأمر عادي، ويش عليكم طلاب علم لا تبالوا بل تقولوا لعلها سنة نفعلها، لكن عوام الناس يستنكفون من الصلاة في النعلين، فكيف إذا صعدة بخفيك عل المنبر، وتخطب وهي على خفيك، هذا فيه نظر ياإخوان، إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( بعث ميسرا ولا متعنتا )) يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا، الأمر واسع يا أخي ما خالفت السنة إن خطبت في غير نعليك، ما خالفت السنة، بل أنت بحاجة أن تثبت هذه السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في نعليه، حتى تقوم تناظل عنها أو تنفر الناس من أجلها، فإذا تنفير الناس بهذا الشأن، غلط في غلط، وشطط في شطط ...
      أخ طالب علم يتكلم....
      نعم الثناء على الله عز وجل يسكتون، نسأل الله أن يتقبل....
      التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم البوسيفي; الساعة 17-07-2013, 08:48 PM.

      تعليق


      • #4
        بارك الله في علم الشيخ العلامة الحجوري ونفع به الإسلام والمسلمين
        وأحب ان أضيف أن بعض الإئمة في صلاة التراويح في رمضان من ربما يقصر في قراء القرآن وإذا جاء إلى القنوت الوتر طول وحسن وجود واسجع وتكلف في الدعاء بل والعجيب من بعضهم أنه يكتب الدعاء في ورقة لأنه مايحفظ ويقرأه على الناس وبعضهم يستصحب معه كتاب دعاء وغير ذلك ولله الحمد السنة بركة وأهل السنة في نعمة في مساجدهم لو زرت مساجدهم لاتجد هذه الأشياء والحمدلله على توفيقه

        تعليق


        • #5
          لرفع .................................

          تعليق


          • #6
            جزى الله خيرا أخانا إبراهيم البوسيفي
            وإن شاء الله يستفيد إخواننا
            ويزول الإشكال بإذن الله.

            تعليق

            يعمل...
            X